أخبارنا المغربية
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
تعليقا منه على نتائج تصنيف شنغهاي لأفضل 500 جامعة في العالم سنة 2016، والذي سجل إستمرار الهيمنة الأمريكية بحلول أغلب جامعاتها ضمن 200 الأوائل، قال المسؤول الحكومي عن قطاع التعليم العالي لحسن الداودي في تصريح صحفي لموقع حزبه "إنه لا يمكن مقارنة الجامعات المغربية مع نظيراتها الأمريكية والبريطانية، مؤكدا أن المقارنة المنطقية يجب أن تكون مع الدول العربية والإفريقية.
و أضاف الداودي أن "التصنيفات الدولية خاضعة لمعاييرهم وليست لمعاييرنا ولا يمكن مقارنة المغرب بالجامعات العالمية بل ينبغي أن نقارن أنفسنا مع الدول العربية والإفريقية"، مضيفا أن التصنيفات التي تقارن الجامعات الإفريقية يحتل فيها المغرب مراتب متقدمة، إذ تقدمت الجامعة المغربية في مجال الابتكار بست نقط، حيث انتقلت من الرتبة 78 الى 72.
طال لعلو الدم
مازال بعاد
بالطبع هذا المبرر لا يكرس إلا الفشل والإحباط ويولد الشعور بالانحطاط والدونية. لكنه لا يشفع فشل الإصلاح المعطل، وكان بلإمكان إنجاز الأفضل، على الأقل التحرر من المنظور التقليدي للتعليم واعتماد منظور عصري متطور كما هو شأن الدول المتقدمة وإلا لماذا نقحم أنفسنا في التصنيفات الدولية ولما نتظاهر بالإصلاح والمقارنة غير معا الدول العربية بعيدين عن ركب الحضارة والتطور بفعل أنظمتها التعليمية المتخلفة؟