وقفة احتجاجية ضد مدون دعا إلى بيع وجدة للجزائر

قبور تحت الماء.. الأمطار تغرق مقبرة الطويجين بسطات وتسبب في انهيار قبورها

احتجاحات بالحراريين بطنجة بسبب مسجد

شوارع باريس تكتسي اللون الأبيض استعدادا لاستقبال الشهر الأخير من السنة الميلادية

ضربة سـكين تنهي حـياة تلميذ بطنجة ومطالب بضرورة التدخل ومراقبة أبواب المدراس

استيراد اللحوم المجمدة يخلق جدلا واسعا.. مواطنون ومهنيون يرفضونها ويتسائلون: هل هي حلال؟

حرب البترول بين المغرب وإسبانيا، هل تقع ؟

حرب البترول بين المغرب وإسبانيا، هل تقع ؟


أعلن وزير الاقتصاد بحكومة جزر الخالدات، خافيير غونزاليس أورتيز، أن رئيس حكومة الكناري بولينو ريفيرو، سيقوم خلال شهر أبريل المقبل بزيارة إلى المغرب.


وتأتي زيارة ريفيرو وسط جدل قائم بين الحكومة المستقلة والحكومة المركزية بقيادة ماريانو راخوي حول التنقيب عن البترول في عرض ساحل الكاناري وفي منطقة تتداخل فيها الحدود البحرية مع المغرب .


وكانت الحكومة الإسبانية قررت قبل أسبوعين الترخيص لشركة ريبسول بالتنقيب عن البترول تحت الرقعة المائية الفاصلة مع المغرب.


ومعلوم أن المغرب شرع منذ مدة في التنقيب عن البترول في هذه المنطقة، وهو ما ارتكز عليه وزير السياحة والصناعة الاسباني خوسي مانويل سوريا في تبريره لقرار حكومته عندما صرح لوسائل الإعلام بأنه إذا لم تسرع إسبانيا بالتنقيب عن البترول، فإن المغرب سيستولي على كل المخزون المتوفر بالنظر إلى ضيق المساحة بين المجال البحري للطرفين.

 

وفي وقت لم يصدر عن المغرب أي رد فعل حول قرار حكومة راخوي ، جاء الرفض من حكومة جزر الخالدات المستقلة التي اعتبرت أن هذا القرار لن تكون له جدوى اقتصادية لأن وجود البترول بالمنطقة غير مؤكد، وأن جزر الخالدات لن تستفيد منه وإنما شركة ريبسول ، كما أن عمليات التنقيب ستلحق أضرارا جيولوجية وبيئية بالساحل الكاناري ، خصوصا أن الجزر تعتمد على السياحة كمصدر رئيسي للدخل. وكانت أزمة قد نشبت بين المغرب وإسبانيا سنة 2001 عندما اتخذت الحكومة الإسبانية التي كان يقودها آنذاك خوسي ماريا أثنار قرارا مماثلا فاحتجت الحكومة المغربية بقوة ، غير أن الملاحظ الآن هو خيار الصمت الذي تنهجه الحكومة الحالية بعد حوالي أسبوعين من قرار حكومة مدريد .


ويرى عدد من المراقبين أنه في حالة تأكد وجود بترول في المنطقة، فسيؤدي ذلك إلى خلافات بين البلدين حول من له الحق في الاستفادة منه ونسبة ذلك ، دون أن يستبعدوا احتمال أن تصل تلك الخلافات إلى مواجهة عسكرية ، وهو ما سبق أن أشارت إليه بعض تقارير وزارة الدفاع الاسبانية التي اعتبرت أن ملف البترول في هذه المنطقة من الملفات التي يمكن أن تفجر العلاقات بين المغرب وإسبانيا في أية لحظة.

عزيز الساطوري


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

MOHAMED ASMAI de marrakech

نحن كمغاربة بقيادة ملكنا، أنه في حالة وجود النفط في تلك المنطقة و رفض اسبانيا التشاور معنا، سنلتجأ مباشرة و بدون استثناء إلى القرار العسكري. منذ عقود واسبانيا تتخذ قرارات ديكتاتورية في حقنا و على أرضنا بسبب ضعف شخصية حكامنا. أينك يا الخطابي و رجالك ؟؟؟ والله لو كنت حاكما للبلاد لجعلت الإسبان يحذرون رأوسهم و أعينهم كلما سمعوا موضوعا يتعلق بالمغرب و ترابه. للأسف بلدنا يسيره دميات.

2012/03/28 - 09:18
2

عبد الله

السلام عليكم لا يخفى على احد الازمة الخانقة التي تعيشها اسبانيا حاليا بسبب الازمة الاقتصادية و معلوم عند الساسة الاقتصاديون انه عندما تحل الازمات الداخلية فلابد من خلق متنفس خارجي لهذه الازمة و هذا ما تحاول اسبانيا القيام به و ذلك من خلال افتعال ازمة مع المغرب , غير ان الحكومة المغربية بقيادة جلالة الملك على علم بالمخطط الاسباني لذلك نرى هذا النوع من ردود الفعل الرسمي

2012/03/29 - 05:40
3

alladin2

اخواني المغاربة ، اسبانيا تريد تصريف النظر عن أزمتها الاقتصادية الخانقة ، و هي تفتعل هده القضية للتنفيس ، عن المواطن البسيط و الدي سيقول بأن الفرج قريب ، ثم لكسب ثقة المستثمرين و رجال الاعمال و اللدين سيقولون بأن مستقبل زاهر ينتظرالجزر. لا تخافوا اخواني ، لدينا أسلحتنا التي يمكننا استعمالها بدكاء ، منها العمل على تلويث سواحل الجزر ، و التي تعتمد كليا على السياحة. ثم ممكن في حالة الخلاف الاحتكام الى الامم المتحدة و القانون في صالحنا. المهم اسبانيا على شفى حفرة من الوقوع المريع ، و كل هده المراوغات هي من سبيل ما نقول عليه بالدرجة المغربية: حلاوة الروح

2012/03/29 - 01:20
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات