حادثة سير مروعة بشاحنة على خط الترامواي بالحي المحمدي تخلف قتلى

جنازة مهيبة في وداع الشرطي ضحية رصــاصة طائشة ببني ملال

نبيلة منيب في تصريح ناري..الحكومة مصرة على إصدار قرارات اننتحارية دمرت القدرة الشرائية للمغاربة

"دونور"...انطلاق تكسية الواجهة الخارجية وبطء في أشغال مرافق أخرى

الملك محمد السادس يتفاعل مع هتافات المواطنين لحظة وصوله الدار البيضاء

استنفار أمني بمحيط القصر الملكي بالبيضاء تحسبا لزيارة مرتقبة للملك محمد السادس

رائحة فساد الجزائر تفوح في ملابس المحامي جوزيف ابرهام

رائحة فساد الجزائر تفوح في ملابس المحامي جوزيف ابرهام

أخبارنا المغربية

 

 يونس الشيخ

من يعتقد أن محاميا عارفا بالقانون وحقوق الإنسان وبتجربة المغرب الرائدة، سينزلق مثل ما وقع للمحامي الفرنسي جوزيف ابرهام، الذي اجتهد كثيرا لينتج أفكارا خارج السياق والواقع، عندما ذكر المدير العام للأمن الوطني المغربية، مدير مديرية حماية التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي في قضية طرد الأجانب الذين كانوا يستعدون لإثارة الفوضى وتحريض الانفصاليين ضد السلطات وضد أمن المغرب بدعوى الدفاع عن حقوق الإنسان.

جوزيف، لا يعرف أن هذا الرجل المغربي أصبح رمزا من الرموز التي اقتنعت فرنسا وغيرها من الدول الأوربية والعربية وحتى الولايات المتحدة الأمريكية أن الجهاز الذي يقوده أضحى من أقوى أجهزة المخابرات والحماية الأمنية في العالم، وأنه قدم الدعم المعلوماتي القوي لفرنسا في وقت الضيق.

جويزف بإقحام إسم الحموشي في هذه القضية التي هي بعيدة مهام وتدخل مدير الأمن والمخابرات، أكد مرة أخرى أن بعض الغارقين في مستنقعات بقايا كازوال الجزائر ومزابل البوليساريو يخرجون من بِرك الفساد بعقول لا تدري ما تقول ولا تميز بين المنطق والخرافات.

هكذا يعطي الرجل انطباعا بأن بدون شعور، أو ربما تحت تأثير التخدير الجزائري أن في فرنسا أنياب تبحث عن شيء لم تجده في المغرب فوجدته في الجزائر والبوليساريو، وهي القضم من ثروات وأرزاق المواطنين لصالح جيوبهم.

جوزيف يعرف أن الحموشي هو سر نجاح فرنسا في إفشال مخطط إرهابي كان وشيكا، ويعرف أنه هو الرجل نفسه الذي حصل على وسام فرنسي مستحق، لا مجاملة ولا حبا في سواد عيون أحد.

عفوا جوزيف، يبدو أن العنوان خطأ، فلا أحد في المغرب يعرفك، ولا أحد سيقبل بتطاولك على أي مؤسسة مغربية كيفما كان مستواها أو وظيفتها، خاصة إذا تعلق الأمر بمؤسسة ومسؤول يعترف له المغاربة اليوم وغدا بأن من رجالات الدولة الأقوياء الذين يشتغلون في صمت، بينما تسري قراراتهم وأعمالهم بقوة لتضرب على يد كل من حاول أو فكر في خدش أمن المغرب بشيء.

دع القضية جانبا، فكلام كهذا ليس من قيمة محامي فرنسي، ولا من مستوى رجل قانون، ولا من أخلاق مدافع عن حقوق الإنسان، وانتبه إلى أنك تكيل بمكيالين، فالسلطات الجزائرية منعت خلال هذه الأيام وفدا حقوقا من دخول أراضيها أيضا، وتمنع جميع المنظمات الحقوقية من دخول أراضيها دوما.

رجاء، اتركوا المغرب والمغاربة، فهم أدرى بشؤونهم، وهم أحرار في قراراتهم، ومن حقهم منع أي شخص ينوي الإساءة إليهم وإلى بلدهم، اتركوا المغرب، فالعنوان خطأ.

 


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

Bido

Pour de l argent sale cet avocat veut nous donner des leçons des droits de l homme .Cet avocat arriviste défend des meurtriers qui ont sauvagement massacrer des citoyens qui défendaient leur pays .A cet avocat défenseur des meurtriers nous lui disons va balayer ailleurs car vous avez à faire a plus de 35 millions de marocains alors foutez le camp

2016/04/09 - 07:10
2

نادية

هل يستوي الذين يعلمون والذين. يعلمون

لا تستطيعون اخفاء الشمس بغربال النقيصة فساد الجزائر من خيراتها وفساد المملكة من اموال الكريدي والصدقات والإعانات حتى اصبح المغربي يشتقاق لحبة بصل ويضنها فاكهة النفخ الفارغ والخوى الخاوي اصبح علامة مغربية مسجلة المملكة تقتات من فضلات ما يسقط من موائد الخليج حتى اصبحت قطر تصفق فيهرول وزير امير المؤمنين لأخذ اعطيته بضع دولارات علها تشبع سويعات من الجوع

2016/04/10 - 12:52
3

LHOU

SAHARA MAROCAIN

NOUS SOMMES DE NOTRE DST CAR SOUS SOMMES EN SECURITE EN PLUS IL REFOULER ET CHASSER LES SEPARATISTES LA OU ILS SE TROUVENT

2016/04/10 - 05:18
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات