أخبارنا المغربية
مراسلة : سعيد الشرمتي
عاش حي "كنيادا" بمليلية المحتلة ليلة أمس على إيقاع تبادل إطلاق النار بين عصابتين مختصتين في ترويج "الكوكايين و الهروين" باستعمال أسلحة أوتوماتكية وبندقيات القنص ، أفراد العصابة ينحدرون من عائلتين معروفتين بمليلية من أصول مغربية، اشتد الخلاف بينهما حول كمية كبيرة من الكوكايين وصلت حسب معطيات دقيقة إلى "مليلية" في خضم الأسبوع الماضي بداخل إحدى حاويات نقل البضائع التابعة لإحدى الشركات التجارية المعروفة بالثغر المغربي المحتل ويصل وزن الحمولة إلى حوالي 150 كيلوغرام وذلك قصد إعادة ترويجا بالمدينة المحتلة و إقليم الناظور و الحسيمة و السعيدية و وجدة، إلا أن أحد قادة أفراد العصابة طالب الأخرى بعدم إخراج هذه الكمية من المخدرات إلى السوق حتى لا تؤثر على ثمن الكوكايين المطروح حاليا و يتسبب في انخفاض الأرباح، هذا السبب أدى إلى نشوب صراع بين العصابتين.
عملية إطلاق النار لم تسفر عن سقوط أرواح أو تسجيل جروح في الطرفين إلا أن ساكنة الحي عاشوا جوا حقيقيا من الرعب .
هذا وقد هرعت السلطات الإسبانية إلى عين المكان معتقدة في الوهلة الأولى أن الأمر يتعلق بعمل إرهابي إلى أنها سرعان ما اكتشفت حيثيات الموضوع، و شرعت في إجراء تحقيقاتها.