دافعت الراقصة المغربية نور، التي تحولت من ذكر اسمه نور الدين إلى أنثى اسمها نور، عن مهرجان الرقص الشرقي الذي كان مقررا تنظيمه في مراكش خلال شهر مايو المقبل غير أن السلطات المغربية منعت إقامته أخيرا، حيث اعتبرت نور أن مُنظمة المهرجان الراقصة الإسرائيلية سيمونا كيزمان جلبت للمغرب 100 مشاركة من مختلف بقاع العالم، فأدت بذلك خدمة كبيرة للسياحة المغربية.
وأوضحت الراقصة نور، في حوار نشرته جريدة "أخبار اليوم" يوم الاثنين 23 أبريل الجاري، بأن الجميع “أكل طرف الخبز معها” في إشارة إلى امتلاء الفنادق ورواج التجارة في ساحة جامع الفنا، قبل أن تضيف بالقول: “عوض أن نشكر هذه المُنظمة على ذلك نعمد إلى سبها وتهديدها بالقتل”.
وتلتقي نور بهذه التصريحات مع ما سبق أن أدلت به صاحبة مهرجان الرقص الشرقي قبل أيام قليلة، حيث حاولت التوسل بالرواج السياحي والتجاري الذي ينتعش بمناسبة تنظيم هذا المهرجان، سواء من خلال عدد السياح الوافدين وامتلاء غرف الفنادق،ووكالات السفر، وقطاع النقل..
وتابعت نور، في الحوار ذاته، بأن الراقصة سيمونا كيزمان امرأة طيبة جدا وتقدر الفن، وغامرت السنة الماضية بتنظيم المهرجان أشهرا قليلة بعد أحداث مقهى أركانة، واستدعت الكثير من السياح في عز الأزمة، مردفة أنه بدل شكرها على ما تقوم به عمد البعض إلى تهديدها بالقتل، لتخلص في الأخير إلى أن ما جرى “عيب، وليس من شيم المغاربة مطلقا”.
وبعد أن أكدت أنها لا تعلم حيثيات قرار وزارة الداخلية منع مهرجان الرقص الشرقي بمراكش، ذكرت نور أنه سبق لها أن شاركت في دورته الأولى التي نظمت خلال السنة المنصرمة، وأبلت فيه البلاء الحسن عبر عروضها الفنية التي لاقت أصداء طيبة من لدن الجمهور.
وانتقدت نور الجمعيات والهيئات الإسلامية التي هددت بالتظاهر في الشارع في حال تنظيم مهرجان الرقص بمراكش، حيث قالت إنها لا تفهم كيف يتعامل هؤلاء مع الفن، مضيفة أن الرقص ليس عيبا، فأنا راقصة منكم وإليكم، فلماذا يتعاملون معنا بازدراء”، تتساءل نور.
"أخبار اليوم" بتصرف
hinette
lah ymas5o la howa la hiya hadak be3da mafhamtch nass li tayedwiw m3ah o li tayetfarjo f\'had l\'3jeb