أفادت مصادر مطلعةأن عناصر الشرطة القضائية الجهوية، بمساندة من ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تمكنت، في الفترة الممتدة من 8 إلى 18 أبريل الجاري، من إيقاف 8139 شخصا، بعدد من مدن المملكة، من بينهم 6055 شخصا ضبطوا وهم في حالة الجرم المشهود، أي أثناء ارتكابهم الجرائم.
وذكرت المصادر أن هذا الرقم ينضاف إليه 2084 شخصا من المبحوث عنهم على الصعيدين الجهوي والوطني من أجل ارتكاب أفعال منافية للقانون وجرائم مختلفة.
وأكدت المصادر أن هذا النوع من العمليات، التي تجري خلال الأوقات القانونية ابتداء من أول أمس الخميس، سوف تصبح مستمرة نظرا لنجاعتها وفعاليتها.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن هذا النوع من العمليات يدخل في إطار استمرار هذه الفرق في عملياتها من أجل استئصال الجريمة بكل أنواعها في جميع أنحاء المملكة.
وكانت التدخلات الأمنية، التي تباشرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مدعومة بمجموعة التدخل والأبحاث، التابعة للمصالح المركزية بالمديرية العامة للأمن الوطني، وفرق الشرطة القضائية غير المتمركزة، أسفرت عن إيقاف 1127 مشتبها بهم في ثماني مدن.
وذكر مصدر مطلع، لـ "المغربية"، أن 590 مشتبها بهم جرى ضبطهم في حالة تلبس بجنايات وجنح مختلفة، في حين جرى إيقاف 537 شخصا، بناء على مذكرات بحث صادرة في حقهم على الصعيد الوطني.
وأوضح المصدر ذاته أن هذه التدخلات، التي تأتي في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة، نفذت في الفترة الممتدة ما بين 8 و12 أبريل الجاري، وهمت مدن الدارالبيضاء، وسلا، وفاس، وأكادير، وطنجة، ومراكش، وإنزكان، والمحمدية.
عادل غرفاوي | المغربية
محمد
لماذا نترك الأمور تتفاقم لنتدخل أخيرا. هل أصبحت هذه الحملات أيضا موسمية ؟ هل يعلم المسؤولون أن الأمن والأمان من أسباب التنمية المستدامة ؟ يبقى تطبيق الأشغال الشاقة على من ثبتت إدانته عبرة للباقين.