مراد بوعلي/ الرباط
خاض أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي الحاملين للإجازة وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية باب الرواح صباح الجمعة 13 أبريل الجاري، بمدينة الرباط، الوقفة التي اعتبرها محمد الطالبي المنسق الوطني ,ب"الرمزية" والتي تؤكد تمسك االأساتذة المجازين بوحدة ملفهم المطلبي.
وجددت التنسيقية دعوتها الوزارة الوصية على القطاع إلى معالجة هذا الملف معالجة حقيقية بما يرفع الحيف المسلـَّط عليها ويستجيب لطبيعة الشهادة المحصل عليها، والتي لخّصتها في تغيير الإطار لجميع الأساتذة المجازين، كل حسب رغبته وبأثر رجعي مع الإحتفاظ بالأقدمية في السلم , والتعويض عن السنوات "المقرصنة " و كما أكدت التنسيقية على ضرورة الإبقاء على الترقية بالشهادة و طالبت في نفس الآن بتسريع تسوية باقي الملفات العالقة.
وقال بدر الشويرف , عضو المكتب الوطني للتنسيقية, إن تنظيم الوقفة خلال أيام العطلة المدرسية, جاء لتفنيد الادعاءات القائلة بأن الإضرابات تكون بداعي "الهروب من العمل " أو بدافع الحصول على" أيام راحة" إضافية,حيث أكد في نفس السياق على أن الأساتذة المجازون مستعدون للنضال في أيام العمل كما في أيام الراحة , لإيمانهم القوي بمشروعية وعدالة ملفهم المطلبي .
جدير بالذكر أن التنسقية الوطنية المذكورة عقدت جمعا عاما بعد تنفيذ الوقفة النوعية والناجحة حسب وصف المنسق الوطني , تم من خلاله مناقشة آفاق العمل ومستقبل التنسيقية في ظل المتغيرات الجارية ،كما تم تشكيل لجان وظيفية أوكلت إليها مجموعة من المهام في أفق هيكلة التنسيقية وضخ دماء جديدة,
قادرة على العطاء والاستمرار في النضال , حسبما صرح به أعضاء المكتب الوطني لتنسيقية الأساتذة المجازين عقب انتهاء الجمع العام.
أستاذ موجز بالتعليم الإبتدائي
كلنا جسد واحد نحن اﻷساتذة الموجزين سنستمر في نضالنا بدون توقف إلى أن يحققون لنا مطالبنا العادلة في تغيير الإطار لجميع الأساتذة الموجزين وباﻷثر الرجعي دون قيد أو شروط مع الإحتفاض بالأقدمية في السلم , والتعويض عن السنوات التي تم قرصنتها بدون حق والتي نطالب بدفع تعويضات عليها على الفور ودون نقاش ليعود الحق إلى أصحابه الشرعيين وتحيا نضالات اﻷساتذة الموجزين.