ملعب العربي الزاولي يكتسي حلة جديدة قبل انطلاق دوري أبطال إفريقيا للسيدات

وسط تحفيزات الجماهير...لاعبو الرجاء يتوجهون عبر البراق إلى مدينة تطوان

خطاط مغربي كرمه الملك يبهر زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب

المغرب يسجل حضورا قياسيا وغير مسبوق في معرض الشارقة الدولي للكتاب وينال إشادة عالية من الزوار

ممرضو الغد... ينظمون وقفة احتجاجية بالدار البيضاء ويطالبون بالتعويض عن التداريب وعدم خوصصة القطاع

حملة مراقبة صحية صارمة صارمة للمحلات التجارية والمطاعم بطنجة

هل أنـت سعـيــد ؟

هل أنـت سعـيــد ؟

رضوان زروق

 

* شعار مهرجان برلين الدولي للسينما لهذه السنة : الحق في السعادة.

* للسعادة مؤشرات ، و مؤشرها في البلاد العربية عموما شديد التواضع ، إن لم نقل ضعيفا...( الإحباط – التذمر – الاكتئاب – القلق ...)

* لدى دولة الإمارات العربية المتحدة وزارة تسمى : وزارة السعادة.

لنبدأ

في غمرة حوار مع صديق لي ، طرحت عليه فجأة هذا السؤال : هل أنت سعيد ؟

أجاب مازحا : لا ! أنا علي ..هل نسيت اسمي ؟!

أدركت أنه لا يريد الجواب ، و منذ ذلك اليوم قررت أن أخفف من وطأة السؤال ليصبح على الشكل التالي : هل نحن سعداء ؟

تعرفون أن الأشياء تصبح أكثر سهولة عندما تصبح مسؤولية جماعية، لسبب بسيط وهو ألا أحد سيكلف نفسه عناء القيام بها ؛ ولكن هذا لا يعفينا عناء المحاولة .

مفهوم السعادة يرتكز أساسا على الصحة و التي تعني في أشهر تحديداتها : التوازن ( الاكتمال ) على المستوى الجسدي و النفسي و الاجتماعي ، ولا تعني الصحة انتفاء للمرض. و  من هنا نخلص إلى مقاربة مفهوم السعادة : نوع من التوازن وجودة للحياة ، استثمار لكل ما يملك الفرد من ماديات و قدرات لتحقيق الرضى النفسي و الانشراح ، سلام مع الذات و الآخر . هي فيض داخلي ينعكس على بيئتك  ومحيطك ، بوسائلك و إمكانياتك ...و الأهم من هذا كله بأفكارك.

لكي نرتدي لباس السعداء ، ونركب قطار السعادة دون تردد ، أقترح عليكم عشر إضاءات أعتبرها معينات على الجواب بالإيجاب على سؤال مقالي هذا.

1 / البساطة : التعامل بعفوية و تلقائية . لا تتنافى مع جودة الحياة . فالبساطة عمق .

2 / ابتسم : ابتسامتك في وجه أخيك صدقة .( هدي نبوي )

3 / صيغة المتعة : ضرورة الاستمتاع بهواية أو نشاط أو ما ما شابه ...المواظبة عليها كروتين إيجابي يمكننا من التخلص من ضغوط الحياة و قسوة التوتر ...من نصائح : د . مأمون مبارك الدريبي.

4 / دعامات لا بد منها : جو صحي و بيئة متفائلة و إيجابية نقضي فيها عمرنا : أسرة – عائلة – مقر العمل – جماعة الأصدقاء...تجنبوا من يسمم حياتكم أو يشحنكم بطاقة سلبية !!

5 / المعنى : لنبحث عن المعنى حتى في أدق تفاصيل حياتنا اليومية.

6 / الحرية : سعادتك لا تتوقف على شيء أو شخص أو زمن...سعادتك قرار خاص بك ، أو بالأحرى : محض اختيار.

7 / التعلم المستمر : العادة تولد البلادة أو هكذا يقولون...لنحرص على التعلم كل يوم ، لنوقظ كل حواسنا ...فالتعلم ليس بالضرورة من كتاب .

8 / العطاء : عندما نغسل ثوبا بأيدينا نصل إلى نتيجتين في نفس الوقت : نظافة الثوب و نظافة اليدين .

9 / الزمن الوحيد الحقيقي هو....الحاضر، لا نندم على ما فات ولا ننتظر ما هو آت .

10 / ماذا لو غيرنا نظرتنا لأنفسنا و لكل ما حولنا: الحياة هبة من الله ، الفرحة عمل يومي– جهد -  والحب حركة دؤوب ، و امتلاء مستمر بالمعنى .

ها نحن نفكر في موضوع السعادة بصوت عال و بشكل جماعي – القراءة تساعنا على التفكير وتحرضنا عليه -  ...أتمنى أن أكون قد أقلقت راحتكم...لراحة أفضل منها.

ختاما أدعوكم للتأمل في هذا السؤال الجديد : ...هل نحن سعداء ؟

............................................................................. دمتم طيبين.

 


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

الهيداوي

في الحالة المدنية

نعم في الحالة الدنية اسمي سعيد ولكن في المغرب انا شقي لانني متعلم ومصداق القول====ذو العقل يشقى في المغرب بعقلة = واخ الجهالة في الشقاوة ينعم ççççççعلاش لان ه لا يعطي كرامة لذوي العقول والمواهب والشواهد العليا والمخلصون لذا البلد بل المكرم هو موخ لص

2016/08/30 - 09:20
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات