مواطنون يطالبون المسؤولين بتزفيت الطرقات بتجزئة الآفاق بوجدة

هذا ما قاله سعيد شيبا مدرب الفتح الرباطي بعد الخسارة أمام الوداد

آيت منا فرحان بفوز الوداد على الفتح وكياخذ سيلفيات مع اللاعبين

الأعراس بالشرق.. تقاليد مغربية راسخة لم تنل منها السرقة الجزائرية

بطريقة غريبة... مشجعان يقتحمان أرضية ملعب البشير قبل مواجهة الوداد والفتح

آيت منا يشرف على تنظيم المنصة الرسمية بملعب البشير في مباراة الوداد والفتح

بهذه الحنكة تعامل الراحل الحسن الثاني مع احتلال "بوليساريو" لنواكشوط وتنصّل الأخيرة من التزاماتها تجاه المغرب

بهذه الحنكة تعامل الراحل الحسن الثاني مع احتلال "بوليساريو" لنواكشوط وتنصّل الأخيرة من التزاماتها تجاه المغرب

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية – عبد الرحيم القــاسمي

في الـ 14 من شهر نونبر من سنة 1975 وقّعت كل من إسبانيا والمملكة المغربية وموريتانيا اتفاقاً ثلاثياً (يُراعي مصالح الأطراف الثلاثة) في العاصمة الإسبانية مدريد، يُمهِّد لخروج إسبانيا من الصحراء. وما هي إلا سنوات قليلة من توقيع هذا الإتفاق، حتى وقع انقلابٌ عسكري في موريتانيا في الـ 10 من شهر يوليوز من سنة 1978، أطاح بالرئيس الموريتاني المختار ولد داداه الذي كان يُعتبر حليفاً للمغرب، ليُصبح بعد ذلك قائد أركان الجيش الموريتاني المصطفى بن محمد السالك رئيسا للبلاد. هذا الأخيرُ قرَّر التنصل من التعهدات و الالتزامات التي وقعت عليها موريتانيا بمُوجب اتفاق مدريد.

وبعد اخلال حاكم موريتانيا الجديد بالتزاماته تجاه اتفاق مدريد ومن خلاله تجاه المغرب، دخلت الجزائر على الخط وقامت برعاية مُفاوضات بين الجبهة الانفصالية وموريتانيا في الثالث والرابع من شهر غشت من سنة 1979، ووقع الجانبان اتفاق سلام يُعلن رسمياً عن انسحاب موريتانيا من اتفاقية مدريد، وأمر صُنّاع القرار في نواكشوط بعد هذا الاتفاق قواتهم العسكرية بالانسحاب من إقليم وادي الذهب وتركه لميليشيات البوليساريو.

الانسحاب الموريتاني من إقليم وادي الذهب ،جاء في سياق صراع عسكري مرير مع جبهة البوليساريو المُدعمة من قبل الجزائر وليبيا ،والذي بلغ (الصراع) أقصى مداه في الهجوم على نواكشوط يوم 3 يوليوز سنة 1977 واحتلالها وقصف القصر الرئاسي الجمهوري وبعض السفارات المُعتمدة في موريتانيا ،ما دفع بالقوات العسكرية الفرنسية المدعومة بالقوات الجوية الى التدخل في إطار عملية "خروف البحر" في 23 نونبر 1977.

وأمام هذا الوضع المُستجد والخطير كان لزاماً على المغرب التحرك سريعاً، وهو ما قام به الراحل الحسن الثاني، حيث وجَّه أوامره للقوات المُسلحة الملكية بالدخول إلى إقليم وادي الذهب. وقبل أن يجفّ حبرُ الاتفاقية الموقعة بين موريتانيا والبوليساريو (برعاية جزائرية) كان الجيش المغربي ينتشر فعلاً في إقليم وادي الذهب ،ليُفشل بذلك المغرب خطة الجزائر والبوليساريو الرامية الى السيطرة على الإقليم.

