الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

المعارض الجزائري وليد كبير يفضح نظام الكابرانات ويكشف أدلة تورطه في اختطاف عشرات الأسر بمخيمات تندوف

الحقوقي مصطفى الراجي يكشف آخر التطورات في قضية المدون الذي دعا إلى "بيع" وجدة للجزائر

الحليمي: أصبح رفاه المواطن اليوم من رهانات المستقبل

الحليمي: أصبح رفاه المواطن اليوم من رهانات المستقبل

 

 

قال أحمد لحليمي العلمي المندوب السامي للتخطيط "إن الدول التي لم تقيس المدى الحقيقي للتحولات التي يعرفها العالم وتستبق الأخذ بعين الاعتبار الجغرافيا الاقتصادية الجديدة لعالم القرن الواحد والعشرين، ستعاني مما يتهددها من تهميش لموقعها في الخريطة العالمية لمراكز الثقل الاقتصادي والجيواستراتيجي والسياسي، مؤكدا على" أن التلاحم الاجتماعي ورفاه المواطن اللذين نحن مدعوون إلى تحديد قياساتهما الإحصائية، أصبحت اليوم في صلب تحديات التنافسية المستقبلية للاقتصاديات مكتسية بذلك حجما وازنا يرقى بها إلى مستوى رهان حقيقي من رهانات المستقبل.  
وأضاف الحليمي خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر الأفريقي حول "قياس الرفاه وتعزيز التقدم في المجتمعات"، الذي نظمته المندوبية السامية للتخطيط بشراكة مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية حول "قياس الرفاه وتعزيز التقدم في المجتمعات"، الذي ينعقد الرباط في الفترة من الخميس 19 إلى السبت 21 أبريل 2012،  في إطار الإشغال التحضيرية للمنتدى العالمي الرابع  حول الإحصاء والمعرفة والسياسة الذي سيعقد في نيودلهي في الفترة من 16-19 أكتوبر 2012،  بأن هذا المؤتمر يستمد راهنيته، من ذلك البعد المجتمعي الذي تتميز به اليوم التوجهات الجديدة للإحصاء في العالم. حيث أصبح تقييم ثروة أي بلد بمفهوم أكثر صرامة وأكثر واقعية يشمل طبيعتها بقدر ما يشمل قدرتها على الاستمرارية. وأصبح التقدم الاجتماعي يقاس بالنظر إلى التفاوتات الاجتماعية في الدخل والثروات في إطار مفهوم لمستوى المعيشة يتضمن أبعادا أوسع كجودة الحياة والرفاه تقاس بمؤشرات تعبر عن الواقع الموضوعي وإحساس الساكنة به. 
وقامت المندوبية السامية للتخطيط ببحثين اثنين في إحصائها للمواطن، يتوخى البحث الأول معرفة الحركية الاجتماعية في بعديها الموضوعي والذاتي، لما تشكله من عامل أساسي في التلاحم الاجتماعي وذلك من خلال معطيات يوفرها على مدى سنوات متعددة البحث الخاص بالشغل والذي نقوم به بكيفية مستمرة. أما البحث الثاني، فيتوخى من جهته توفير مؤشرات دالة على ما يتشكل عند مواطنينا من فكرة عن مفهوم الرفاه وتقييمهم في هذا الصدد لمستوى رضاهم عن حياتهم.
وأوضح الحليمي في هذا الصدد "لقد استطعنا أن نقف على صعوبة مقاربة مثل هذه البحوث على مستوى المفاهيم وتكوين الباحثين الميدانيين وملاءمة صيغة الأسئلة مع الخصوصيات الاجتماعية واللغوية المحلية، كما وقفنا على ما يتطلبه استغلال نتائجها من جهد مفاهيمي وتقني من لدن المهندسين الإحصائيين". 

نورة معني


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

جـمـال بـدر الـديــن

من يسمـعُ هؤلاء الذين يُسَـمَّـوْنَ عنـدنـا تجاوزا ب\"المسؤولين\" وهـم يتـحـدَّثـون عـن حاجة المغاربة للرفاهية يظـن بما لايدع مجالا للشك أن المواطـن المـغربي \"مفـشّـش\"ومدلّل وطـمـاع،ولا يخـجـلُ مـن هـؤلاء\"المسـؤولـيـن\"بـســبــب كـثـرة طـلبــاتــه...والـحــقيقـة أن هـؤلاء \"الـمسـؤولين\" يكذبون لأن هذا المواطن الذي يسـعى إلى العيـش الكريم لم يصل ولم يتوصـل بحـقوقه الضـروريـة التـي يتـهـمـونه بالتمتـع بها، ولم يحــقق الاكـتـفـاء الـذاتي المـطلوب،وقد آن الأوان أن يــتــــعــــامـل هــــؤلاء \"المسؤولون\"بلغـة واقعية مع المواطـن المغربي وأن يتركوا التوهيم للسينمـا الأمريكية التي يتفرجون عليها،والـتـي علمتهم ذلك؟؟؟؟

2012/04/21 - 04:55
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات