يوم الخميس 26 ابريل 2012، وفي إطار التجيش الكلاسيكي للمواطنين والمواطات لحضور التدشينات الرسمية، تم نقل تلاميذ (بدون طواعية العديد منهم) من ثانوية ابن خلدون، وهي ثانوية لا توجد في أرض الواقع حيث يتابع التلاميذ دراستهم "مؤقتا (؟؟؟)" ب"مدرسة الحسنية" الابتدائية (في ظروف غياب تام للمعدات الضرورية)،
إذن تم تكديس العشرات من التلاميذ والتلميذات في الحافلات العمومية إلى مركب الصلب الجديد الذي دشنه الملك على بعد حوالي 15 كلم من مدينة المحمدية، في موقع خال من السكان.
عندما انتهى التدشين لم يجد التلاميذ أثرا للحافلات، فكان عليهم قطع المئات من الأمتار ليصلوا إلى طريق تمر منه الحافلات والسيارات...بعد عبورهم لغابة صغيرة، تعتبر وكراً للمنحرفين... وقد تم فعلا الهجوم على التلاميذ بالسيوف، والسكاكين، فجرح العدديد منهم...وإلى حدود اليوم الجمعة 27 ابريل يجهل التلاميذ مصير زميلتين لهم, وإلى حدود كتابة هذه السطور (الحادية عشر صباحا)، فإن المؤسسة تعرف إضرابا عاما، وأولياء التلاميذ داخل المؤسسة يحتجون على ما وقع لأبنائهم، وقد نقلوا احتجاجهم إلى المقاطعة الثالثة.
النهج الديموقراطي
مواطن
أين أنت يا فيلسوف