ولإماطة اللثام عن الحرب التي دارت رحاها بين موريتانيا والبوليساريو ،استضاف التلفزيون الموريتاني الرسمي، في فترة سابقة ،على الهواء مباشرة وفي مُبادرة غير مسبوقة، السجين الموريتاني السابق محمد بابا فال ولد أمد، الذي قدم على الهواء شهادته حول سنوات الاعتقال في سجون لحمادة رفقة 500 موريتاني آخر؛ وتحدث ضيف البرنامج التلفزيوني، الذي شغل منصب حاكم أزويرات ومُدير للاذاعة الموريتانية،  بإسهاب و تدقيق عن تجربة الاحتجاز المريرة و كشف أسراراً خطيرة حول جبهة البوليساريو و دعم الجزائر الموصول لها فضلا عن ما وصفه بتواطؤ بين قيادات ومسؤولين بالرابوني و نواكشوط لطي ملف الأسرى الموريتانيين في سجون الرابوني والضغط من أجل إسكات الأصوات المُنادية بمُحاسبة والقصاص من قادة البوليساريو المسؤولين عن أفعال الاحتجاز و التعذيب الرهيبين.

 


عدد التعليقات (7 تعليق)

1

عبدوااا

كان الامن والامان وفارض نفسوا على كل الدول وتا واحد مايقدر يهز الراس وبالسياسة اما سياسة التصاور والطيبوبة ماخداماش لا داخليا ولا خارجيا كلشي طغا لا لي عندو ولا لي ماعندوش وهو ني با لا بيناتكم ابيضاوة

2016/08/14 - 09:48
2

السلام عليكم اللهم أرحم الراحل الحسن التاني

2016/08/14 - 12:20
3

عزيز من مزاكش

للصبر حدود

أعتقد أن الرئيس الحالي للجارة الجنوبية موريتانيا لم يتعلم دروس تاريخ المنطقة، وأن المغرب عندما ينفذ صبره ويسأم من شطحاته،سينقض عليه في عقر داره وهذا الأمر ليس بالصعب على المغاربة وعلى أشبال الملك الراحل الحسن الثاني، وأن لا الجزائر ولا جبهة البوليساريو تنفعه ، فحداري من غضب المغاربة

2016/08/14 - 02:08
4

فاطنة

الزمر ماشي عسكر

في السبعينات كنا نتوفر على جيش حقيقي مكون من جنود شاركوا في الحربين العالميتين والحرب الهند الصينية أما بعد حدف وزارة الدفاع للأسباب المعروفة افتقد العسكر الروح الوطنية والأسباب كثيرة ومعروفة الحفيظ الله

2016/08/14 - 04:08
5

عزيز من مزاكش

الخرافيش

نعت رضا الطلياني مغني الراي بعض الجزائريين بالخرافيش وهو الاسم المناسب لهؤلاء الذين يحاولون التذخل في حياته الشخصية ومحاولة زرع الفتنة بين الشعبين المغاربيين العربيين الشقيقين . نقول لهم أن الخلاف بين البلدين يوما ما سينذثر ،وحكم العسكر سوف يزول طال الزمن أو قصر.

2016/08/14 - 05:08
6

اسماعيل

شكرا لك السيد فهد على تعليقك. نأمل في توطيد العلاقة بين شعوب المغرب وموريتانيا والجزائر حتى نبني المستقبل جميعا ونفعٌِل مشروع المغرب الكبير مع الشعوب الاخرى. نسأل الله ان يبدل قادة جيراننا بخير منهم وتنتهي مشكلة الصحراء حتي ننعم جميعا بالاستقرار لأننا كلنا شعوب اشقاء. وفي الأخير رحم الله الملك الحسن الثاني.

2016/08/14 - 07:46
7

الدرج لا تهان

صحر حور

كول من علق امامي فهوا مونافق الحقيقا واضيح لي الجميع با شهامت الصحاوين واوجودهم مفروض بين الشعوب كانو وسيبقا ابا الكام اوابتقاو يحسد من يحسد ويبقي من يبقي لن يقيضونا هذ الكلام السخيف ولكن نقول المثل الحساني الي اجبر امو ما يرظع جداتو هذ رد علا الشقا الموريتنين اما العدا لاننتظر منهم الطب لي,نوه الخير ما ينجبر فمبارك الكلاب

2016/08/17 - 09:12
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات