أخبارنا المغربية
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
تواصل التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين مقاطعتها لفصول الدراسة والتدريب بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين منذ حوالي 5 خمسة أشهر، مقاطعة رافقتها صيغ نضالية باتت تتخذ طابعا تصعيديا مع مرور الوقت في مواجهة تعنت حكومي، ما يوحي ببعد إيجاد حل للأزمة، رغم تدخل العديد من الجهات النقابية والحقوقية والناشطين والفاعلين بخيط أبيض على الخط.
الموقع الرسمي لحزب بنكيران تحدث عن إرتفاع "أصوات العديد من الأساتذة المتدربين، بعدد من المراكز الجهوية للتربية والتكوين، تطالب بتوفير الحماية الأمنية، من أجل العودة إلى فصول الدراسة واستئناف التكوين"، ونقل عمّن وصفهم بعدد من مدراء المراكز الجهوية "استعدادهم اللامشروط، لتوفير الحماية اللازمة لفائدة الأساتذة المتدربين، الراغبين في تعليق مقاطعتهم للدراسة، والالتحاق بمراكز التكوين"، مؤكدا أن مدراء المراكز في كل من الجديدة ومراكش ووجدة والدار البيضاء، وفي تصريحات متطابقة لذات الموقع أن هناك قلة قليلة جدا من الأساتذة المتدربين هم الذين يرغبون في مواصلة مقاطعة الدروس، في حين تود الغالبية العظمى من الأساتذة المتدربين استئناف التكوين، بل إن مدير المركز الجهوي للتربية والتكوين بالرباط، كشف عن توصله بعدد من الشكايات والرسائل من قبل الأساتذة المتدربين الراغبين في مواصلة التكوين، يطالبون بالتدخل لحمايتهم من التهديد الذي يتعرضون له من قبل بعض أفراد التنسيقية الوطنية، مشيرا إلى التحاق العديد منهم بالمركز الجهوي للتربية والتكوين، خلال الأسبوع الماضي، بعد قيام هذا الأخير بتنسيق مع السلطات الأمنية بالرباط، بتوفير الإجراء ات الأمنية الكفيلة بضمان السلامة الجسدية للأساتذة الراغبين في العودة إلى فصول الدراسة.
وسجل زسلي، في حديثه للـموقع نفسه دائما أن "هناك العديد من الأساتذة المتدربين الرافضين للاستمرار في مقاطعة الدروس، غير أنهم لا يستطيعون الإفصاح عن رغبتهم مخافة ردود الأفعال العنيفة، التي يمكن أن تصدر عن الطرف الأخر من الأساتذة المقاطعين، خاصة مع وجود حالات عنف تعرض لها عدد من الأساتذة الذين قرروا الرجوع إلى فصول الدراسة خلال الأسابيع الماضية، كما هو الشأن بالنسبة للأستاذة التي أصيبت بكسر على مستوى اليد."
الانقسام
اذا انقسمتم ضاع نضالكم, هؤلاء الخونة يصبون فى تجهيل التعليم