أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
خلال الملتقى الوطني لشبيبة العدالة و التنمية المنعقد أخيرا بمدينة أكادير ، قاد عدد من قيادي الحزب و الشبيبة حملة تضامن واسعة مع زميلهم في الشبيبة عمر الصنهاجي صاحب تدوينة " قطع الرؤوس " التي اثارت ضجة كبيرة بين وسائل الاعلام و مواقع التواصل الاجتماعي .
في هذا السياق اكدت البرلمانية الشابة اعتماد الزهيدي أن هذه الحملة التي استهدفت عمر الصنهاجي ما هي إلا مؤامرة ضده و ضد الحزب عموما ، مستطردة كلامها بالقول أن الصنهاجي شاب عبر عن رأيه بكل حرية و جرأة .
لكن هذا التضامن الواسع ، لا يعفي الصنهاجي من خطورة ما جاء في تدوينته من خطاب خطير يشجع على العنف كما جاء الشكاية التي تقدمت بها "جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان"، ضده ، و التي طالبت بفتح تحقيق معه بخصوص تدوينته التي تحمل " تحريضا على الإرهاب والقتـل والتمثيل وتقويض مبادئ حقوق الإنسان المنصوص عليها في الفصول: 3، 18، 19، 28، 29 و30 فضلا عن الديباجة. وكذا تقويض – وهذا هو الأخطر – الدستور المغربي الذي يعتبر الملك فيه أميرا للمؤمنين الحامي الأول لمبادئه ".
جدير بالذكر أن الصنهاجي مثل امس امام المكتب المركزي للأبحاث القضائية ، من أجل التحقيق بخصوص تدوينة نشرها على حسابه الخاص بالفيسبوك ، كتب فيها : " الذين يكتبون الهراء ويظنون أنهم يحققون ذواتهم ويميزهم في الفيسبوك أو المجتمع هذه نماذج لأشخاص يتوجب قتلهم بلا رحمة وفصل رؤوسهم عن أجسادهم وتعليقها بأحد الأماكن المشهورة كنوع من التهديد والترهيب للجميع لكي لا يسيروا على خطاهم".
كبور
ها العار الى ما هنيونا من صداعكم .كبيركم ما دار للشعب والو هلكنا غير بالزيادات .كثير فيكم غير الشفوي زاه عقنا بكم انا وعائلتي والله لا صوت على العدالة والتنمية.