جولتنا الصحفية عبر جرائد الخميس 26 أبريل قادتنا إلى الوقوف على العديد من العناوين البارزة قرأنا لكم منها “بلوكاج في قطاعات حكومية بسبب بنكيران”، و”عامل تاوريرت يشن حملة على أفارقة جنوب الصحراء”، و”دوزيم تجدد ثقتها في الشيخ وسيطايل”، و”اختطاف نقابي من مستخدمي الأوطوروت في القنيطرة”، و”أزمة دفاتر التحملات تسير نحو الحل”، و”الحبس لعشرة مشجعين من الجيش الملكي”، ناهيك عن العديد من العناوين الأخرى التي تضمنها صحف الخميس. في الخبر الحكومي، كتبت يومية “الصباح” في صفحتها الأولى أن هناك ما أسمته “بلوكاج” في العديد من القطاعات الوزارية وبسبب من؟ بسبب رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، بسبب تأجيل البت في عدد من التعيينات المقترحة التي وضعها الوزراء الأوصياء على بعض القطاعات الحكومية على طاولته منذ فترة، مؤكدة، حسب مصادرها، أن بنكيران اختار التريث هذه المرة حتى لا يقع ثانية في الجدل حول تنازع الاختصاصات الذي أثير بينه وبين الملك، فيما طالبت رئيسة الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين زبيدة بوعياد رئيس الحكومة بمواجهة مشاكل المغرب، مشيرة في جريدة “الاتحاد الاشتراكي” أن حزبها لم يلمس إلا خرجات إعلامية سطحية ومستهلكة من قبل نشر لائحة الكريمات كما لم تنس الإشارة إلى الارتباك الحكومي الحاصل بسبب التصريحات والتصريحات المضادة من نفس التحالف الحكومي. هذا فيما أشارت “المساء “أن بنكيران جمع وزراءه وأشهر ورقة الدعم الملكي مؤكدا أنه لن يكون هناك تراجع عن الإصلاح، في مأدبة عشاء جمعت بين الوزراء بمقر إقامة بنكيران بحي السويسي بالرباط، كما تشير ا”المساء” إلى أن قفشات بنكيران والأجواء الودية الحميمية التي سادت هذا الاجتماع كانت كفيلة بدفن ماضي خلافات حكومته التي هددت أكثر من مرة بتفجيرها. وخلال نفس المأدبة، تم التقرير بشأن تعديل دفاتر التحملات ووقف حروب التصريحات بين الوزراء، حسب ما أوردته يومية “الأحداث المغربية”، حيث خرج الوزراء بقناعة مفادها أنه لا جدوى من التطاحن حول دفاتر مازالت في حاجة للتدقيق، وبالتالي لا حرج من التراجع عن بعض بنودها، وهو الموضوع الذي علقت عليه “الأحداث المغربية” تحت عنوان “أزمة دفاتر تحملات التلفزيون تسير نحو الحل”. ومع تطور ملف نقابة مستخدي الطريق السيار، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، ذكرت يومية “المساء” أنه تم اختطاف نائب الكاتب الوطني لمستخدمي الأوطوروت من أمام منزله بمدينة القنيطرة من طرف “جهات مجهولة” على متن سيارة من نوع “بارطنير” انطلقت إلى وجهة غير معلومة. كما نقرأ في نفس اليومية والعديد من اليوميات الأخرى عن تشديد العقوبة الحبسية في حق البرلماني الفراع، الرئيس السابق لتعاضدية موظفي الإدارات العمومية من أربع إلى خمس سنوات سجنا نافذا. أما يومية “الصباح” فقد أوردت نبأ انطلاق محاكمة محاميين بالبيضاء تورطا في قضية نصب، حيث قاموا بتزوير محررات لتسجيل تقييد احتياطي باسم موتى وابتزاز صاحب عقار، ويتعلق الأمر بمحاميين نصبا على شخص وسلباه مبلغ 50 مليون سنتيم وقاما بابتزازه للحصول على 200 مليون سنتيم. يومية “الاتحاد الاشتراكي” علّقت على تدخل امني في حق مهاجرين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء بمدينة تاوريرت واصفة هذا التدخل ب”الغير مقبول” نظرا لإصابة العديد من المهاجرين الأفارقة بإصابات متفاوتة الخطورة، كما شهدت نهاية التدخل إحراق عدد كبير من حاجيات هؤلاء الأفارقة معتبرة إياه تدخلا”غير المسبوق” بقيادة باشا المدينة، كما نقلت اليومية استياء المواطنين الذين رفضوا طريقة تعامل السلطات بأساليب مرفوضة إنسانيا وحقوقيا ودينيا. ومع نفس اليومية، نقرأ خبر تجديد “دوزيم” ثقتها في بن الشيخ وسيطايل، بناء على بلاغ رسمي صادر عن المجلس اللإداري للقناة جدد الثقة في كل من رئيس المؤسسة سليم الشيخ ونائبته مديرة الأخبار سميرة سيطايل. “الحبس لعشرة من مشجعي الجيش الملكي”، بعد أن أسدل الستار على الشطر الأول من محاكمة المعتقلين في أحداث الشغب التي عرفها “كلاسيكو” الوداد والجيش، حيث أصدرت في حقهم المحكمة 18 أشهر سجنا نافذا فيما سيتم البت في ملف ثمانية من مشجعي الوداد البيضاوي اعتقلوا خلال نفس المباراة ذاتها يوم ثالث ماي المقبل. ومن جهتها، أوردت “الاتحاد الاشتراكي” تصريحا لعبد الله منتصر والي الأمن ومدير مديرية الأمن العمومي أكّد من خلاله أن الإدارة العامة تنفق أكثر من 300 مليون سنتيم سنويا من أجل سلامة مرتادي الملاعب الرياضية. أكورا بريس: نبيل حيدر