انفلات أمني غير مسبوق في مباراة الوداد و الجيش الملكي بمركب محمد الخامس

هرولاء احفاد حركة 20 فبراير ، و التي وعدت الشعب المغربي الذي رفضها باساليب جديدة للتخريب ووالدمار

هذه هي نتائج التساهلات مع المخربين فكلما تم القبض على مخربين في الملاعب نسمع انهم خرجوا بكفالة او 3 اشهر غير نافذة مما يشجع اتباع 20 فبراير المنتحرة لتخريب ممتلكات الملاعب وتجد فرصة لزعزعت الامن والمتفرجين لهذا يجب اعادة النظر في الاحكام المطبقة على كل من خولت له نفسه الاعتداء على الملك العمومي مهما كان عمره فاصرا او غير فاصر بالضرب على بده بعقوبات قاسية لتكون عبرة للاخرين هل القاصرين لا يسري عليهم القانون ؟؟ لماذا هذا التساهل يا اهل القانون ؟؟ المرجو تفعيل عقوبات زجرية على هؤلاء المخربين

كان من حق رجال الأمن استعمال السلاح لتوقيف تخريب الممتلكات العمومية,هؤلاء مجرمون يحق إعدامهم ولا فائدة منهم لهذا الوطن . هم خطر على البشر والحجر، ويهددون السلم الاجتماعي

ينبغي على كل من يريد ولوج الملاعب التوفر على شهادة حسن السلوك وأن يكون بالغا وراشدا أو مرفوقا بولي أمره. إننا نعيش أزمة أخلاق وتربية على المواطنة والانضباط ،فالأسر المغربية كما صرح بذلك السيد وزير التربية الوطنية نفضت يديها ولم تعد قادرة على تربية وكبح جماح أبنائها ،والحل هو إعطاء المدرسة كامل الصلاحية لتأديب هؤلاء المشاغبين وتربيتهم على الاحترام والانضباط والالتزام بالأخلاق الفاضلة ، جيل مدلع واتكالي وغشاش ، ينبغي أن نعود إلى نظام التجنيد الإجباري أو الخدمة المدنية ، ينبغي إنزال أقصى العقوبات المادية والمعنوية وعلى أولياء أمورهم باعتبارهم مسؤولين عن تربيتهم وتنشأتهم الاجتماعية. يبدو أننا نسير نحو الكارثة إن بقينا نتفرج على الوضع . ينبغي أن نعود إلى أسلوب العقاب في مدارسنا ، أنا متأكد ولو أنني ضد العقاب الجماعي ولكن بعض الحالات لا تستقيم ولا تعطي النتائج المرجوة إلا باستعمال العقاب المدرسي المناسب لكل حالة ومساعدة فاعلين أساسيين كأطباء نفسانيين واختصاصيين اجتماعيين ولجان مدرسية خاصة بمعالجة الشغب والعنف داخل المؤسسات التربوية ومعاقبة كل من تسول له نفسه خرق الأنظمة الداخلية للمؤسسات

لا أحد عاقل يمكن ان يوافق على ما يقوم به هؤلاء, و لكن الظاهرة لابد لها من دراسة مستفيضة تضع يدها على الداء و تبحث له عن العلاج , أما ان نطلق احكاما و نتهم احدا دون دليل فهذا هو الفتنة عينها, أما إذا امعنا النظر سنجد هؤلاء الذين يطلب صاحب التعليق 3 اعدامهم , هم ضحايا مجتمع كل ما كان يفكر فيه مسؤولوه هو ترسيخ الرشوة و المحسوبية و ادلال المواطن و عدم الاهتمام بأطفال الشوارع , و دور الصفيح التي تناسلت بتواطؤ من المنتخبين الذين اغتنوا من وراء ذلك , القصة طويلة , و قد يحن احدهم الى زمن البصري , كما يحن البعض الى بوكماخ , فهذه هي العقلية العربية حين نقع في مشكل عوض البحث له عن حل , سرعان ما يأخدنا اليأس يحن للماضي , اما معلق القناة 2 , يقول ان الجمهور المخرب ليس هو جمهور الوداد, نسي ان الفرق بلعبها الهزيل جعلت الجماهير تتابع البطولة الاسبانية و تركت بطولة المغرب لمثل هؤلاء , فتلك الجماهير هي ما تستحق فرقنا الوطنية

باراكا من النفاق ومن الكيل بمكيالين لو حدث هاذا بلخميسات اوبالحسيمة لتم توقيف المقابلة في الدقائق الأولى من الشغب، ومايثير الإستغراب هو الدفاع عن جمهور الوداد من طرف المذيع، فإذا أمعنا جيدا النظر في الشريط فليس فقط القاصرين فهاك الكبار و الفتيات أيضا، فيجب أن نقولها بصراحة جمهور مشاغب و متخلف، وفي الصراحة راحة، وليس بهذه الطريقة ستتقدم الرياضة الوطنية.

باراكا من النفاق ومن الكيل بمكيالين لو حدث هاذا بلخميسات اوبالحسيمة لتم توقيف المقابلة في الدقائق الأولى من الشغب، ومايثير الإستغراب هو الدفاع عن جمهور الوداد من طرف المذيع، فإذا أمعنا جيدا النظر في الشريط فليس فقط القاصرين فهاك الكبار و الفتيات أيضا، فيجب أن نقولها بصراحة جمهور مشاغب و متخلف، وفي الصراحة راحة، وليس بهذه الطريقة ستتقدم الرياضة الوطنية.

سؤال يفرض نفسه الان ؟؟؟ هل ستكون الجامعة حازمة وتطبق القانون بحدافره ام اننا سننتظر اربعة اشهر من التفكير لان الامر يتلعق بالوداد  ! ! !

ما يمكن قوله أن الجمهور البيضاوي بصفة عامة سواء الودادي أو الرجاوي اينما ارتحلوا إلى و حلت الكوارث بالمدن و القرى . صراحة أنا لاحظت ذلك مرارا . كيف يعقل أن يسافر القاصر و ليس لديه و لم درهم في جيبه حيث يضطر إلى السرقة و التضييق على السياح و السكان لاحظت ذلك مرارا بمدينة اكادير . حراحة هادشي راه حشومة . يجب إعادة النظر في ولوج هذه الفئة إلى الملاعب . أو إدار قانوني صارم في حقهم حتى يكونو عبرة للأخرين .