صارت انكلترا أرض العجائب ولا شك. فقد اتضح أن بين مواطنيها الحُمّل 20 ألف رجل، وأن 3 آلاف طفل تعالجوا من أمراض الشيخوخة، بينما طلب 1600 رجل وامرأة العلاج في عيادات الأطفال... وكل هذا تبعا للأرقام في السجلات الرسمية نفسها.
لندن: للوهلة الأولى، يبدو للناظر أن مؤسسة الخدمات الصحية القومية البريطانية NHS «إن أتش إس» تشهد معجزة طبية حديثة وأن البلاد نفسها صارت أرض العجائب.
فتبعا للإحصاءات القومية التي جُمعت أرقامها من السجلات في هذه المؤسسة، كان حوالي 20 ألفا من الرجال في انكلترا بحاجة الى خدمات القابلات في فترة 12 شهرا من 2009 إلى 2010. وتقول هذه السجلات إن خدمات الولادة كانت لازمة لنحو 17 ألف رجل، بينما اضطر 8 آلاف آخرين لرؤية أخصائي في أمراض النساء والولادة.
لكن صحف التابلويد التي تناقلت الخبر ترجعنا سريعا من فضاءات الدهشة هذه الى أرض الواقع بقولها إن هرمون الإستروجين النسائي الذي تفرزه المبايض لم يخالط مياه الشرب في بريطانيا بحيث صار حابل الذكور مختلطا بنابل الإناث كما يتبادر الى الذهن للوهلة الأولى.
وتخبرنا خذخ الصحف بأن الأمر لا يتعدى سلسلة من أخطاء في سجلات الخدمات الصحية القومية اكتشفها فريق من الباحثين الطبيين بجامعة «إمبيريال كوليدج لندن» ألقيت على كاهله مهمة تدقيق الإحصاءات في قطاع الخدمات الصحية العامة... فرأوا العجب العجاب!
وتوصل هؤلاء الباحثون الى أن هذا النوع من الأخطاء شائع في تسجيل المعلومات على الكمبيوتر اعتمادا على شيفرات معيّنة. ومن هذه مثلا أن ضغطا على الزرار الخطأ في لوحة المفاتيح أو إضافة خط مائل الى إحصائية معينة يمكن ان يحوّل زيارة رجل قسم أمراض العيون الى زيارته قسم النساء والولادة.
ولهذا السبب نفسه وجد الباحثون أن ثلاثة آلاف طفل ومراهق سجلوا بالخطأ في عنابر المستشفيات المخصصة لأمراض الشيخوخة، بينما صُنّف 1600 رجل وامرأة فوق سن الثلاثين في قسم أمراض الصغار باعتبار ان اسماءهم مسجلة في العيادات المختصة بالأطفال.
وفي تقريرهم النهائي كتب الباحثون، متهكمين من هذا الوضع، أن بريطانيا «صارت أرض العجائب وانقلاب ناموس الطبيعة رأسا على عقب، إذ يحمل فيها الرجال ويتلقى أطفالها العلاج من أمراض الشيخوخة وكبارها من أمراض الأطفال»!
صحف
عبدالله
حسب علمي المتواضع الضعيف الحمل مكانه الرحم خلق الله. اين وضعوا الجنين في انبوب ركبوا ليهم رحم ربما وععوا الجنين في الامعاء او المعدةهههههههههههههههههههه