أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : نورالدين ثلاج
في معرض تعليقه على قضية القياديين عمر بنحماد وفاطمة النجار الذين ضبطتهما الشرطة في وضعية جنسية وذلك حسب رواية الشرطة الرسمية، اتهم رئيس حركة التوحيد والإصلاح السابق ودكتور في مقاصد الشريعة، أحمد الريسوني "الفرقة الوطنية" بالتربص للقياديين وتتبعهما عدة أسابيع من أجل تحقيق انتصارها على قياديين إسلاميين ، وفق تعبير الريسوني في تصريحه لموقع "العمق المغربي" التابع لحزب العدالة والتنمية.
الريسوني لم يخف امتعاضه من سلوك القياديين بقوله : " لو كان هذا السلوك وهذا التدبير وقع من غير الأستاذين الكريمين، لكان شيئا محمودا يحسب لهما، ولكنّ المشكلة تكمن في المقام الرفيع الذي يوجد فيه المعنيان بالأمر. فهذا المقام لا يليق به ولا يُسمح فيه بالوقوع العمدي في مخالفة قانونية وشبهة عرفية، وهي المخالفة التي استغلتها "الفرقة الوطنية" العتيدة، فتتبعت الضحيتين وتربصت بهما عدة أسابيع، بغية تحقيق انتصارها على قياديين إسلاميين"...
وقال الريسوني :" إن رجلا وامرأة (فاطمة النجار وعمر بن حماد) يدبران بصبر وأناة أمر زواجهما الشرعي القانوني، المرفوض عائليا... مضيفا : "ولأجل تسويغ مجرد لقاءاتهما التشاورية والتحضيرية، وإخراجها من كل شك وشبهة أمام الله تعالى، عمَدَا إلى الاتفاق وإجراء زواج عرفي مؤقت، بما فيه من إيجاب وقبول وإشهاد وصداق، في انتظار توثيقه وفق القانون، بعد تحقيق التفاهمات العائلية اللازمة...
محمد
العجب
لمادا نحن داءما نرمي باغلاطنا للاخرين ونشرك الاخر فيما اقترفت ايدينا هل كانوا في خلوة ادن فليتحملوا نتيجة تصرفهم