إستمرت لليوم الثاني على التوالي بمحيط كلية الآداب والعلوم الانسانية بحي الداخلة بأكادير مواجهات وصفت ب” العنيفة ” بين قوات الأمن و شباب من الإتحاد الوطني لطلبة المغرب الذين أطلقوا على أنفسهم إسم ” الطلبة الثوريين”،بعد أن اعترضت السلطات أمس عصرا، سبيل مسيرتهم التضامنية مع معتلقي ما بات يعرف ب”أحداث بني بوعياش ”مما آضطر معه الجميع لإكمالها داخل أسوارالكلية. أكادير : عادل عبدو
بعد أن تم رشق القوات العمومية بالحجارة،مما أدى الى تطور الأحداث التي صاحبتها شعارات ثورية نجم عنها إضرام النيران في عدد من الدراجات كانت بجوار كلية الآداب، ووضع احجار في الطريق المجاورة للكلية، مما أسفرعن عرقلة تامة بحركة المرور.وتخوف ورعب من طرف الساكنة المحيطة بحي الكليات،التي لم يهدأ بالها أمس الأربعاء الا بعد الساعة السابعة مساء حيث سيطرت الأجهزة الأمنية "بزيها المدني و الرسمي بقيادة رئيس المنطقة الأمنية لأكادير" على الوضع وأعادت الهدوء الى الشارع العام،مع بعض الإصابات في صفوف عناصرها التي تعرض فيها أحدهم لضربة رأسية من طرف أحد الثوريين الذي تم اعتقاله بالإضافة الى إثنين آخرين،فيما يزال البحث جاري عن آخرين يرجح أن يكون أصيب البعض منهم.
عذرا
\"لم يهدأ بالها أمس الأربعاء \" وليس الخميس