في غياب الجماهير... لاعبو الرجاء والوداد يتفقدون أرضية ملعب العربي الزاولي

صوصي علوي يتحدث ل"أخبارنا" عن صعود ترامب - تقارب المغرب وإيران بواسطة خليجية -عزلة البوليساريو وعرابتها الجزائر

وقفة احتجاجية ضد مدون دعا إلى بيع وجدة للجزائر

قبور تحت الماء.. الأمطار تغرق مقبرة الطويجين بسطات وتسبب في انهيار قبورها

احتجاحات بالحراريين بطنجة بسبب مسجد

شوارع باريس تكتسي اللون الأبيض استعدادا لاستقبال الشهر الأخير من السنة الميلادية

مدونة السير : كريم غلاب كان يبيع الوهم للمغاربة والرباح يفضحه و ارتفاع ملحوظ في عدد قتلى حوادث السير

مدونة السير : كريم غلاب كان يبيع الوهم للمغاربة والرباح يفضحه و ارتفاع ملحوظ في عدد قتلى حوادث السير

 

عرفت حوادث السير في السنة الأولى التي تلت تطبيق مدونة السير التي جاء بها الوزير الاستقلالي السابق كريم غلاب ارتفاعا ملحوظا في عدد القتلى على عكس ما صرح به السيد الوزير آنذاك.
فقد أطل علينا عبد العزيز الرباح بتصريح جديد نفى فيه ما قاله سلفه و قال أن عدد القتلى ارتفع في السنة التي عرفت تطبيق المدونة عن التي سبقتها بحوالي 12 في المائة.
و بالعودة بالذاكرة إلى الوراء ففي ندوة نظمت يوم 27 أكتوبر من السنة الماضية، خصصت لتقييم سنة من تطبيق مدونة السير، قال فيها عبد الكريم غلاب أن عدد حوادث السير عرف انخفاضا ملحوظا وصل إلى 6.16 في المائة خلال الفترة الممتدة من أكتوبر إلى شتنبر 2010، كما أعلن أن عدد القتلى عرف ارتفاعا ضئيلا قدره ب 0.36 بالمائة.
غير أن خلفه في الوزارة و شريكه في الائتلاف الحكومي الحالي، عبد العزير الرباح كذب المعطيات التي جاء بها عبد الكريم غلاب، حيث أوردت وزارته أن هناك ارتفاعا ملحوظا في عدد حوادث السير وكذا في عدد القتلى، ففي شهر أبريل من سنة 2011 ارتفع عدد القتلى بقرابة 40 في المائة، مقارنة مع شهر أبريل من سنة 2010، الأرقام التي كشفت عنها مديرية النقل الطرقي و السلامة الطرقية بوزارة التجهيز و النقل، كشفت عن ارتفاع خطير في جميع المؤشرات المتعلقة بحوادث السير خلال سنة 2011.
فقد سجلت حوالي 69 ألف حادثة، منها حوالي 4000 حادثة مميتة، أسفرت عن موت 4066 شخصا، مسجلة ارتفاعا قدره 11,61 في المائة،مقارنة مع سنة 2010التي سجل فيها 65461 حادثة سير في 2010، بعدد قتلى بلغ 3778 قتيلا فقط.
أكثر الفترات إراقة للدماء على الطرق كانت تلك الممتدة بين شهري يونيو و شتنبر، حيت سجلت حوالي 40 في المائة من مجمل الوفايات جراء حوادث الطرق في السنة الماضية.
و كشفت وزارة الرباح أيضا أن سلوك السائقين يساهم في الزيادة في عدد الحوادث، ف 28 في المائة من سائقي العربات الخفيفة داخل المجال الحضري لا يستعملون حزام السلامة، و 9 في المائة لا يتوقفون عند الضوء الأحمر داخل المجال الحضري، النسبة ترتفع بالنسبة لسائقي الدراجات النارية لتصل إلى 29 بالمائة،إضافة إلى أن 21 في المائة من سائقي الدراجات لا يضعون الخوذة الواقية، و تصل هذه النسبة إلى 76 في المائة بالنسبة للراكبين معهم، فيما حوالي 94 في المائة من مستعملي الطريق لا يحترمون علامة قف.

 

عرفت حوادث السير في السنة الأولى التي تلت تطبيق مدونة السير التي جاء بها الوزير الاستقلالي السابق كريم غلاب ارتفاعا ملحوظا في عدد القتلى على عكس ما صرح به السيد الوزير آنذاك.

فقد أطل علينا عبد العزيز الرباح بتصريح جديد نفى فيه ما قاله سلفه و قال أن عدد القتلى ارتفع في السنة التي عرفت تطبيق المدونة عن التي سبقتها بحوالي 12 في المائة.

و بالعودة بالذاكرة إلى الوراء ففي ندوة نظمت يوم 27 أكتوبر من السنة الماضية، خصصت لتقييم سنة من تطبيق مدونة السير، قال فيها عبد الكريم غلاب أن عدد حوادث السير عرف انخفاضا ملحوظا وصل إلى 6.16 في المائة خلال الفترة الممتدة من أكتوبر إلى شتنبر 2010، كما أعلن أن عدد القتلى عرف ارتفاعا ضئيلا قدره ب 0.36 بالمائة.

غير أن خلفه في الوزارة و شريكه في الائتلاف الحكومي الحالي، عبد العزير الرباح كذب المعطيات التي جاء بها عبد الكريم غلاب، حيث أوردت وزارته أن هناك ارتفاعا ملحوظا في عدد حوادث السير وكذا في عدد القتلى، ففي شهر أبريل من سنة 2011 ارتفع عدد القتلى بقرابة 40 في المائة، مقارنة مع شهر أبريل من سنة 2010، الأرقام التي كشفت عنها مديرية النقل الطرقي و السلامة الطرقية بوزارة التجهيز و النقل، كشفت عن ارتفاع خطير في جميع المؤشرات المتعلقة بحوادث السير خلال سنة 2011.

فقد سجلت حوالي 69 ألف حادثة، منها حوالي 4000 حادثة مميتة، أسفرت عن موت 4066 شخصا، مسجلة ارتفاعا قدره 11,61 في المائة،مقارنة مع سنة 2010التي سجل فيها 65461 حادثة سير في 2010، بعدد قتلى بلغ 3778 قتيلا فقط.

أكثر الفترات إراقة للدماء على الطرق كانت تلك الممتدة بين شهري يونيو و شتنبر، حيت سجلت حوالي 40 في المائة من مجمل الوفايات جراء حوادث الطرق في السنة الماضية.

و كشفت وزارة الرباح أيضا أن سلوك السائقين يساهم في الزيادة في عدد الحوادث، ف 28 في المائة من سائقي العربات الخفيفة داخل المجال الحضري لا يستعملون حزام السلامة، و 9 في المائة لا يتوقفون عند الضوء الأحمر داخل المجال الحضري، النسبة ترتفع بالنسبة لسائقي الدراجات النارية لتصل إلى 29 بالمائة،إضافة إلى أن 21 في المائة من سائقي الدراجات لا يضعون الخوذة الواقية، و تصل هذه النسبة إلى 76 في المائة بالنسبة للراكبين معهم، فيما حوالي 94 في المائة من مستعملي الطريق لا يحترمون علامة قف.

دحماني يوسف

 

 


عدد التعليقات (12 تعليق)

1

benz

كريم غلاب مصلاحتي وجهه يدل على ذلك شخص استغلالي راسي و من بعدي الطوفان

2012/03/27 - 04:23
2

khalid

لا مسكين كان كيخاف على المشاعر ديال المغاربة مكانش كيبغي إصدمنا . كان كيصدم غير راسوا و كاياخد لا سيرونس بوحدوا

2012/03/27 - 04:54
3

انا

وهل ننتظر من الاستقلاليين الا الكدب على المغاربة

2012/03/27 - 05:07
4

zdcity

f octonre kano ba9i maweslochi n total 2011 donc ghalb kan ki9ssd total d 9atla d 3ame 2010 = total d 9 mois d 2011 hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh

2012/03/27 - 05:19
5

حمادي

ممتفقينششششششششششششششششششششششششش على المدونة.يجب اعادة النضر في الغرامات الثقيلة على المواطن المغربي.

2012/03/27 - 05:26
6

الاستقلاليين الا الكدب

الاستقلاليين الا الكدب الاستقلاليين الا الكدب الاستقلاليين الا الكدب

2012/03/27 - 05:38
7

حمادي

هده المدونة صالحة فقط للدركيين و الشرطة.

2012/03/27 - 05:48
8

حمادي

اتساءل منهم الاغبياء الدين صوتوا على غلاب ?

2012/03/27 - 05:53
9

salam

kanat fi l7a9i9a mohakamatoh wamohasabatoh hada ljaban walkin m3a la2asaf laysa hona man yo7akimoh waman yohasiboh ana at2assaf 3la hadihi ddawla lati hiya fi yadi l2aghbiyaaaaaaaa2

2012/03/27 - 06:23
10

karima

had karim galab rah mojrem....c est un criminal ! 3lash howa mazal fel 7okoma??? a sidna ! ! !

2012/03/28 - 03:51
11

من أجل مغرب جميل

يجب اعدة النظر في المدونة و الأخد بعين الإعتبار وضعية المواطن المغربي

2012/03/28 - 05:06
12

فاروق

لمادا صوت البرلمانيون لصالح المدونة.هل هم مع الشعب الدي انتخب عليهم ام ضده. مع المعلوم ان 90 في المئة من المغاربة تقريبا ضد المدونة.

2012/03/28 - 07:26
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات