أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ مروان بنصالح
برر الناخب الوطني هيرفي رونار ، عدم اشراكه للاعب فريق توينتي الهولندي، حكيم زياش، اليوم في المباراة التي انتهت بفوز المنتخب المغربي على الرأس الأخضر بـ"برايا" بهدف لصفر.
رونار قال في تصريات اعلامية عقب المباراة ، أن زياش لاعب مهاري ذو امكانيات عالية لكن هذا النوع من المباريات في الادغال الافريقية لايتلائم مع طريقة لعبه، مشيرا أنه متأكد من كون زياش سيكون حاسما في مباريات قادمة للفريق الوطني .
و لم يكن زياش متواجدا حتى في دكة البدلاء التي شهدت تواجد لاعبين أساسيين في عهد الزاكي كأمرابط و القادوري .
مواطن
نقطة نظام
لا أدري أهو ضعف بالذاكرة الذي أصابنا أم هو نكران الجميل الذي يدفعنا لنعامل به الرياضة المغربية والرياضيين خصوصا المدربين بالجحود والإجحاف كلما تعرضنا للنكسات والإخفاقات . فعلى مر العقود والسنين حققت المنتخبات المغربية عدة إنجازات شرفت الكرة والرياضة ببلادنا ابتداء من مكسيكو 70 إلى كأس إفريقيا إلى مكسيكو 86 وعدد كبير من التظاهرات الرياضية العالمية التي جعلتنا نفتخر بمغربيتنا ونرفع رايتنا خفاقة أمام أمم العالم . لا يمكن أن ننسى فيدينيك أومارداريسكو أو فاريا أو الزاكي أوهنري ميشال الذين وصلوا بالمنتخب المغربي إلى عدة محطات رياضية عالمية وقارية ، حيث صفقنا لهم كثيرا وخرجنا نهلل ونزغرد في الشارع ونصرخ بأعلى صوتنا عاش المغرب ، عاش الملك كلما حققنا مكسبا أو نصرا رياضيا جديدا على خصومنا . لكن عندما تنقلب الرياح ضدنا وتنكشف خططنا لهم ، كنا ننسى كل شيء ونلقي اللوم على اللاعبين ثم على المدرب ثم على الجامعة ، بل لا نكف عن الصراخ كما فعلنا ليلة الإنتصار ، فنطالب بطرد فلان وتغيير فلان ونمسح ذاكرة الزمن الرياضي من عقولنا ونشرع في بناء حلم جديد مع مدرب جديد وفريق خيالي قادر على قهر كل الخصوم . لست ضد الفريق الوطني أو ضد المدرب الجديد ، لكني أذكر لعل الذكرى تنفع المؤمنين ألا ننسى عزيز قوم ضحى بكل ما عنده من أجل إسعاد الجماهير العريضة في وقت كنا محتاجين للفرحة والانتصار، وأعني هنا كل المدربين الذين تفانوا بإخلاص في رفع مستوى الرياضة ببلادنا .مبروك لنا انتصار المنتخب المغربي ومبروك علينا المدرب الجديد السيد رونار، وإلى مزيد من التألق والفوز إن شاء الله . لكن من فضلكم كفوا عن التجريح و لا ترجعوا من جديد إلى تطبيق المثل المغربي الذي يقول : ( طاحت الصمعة علقو الحجام ) .