الجمال المغربي.. شاهد الفائزة بملكة جمال الشرق

محامي ضحايا "مجموعة الخير" يكشف تفاصيل مثيرة عن محاكمة المتهمين التي استمرت لأكثر من 40 ساعة

إطلاق برنامج التعليم عبر الرياضة لدعم الأطفال بالعيون الشرقية

مريم الإدريسي: مدونة الأسرة ليست صراعًا بين النساء والرجال..والمرأة مخصاهش تبقى فالكوزينة محكورة

الرجال خصهم يتكمشو.. ردود نسائية مثيرة على تعديلات مدونة الأسرة

بعد تصريحات العامري..شعارات غاضبة للجماهير التطوانية ضد "وكيل أعمال" في مباراة الجيش الملكي

خبراء: نجاح مشروط للبنوك الاسلامية في المغرب

خبراء: نجاح مشروط للبنوك الاسلامية في المغرب




طرحت التمويلات الإسلامية العديد من التساؤلات لدى خبراء اقتصاديين حول قدرتها على النجاح، بينما رجح آخرون إمكانيتها في إحداث تطور ملموس في الاقتصاد المغربي لكن وفق شروط وضوابط معينة.



أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة محمد نجيب بوليف٬ مؤخرا أن الحكومة تعكف على وضع الصيغة النهائية لمشروع قانون يتيح إدراج التمويلات الإسلامية في النظام البنكي المغربي، موضحاً٬ أن الحكومة وبنك المغرب يعملان على تحديد التعديلات الممكن إدخالها على النظام البنكي المغربي٬ مشيراً إلى أن السنة الجارية ستشهد إنضاج التصورات المتعلقة بالمعاملات المالية ذات المرجعية الإسلامية.


رفع مستوى الادخار


مهمة البنوك بصفة عامة، هي مهمة مزدوجة تعمل على تحريك الادخار وتوظيف هذا الادخار عبر القروض، وفقاً للخبير الإقتصادي نجيب أقصبي، مضيفاً: "إنه من خلال هاتين الوظفتين يمكننا أن نعتبر كل جهة تمويلية جديدة من شأنها أن تساهم في رفع مستوى الادخار في المغرب، ويعتبر مؤشرا إيجابيا يجب تشجيعه لاسيما أن مستوى الادخار في المغرب ما زال غير كافٍ، وذلك لأن نسبة اندماج المغاربة في الأنظمة البنكية ضعيفة فهي تتمثل أقل من 30%.



ويرى أقصبي، أنه إذا كانت لدى التمويلات الإسلامية وسيلة لتحريك مستوى الادخار فستذهب هذه التمويلات نحو الاتجاه الصحيح، وبذلك يجب تشجيع مثل هذه التمويلات بغض النظر عن المسمى الذي تعتمده.



توظيف البنوك الإسلامية في الاقتصاد تعتمد أساسا على إعطاء القروض بدون فائدة، وعلى هذا الأساس يتساءل أقصبي خلال حديثه لـ"العربية.نت" حيث يقول، بما أن البنوك الإسلامية لا تعترف بالفائدة، فنحن بالتالي نواجه تساؤلات حول كيفية استمرارية مثل هذه البنوك، حيث إنه يتوجب عليها الربح لتستطيع الاستمرار، لأنها تعد عملية تجارية ولا تصنف ضمن المساعدات الإنسانية الخالية من الأرباح، وبالتالي ما المسمى الذي سيكتبه الربح لهذه المؤسسات الإسلامية بعيداً عن مسمى الفائدة، الذي تسميه البنوك التقليدية وهو الثمن الذي تأخذه البنوك لمنح قرض؟ لأن البنوك الإسلامية يجب أن يكون لها ربح بغض النظر عن التسمية التي تطلق عليه سواء كان فائدة أو غيرها من المسميات.


أقل تكلفة


ويرجع أقصبي إلى الحديث عن ما يمكنه أنه يميز هذه البنوك التي هي في طريق إلى وضع رحالها في المغرب، حيث يشير خلال حديثه إلى أن "ما يهم هنا هو المضمون وليس الغلاف، حيث يمكننا أن نطرح تساؤلاً آخر وهو هل القرض "الإسلامي"، أقل كلفة من القرض الجاري به العمل؟



فإذا كان البنك الإسلامي سيقدم قروضا بأقل كلفة من القروض التقليدية فهنا سيكن الاختلاف بل التميز، ويمكنه أيضا أن يحقق تقدماً، أما إذا كان العكس سيكون علينا الحذر منه، وذلك من خلال ملاحظتنا لتجارب متعددة على الصعيد الدولي لم توضح لنا الفرق بين الكلفة.



ويضيف أقصبي، نحن الآن نجد أمامنا تساؤلات عديدة ولا يمكننا الحكم على تجربة لم يتم تفعيلها بعد، ولا يمكننا الحكم على الموضوع بدون موضوعية، وبغياب أرقام ودراسات واضحة.



لا يمكننا أيضا إقران تجربة البنوك الإسلامية في المغرب بالنجاح أو الفشل، فهي الآن ما زالت مجهولة وتحوم حولها مجموعة من التساؤلات حيث لم يتم تزويدنا بنماذج مدروسة بطريقة علمية مدعومة بأرقام، فنحن ندخل تجربة بدون أن تكون لدينا رؤية واضحة بكل معالمها.


التمويلات الإسلامية في تطور


ويشير الخبير الاقتصادي عثمان كاير، إلى أن الفرص والإمكانيات التي تفتحها البنوك الإسلامية أمام الاقتصاد المغربي في ظل الأزمة الدولية وتقلص إمكانيات التمويل الأوروبي.



ونوه في تصريحات لـ"العربية.نت"، بأن التمويلات الإسلامية مرشحة للتطور في غضون السنوات الخمس المقبلة، ويضيف أيضا أن حجم أنشطة البنوك الإسلامية عبر العالم يبلغ أكثر من 1000 مليار دولار، لكن الأهم هنا هو نسبة تطور أنشطتها التي يرجح أنها تتراوح بين 10 و20% سنوياً عكس الأنشطة البنكية التقليدية.



وتتوقع وكالة "ستاندارد آند بورز" أن يبلغ حجم معاملاتها أكثر من 4500 مليار دولار. حيث توضح هذه المعطيات بجلاء كون التمويلات الإسلامية تبقى الأكثر والأسرع تطورا ضمن الصيغ التمويلية المتوفرة، والأكثر أمانا كذلك على اعتبار أنها لم تتأثر بواقع الأزمة الاقتصادية والمالية منذ سنة 2008.

 

 

فاطمة العوفي

المصدر: العربية


عدد التعليقات (7 تعليق)

1

أبو ايوب

إذا كانت البنوك الاسلامية قد نجحت في بلدان أخرى كالخليج مثلا لما هذا التخوف والحكم عليهابالفشل مسبقا.

2012/04/05 - 07:29
2

ابو ياسر

والله لقد ارهقتنا البنوك الربوية، بل مصت دماءنا وتلذذت بذلك، وخربت البيوت وشردت الاسر، فنرجو من العلي القدير ان تنجح المعاملات الاسلامية في تضميد الجراح، وتصالحنا مع ذوانتا ومع ربنا

2012/04/05 - 08:38
3

ابو ياسر

والله لقد ارهقتنا البنوك الربوية، بل مصت دماءنا وتلذذت بذلك، وخربت البيوت وشردت الاسر، فنرجو من العلي القدير ان تنجح المعاملات الاسلامية في تضميد الجراح، وتصالحنا مع ذوانتا ومع ربنا

2012/04/05 - 08:39
4

rachid

j\'ai deux remarques:1la banque islamique ne donne pas de crédit à ces clients il fiance des opérations en faisant appel à des contrats d\'échanges (mourabaha, ijara,salam... )ou d\'association (moucharaka, moudaraba... )sa vocation n\'est pas de consentir des crédits, ses marges ou résultats sontjustifiées par les risques prisent dans ces opérations à conditions que le marché soit concurentiel et pas de rente comme le cas de notre système bancaire actuel.2nous n\'avons pas à attendre pour les banque islamiques feront leurs preuves pour juger l\'expérience au maroc mais seleument de laissé au client de choisir sa banque en accord avec ces valeurs, wa salam

2012/04/05 - 11:57
5

موظف

الى الاخ اقصبي هل انت فعلا مسلم مؤمن بالله او لك شك في شرع الله ربما دراستك غربية ترى الاشياء نظرةمادية صرفة نحن نؤمن ان كل مااحله الله فيه خير لكل البشرية قاطبة حتى الغربيين وسؤال ماذا حققت البنوك الربويةغير الخراب والافلاس ... اتركوا العباد تختار اسي الديمقراطي اقصبي سموك خبير والحقيقة عكس ذلك اتقوا الله و دعونا نعيش بما يرضي الله

2012/04/05 - 05:06
6

jalal

Il faut 2 ans pour apprendre à parler, et toute une vie pour apprendre à se taire.je ne sais vraiment pas comment vous osez aborder un sujet dont vous en . connaissez que dalle renseignezvous d\'abord sur le principe de la banque islamique avant de dire des bêtises.la banquez islamique participe de manière opérationnelle dans les projets qu\'elle investit. elle ref use l\'économie de rente, ainsi, elle contribue à ce que le client soit satisfait, car la réussite du client fait la réussite de la banque.c\'est une sorte de coopération entre les deux parties.et non pas une simple société qui ne cherche que des bénéfices, et peu importe si le client peut ou ne pas rembourser son crédit sous peine de saisie.car la banque ne cherche que son bénéfice à elle seule. et ne me parlez pas s\'il vous plaît du dit accompagnement de réussite que certaines banque font pour des .mes projets ren tables

2012/04/05 - 06:10
7

بطريق الصحراء

القراءة جعلت الدونكيشوت رجلا نبيلا...و لكن تصديق ما قراه جعله مجنونا ليوناردو

2012/04/06 - 01:51
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة