النقابة الوطنية للصحافة المغربية تنظم لقاءً وطنياً بشفشاون حول الإعلام والقضايا الوطنية

قبيل عيد الأضحى..انطلاق حملة وشم وترقيم الأغنام بميدلت

سطات تريد حريتها .. باشا المدينة يستمر في حملة تحرير الملك العمومي

مواطن يناشد المسؤولين بالجهة الشرقية لتعويض النقص في إشارات المرور حفاظا على الأرواح

رودو البال.. صيدلاني بمدينة طنجة يتعرض للنصب باسم ساكنة الحوز

وقفة احتجاجية أمام ميناء الدار البيضاء بسبب التمور الجزائرية

أخطاء وزارة العدل : هل سيصلحها المصطفى الرميد ؟

أخطاء وزارة العدل : هل سيصلحها المصطفى الرميد ؟

الأستاذ حسن العمري
باحث مختص في شؤون العدالة

 

في السنتين الأخيرتين عرفت المحاكم المغربية لأول مرة في تاريخها إضرابات شلت بشكل شبه كلي قطاع العدالة بالمغرب ، وزادت هذه الإضرابات من الأمراض التي تعاني منها العدالة المغربية ، فتأخرت الكثير من الملفات وضاعت مصالح المتقاضين ، وضاعت ملفات ووثائق مهمة في خضم هذه الإضرابات ، وقل إنتاج السادة القضاة ، وأصبح قسم من الموظفين ينتظرون أيام الإضراب للسفر والتوقف عن العمل واللهو بعيدا عن العمل ، وتحقق مطمح موظفي العدالة في الحصول على زيادات مهمة في راتبهم وأصبحوا أحسن موظفي الدولة راتبا رغم الأزمة المالية التي تعصف بدول كبرى فما بالنا ببلدنا السائر في طريق النمو ، المهم حققوا أكثر مما كان أكثر الحالمين منهم يحلم بتحقيقه ،فرجعوا إلى عملهم ، وقلنا أن إضرابات العدالة ستنتهي وسيرجع الموظفون للعمل بهمة ونشاط أكبر ، لكننا نفاجأ بإعلان نقابتهم إعلان الإضراب ليومي20و21 مارس 2012 وأضربوا عن العمل لمدة ساعة صباح الخميس وعطلوا انعقاد الجلسات لمدة ساعة من التاسعة إلى العاشرة ، ودون أن ينتظروا السبت كما كان ، ليجتمعوا ويقرروا أعلنوا يوم الجمعة 23 مارس عن إضراب يومي الأربعاء والخميس 04و05أبريل 2012 ،من خلال هذا المقال نريد أن نعرف من يحرك هذه النقابة ومن كان سببا في ما يجري الآن بوزارة كان الكل يراهن على إصلاحها لإصلاح المغرب وبناء مغرب جديد بقضاء نزيه قوي لا كلمة فيه إلا لمن معه الحق والقانون ولا مكان فيه لعلل الماضي بكل ألوانها ، وكان تعيين وزير العدل الجديد المصطفى الرميد يشي بعهد جديد لوزارة العدل لا مكان فيه للتدخلات والرشوة وهضم حقوق المتقاضين بالقضاء ، فالرجل عرف بصرامته ونظافة يده وبمساره الحقوقي ، لكن طيور الظلام من معارضين سياسيين وأعداء القانون والحق حركوا أذيالهم وتابعيهم في جهاز العدالة من موظفين وقضاة ليبدؤوا في اختلاق المعارك الوهمية لإفشال ورش إصلاح القضاء ، فبعد أن القي القبض على قاضي طنجة متلبسا بالارتشاء ،وعرف أن الملف كان يتتبعه الوزير الرميد ، وعلم أن القاضي أحد الأعضاء البارزين في نادي قضاة المغرب في الشمال ، فلم ينتظروا طويلا ليردوا على الوزير بإضرابات وحمل الشارات وتصريحات إعلامية هنا وهناك وليدخلوا في معركة دونكطشوطية مع قطاع المحامين بترديد شعارات ضدهم وضد الوزير لأنه كان محاميا قبل أن يصبح وزيرا ، والأخطر من هذا أن رئيس المحكمة الابتدائية ووكيل الملك بتاونات المنضمين إلى نادي القضاة ، اتخذوا قرار الوقفة والاحتجاج دون أن يستشيروا أو يعلموا الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بفاس والوكيل العام بها ، أو الوزارة التي يعملون بها التي هي وزارة العدل ،كأنهم يعملون في محكمة خاصة بهم في دولة مستقلة هم مسيروها ، هذا قمة التهور والامسؤولية ، ولو وقع مثل ما وقع من هؤلاء المسؤولين في أية دولة حتى ولو كانت متقدمة لتم طردهم وحوكموا ، ومما يعطي الانطباع أنهم لم يتعلموا من الأخطاء ولم يستفيدوا من التساهل الغير المبرر من وزارة العدل اتجاههم ، هو خروج رئيسهم مخلي والذي تخلى عن أعماله القضائية ، وأصبحت هوايته البحث عن الشهرة في خرجاته الصحافية غير المحسوبة والتي لا تراعي الأعراف والتقاليد القضائية ،حين نشرت جريدة الصباح ليوم 7/04/2012 تصريحا له يتهم فيه وزير العدل بإخلاله بواجب التحفظ ، سبحان الله قاضي ملزم قانونا وعرفا بالتحفظ ، يخرق هذا التحفظ منذ شهور عديدة ، أصبح يتهم وزيره في العدل بدون حشمة أو احترام المخاطب ، كل أسبوع يفتح جبهة جديدة وحربا مع طرف جديد ، هذا هو ما يسميه الحكماء – لعب الدراري – والقضاة يحضون باحترام كبير من قبل الكل وهذه الخرجات البهلوانية للبعض وهم معروفون ستكون ضده وليست في صالحه وبلغنا أن بعض هؤلاء الزعماء في النضال القضائي الجديد من أصدقاء لهم في المهنة لا يتقنون حتى تحرير الأحكام وتعليلها التي هي وظيفتهم الأولى . أما زعماء نقابة العدل فما يحز في النفس وفي نفس الموظفين الشرفاء أن بعض زعماء الصف الأول في الكثير من المدن هم زعماء الفساد وكانوا وما زالوا سماسرة للقضاة و للنيابات العامة ومع ذلك يرفعون شعارات يعرفون أنها لا تتجاوز حناجرهم ، فكفا من النفاق والكذب على هذا الشعب ، فنحن نحتاج لمناضلين حقيقيين لم تمتلأ كروشهم بأموال القضاء الفاسد والتدخلات المشبوهة ، من فضلكم نحن نحتاج إلى مناضلين شرفاء من كل القطاعات ولا تدخلوا معكم أصحاب التاريخ الأسود لأنه سيسود صحيفة كل مناضل أبيض التاريخ ، وكونوا مستقلين في أرائكم وراعوا مصلحة بلدكم لا مصالحكم ومصالح أحزابكم وشيعكم لأنها زائلة والدولة التي سيترعرع فيها أبناءنا باقية يجب علينا أن نبنيها بالعدل والقانون ليعيشوا فيها بسلام .

 

أي نعم للمطالبة بتحسين الأجور للقضاة والموظفين وببعض المزايا الأخرى لكن في إطار معقول وبدون إضرار بمصالح المتقاضين ، وماذا تقولون في من أصبحت أجرته من القضاة ثلاثة ملايين ونصف بعد أن بلغ الدرجة الاستثنائية وأصبح غنيا بأموال الرشوة التي حطبها فيما سبق وتجاوز عمره الستين وما زال يبحث عن الرشوة وعن الاسترزاق من التدخل لدى زملاءه القضاة في الملفات ، كيف سنصلح هؤلاء ، هناك قضاة نعرفهم يتقاضون 12000 درهم ويشترون منزلا بالقرض ويحكمون في ملفات بالملايير ويدهم بيضاء لم تتلطخ يوما بأي شائبة بل إنهم قانعون بمرتبهم وتجدهم في غاية الأدب واللياقة ويجتهدون ليحكموا بالعدل .

 

هناك موظفون بالمحاكم يتقاضون الآن 23000 درهم ومازالوا يسمسرون في الملفات في مختلف القضايا والمحاكم ، ولا يتوقفون وينتهون من أعمالهم القدرة رغم وضعيتهم المريحة ، إذا كانت الزيادة في الأجور مهمة لإصلاح القطاع فهي لا تكفي وحدها فنحن نحتاج إلى التربية على أكل الطيب والابتعاد عن أكل أموال الناس بالباطل ، نحتاج إلى تربية الإنسان على خدمة الوطن والمواطنين حتى يوجد لابنه وبنته بيئة قانونية وقضائية سليمة .

 

لن أتردد في القول بأن وزير العدل السابق كان أفشل وزير للعدل ، وهو من كرس ما يجري بوزارة العدل ، حين تهاون في تعامله مع إضرابات الموظفين ، بل انه كان يشجعهم رغم أنه كالوا له مختلف أنواع السباب ، الوزير البكاي كما أسميه ، كان يمكن أن يكون وزيرا للبكاء ، إلا أن يكون وزيرا للعدل فكان يجب عليه أن يقتطع من الأجور ويتعامل بصرامة مع الموظفين ، لقد ترك القطاع كله في ورطة فالمسؤولين القضائيين أصبحوا يخافون من الموظفين ولا يستطيعون أن يتكلموا معهم حتى ولو قصروا أو أخطؤوا أو جاروا في عملهم ، هذا الوزير الذي سكن الوزارة أكثر من سنتين ولم يشر بتاتا إلى فساد القضاء بل كان يكذب وهو عارف بذلك أن القضاء بخير ويتكلم فقط عن تجهيز المحاكم وإدخال الرقميات إلى المحاكم .ٍجل ووزير أضر العدالة ولم يقدم لها شيئا بل .إذ في إغراقه لسفينتها بعد صرامته وتهاونه ، والنتيجة هي ما فعلت يداه ، موظفون يضربون بدون سبب نصف أيام عملهم في الأسبوع ، رغم أنهم حين يعملون ، أغلبهم يعمل من التاسعة الى الثانية عشرة وبعد ذلك غداء وهروب من العمل ، وقضاة جدد أصبحوا يطلبون ممارسة السياسة ويضربون بالشارات ويرددون في الكلام السباب والقذف في مقربيهم ومؤسساتهم في الجرائد والمواقع الاجتماعية كان أخرها ما كتبه قاضي من المحكمة الإدارية بفاس يطلب السماح له بممارسة السياسة ، وكال اتهامات خطيرة للودادية الحسنية و لأعلى مؤسسة تأدبهم ولمسؤوليها وهي المجلس الأعلى ، ولم يتكلم معه احد ، أو يستدعوه لمجلس التأديب لخطورة ما صرح به ، انه منطق اتركه يتكلم ، ومنطق كم حاجة قضيناها بتركها ، انه منطق إذا لم يوضع له حد وتتحرك آليات التأديب ، سيجر الكثير من المتاعب على وزارة العدل وعلى كل القطاع وسيصبح التحكم في القضاة صعبا كما هو الحال الآن مع الموظفين ، بعد أن أصبحوا يضربون بدون سبب مشروع ولا مسؤول أو رئيس يستطيع إيقافهم ، وبعد إضرابات الموظفين ، قضاة النادي ينتظرون شهر ماي ليضربوا أيضا ، وعليكم حينذاك أن تغلقوا المحاكم وتزيلوا وزارة العدل من الحكومة ، لأنها ستصبح بدون معنى .

 

كان قرارا حكيما وصارما هدفه إيقاف هذا العبث وانعدام المسؤولية ، حين قرر وزير العدل إيقاف أجور المضربين ، ونحن ننتظر من السيد الوزير قرارات أكثر صرامة كلما هدد الأمن القضائي والعدالة من طرف من يفترض فيهم خدمتها وتقديم النفيس والغالي من طرفهم لكي يستمر مرفق القضاء في أداء مهمته دون توقف ، ننتظر صدور قرارات تأدييبة صارمة في وجه المشاغبين من الموظفين والقضاة ، لأن المطالب العادلة جميعا سنتضامن معهم فيها ، أما مطالب الواوا وهز يا وز كما غنوا وغنت هيفاء وهبي فلا مكان لها بوزارة العدل التي لموظفيها وقار وحياد ومسؤؤلية واحترام وقيم توارثها الموظفون فيما بينهم وبين مؤسستهم ، ليس من الصواب أن نفرط فيها بتصرفات هاوين من القضاة والموظفين .


عدد التعليقات (9 تعليق)

1

موطف بوزارة العدلl

بسم الله الرحمن الرحيم: من بداية المقال الى نهايته اغرقت بالسباب والتنفنن في التعليق الفارغ من معنى نحيطك علما يا من يدعي انه باحث في شؤون العدالة ولم تكلف نفسك لمعرفةالسبب الحقيقي لخوض الاضرابات يا من تفننن في سب الوزير السابق للعدل كمن يريد ان يصفي حساب معه يا من يدعي ان الموطفين ينتطرون الاضرابات بفارع الصبر انت على خطأ فالموطفين ايديهم ممدودة الى السيد الوزير الدي تفننت في مدحه وانت لاتعرف شيئا عنه السبب الحقيقي لخوض الاضراب هو امتناع الوزير عن توقيغ اتفاق مع نقابة الموطفين والدي كان بمباركته ونحيطك علما على ان الموطفين يشتغلون ايام السبوت والاحاد فابحث جيد قيل ان تلقي اللوم على الموطفين والقضاة وانت لاتعرف شيئااصلا بالرغم من انك باحث ولكنك للاسف باحث عن لقمة عيش تحت كنف وزير العدل

2012/04/12 - 05:10
2

محرر قضائي

مقال في المستوى ونتمنى للسيد الوزير كل التوفيق

2012/04/12 - 06:12
3

كلمة حق

كيف لك أن تقوم بسب الناس بهذه الطريقة المقيتة ، فهذا يدل على أنك حاقد على أسيادك القضاة ، فلا بد أنك في يوم من الأسام قمت باجتياز امتحام الملحقين القضائيين إلا أنك رسبت فيه ، هل تعرف لماذا ، لأنك بكل بساطة محدود المعرفة حتى في الأشياء التي تدعي أنك أستاذ فيها للأسف . هل قرأت الدستور الجديد للمغرب أم أنك كنت نائما لعطالتك ، هل تعرف شيئا اسمه استقلالية السلطة القضائية لتقول أن القاضي يعمل بوزارة العدل و أن رئيس محكمة يعمل لدى وزير العدل .....وسير تعلم تكتب مزيان و بموضوعية عاد أجي تكلم على سيادك في كل شيء علما و أخلاقا و شهامة ...لماذا لم تتكلم عن وزير العدل السابق و هو لايزال في منصبه هل تعرف لماذا لأنك \"جــ\"، للأسف لا تملك حريتك الفكرية لأنك بعتها مقابل دريهمات قليلة ، الله ايشافيك أوصافي

2012/04/12 - 06:14
4

هشام

الكاتب طبعا محامي لأنه كال الاتهام للقضاة الشباب الشرفاء و جعل الموظف مجرد سمسار  ! غير أنه لم يذكر شيئا عن لوبي المحامات و لنقل أحسن عصابة المحامين التي امتصت دم المواطنين بدليل أن الرميد صرح نفسه أن مداخيل المحامي تتجاوز اجر الوزير باربعة أضعاف ..بالاضافة لدفاعه عن ودادية المسؤولين القضائين و الكل يعرف ماذا يجري بها.الحاصول هزلت ....عندما بدا امثال هؤلاء يتحدثون عن العدالة

2012/04/12 - 07:13
5

عمر

ان لم نستحيي فاكتب ما شئت

2012/04/12 - 07:14
6

باحث في شؤون العدالة بحق

يؤسفني سماع مثل تلك العبارات غير اللائقة في حق قضاة وموظفي وزارة العدل فهم رمز الشرف والتضحية والنزاهة فزمن السمسرة والفساد قد اندثروانمحى وانا ادرى منك باجور موضفي العل وقضاته فلا تغرنك تصريحات انهم شهدوا زيادة كبيرة حيث لا يعقل ان يتقاضى ضابط شرطة سامي راتبا اقل من مساعده وان حجم الاعمال التي نقوم بها تتخطى اي عمل ووظيفة في قطاع احر ان استثنينا قطاع الصحة .السيد الباحث باي حق تتهم رئيس نادي القضاة وتنعته بصفات غير مسؤولة ولا يحق لك ذلك وان كنت مكانه لا قضيتك امام العدالة لتعرف ان ذاك لما يضرب موظفي المحاكم وان تكلمت عن الاقتطاع فاي باتحث في شؤون العدالة لا يمييز بين الراتب والاجر بين الموظف والاجير وبين الموظف والمستخدم فراجع دروسك اولا انت ومن يطبل للاقتطاع فالعلاقة النظامية ليست هي العلاقة التعاقدية فعليك البحث والدراسة والتنقيب للاطلاع على المفاهيم يا من يدافع عن وزير العدل الحالي فالنقابة المضربة فاتحة يديها اليه ولها اسباب معقولة لاصلاح العدل فمن يضرب احتجاجا على اوضاع المحاكم المزرية واكتظاظ نواب السيد وكيل الملك في مكتب واحد واكتظاظ اكتر من خمسة موظفين في مكتب والسعي وراء انشاء مركز لتكوين موظفي كتاب الضبط والتعويض عن الديمومة والبدلة وهناك المزيد

2012/04/13 - 06:01
7

المواطن حمزة

جيد ما كتبته يا من تسمي نفسك باحثا في شؤون العدالة حتى ترتاح قليلا وتنفس عن حقدك،والفائدة ليست في مضمون ما نفثته عبر لسانك السليط،وانما هي في ان يسلم المواطنون وزملائك المحامون من ان تنفجر يوما وانت بينهم،لانه لا طاقة،في نظري، للكائن البشري بتحمل كل تختزنه نفسك المريضة من احقاد وسموم،فنصيحتي لك الا تتوقف عن الكتابة، عفوا السب والقذف،الى حين ان تستانس في نفسك الامان من الانفجار بين الناس على شاكلة الانتحاريين،ولا ضير في ان ينطقك الله حقدا.

2012/04/13 - 08:19
8

انا

يا كاتب المقال : هل تعلم ان تاسيس الجمعيات و النقابات حق مكفول دستوريا. هل تعلم ان القضاء سلطق لا تخضع للضغوط وفق ما اقره الشعب المغربي من خلال الدستور الجديد. هل تعلم ان كاتبا يستشهد بما تغنيه ما يسمى هيفاء وهبي هو كاتب لا محالة  (راسو خاوي ) راه الراس لي كيجمع بين الكلام على العدالة و على هيفا راس عامر غير الخاوي

2012/04/13 - 04:50
9

محسن متصؤف مساعد بفاس

بعض اعضاء ما يسمى بنادي قضاة المغرب درسوا معنا بكلية الحقوق وأخرون درسوا مع بعض الاصدقاء الذين يعملون كمتصرفين معي، وينتمون الى النهج الديمقراطي الرادكالي أو متعاطفون معهم ، أو كانوا يسكنون ويرافقونهم ، لذلك وجب الحذر منهم والتصدي لهم بكل قوة لأنهم يريدون الوصول الى المجلس الأعلى للقضاء ولهم فيه مارب كثيرة ، وعم يمارسون في سبيل ذلك اسلوب التقية المعروف عند الشيعة.

2012/04/14 - 08:15
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات