كشف المحجوبي أحرضان، الرئيس الشرفي لحزب الحركة الشعبية، أنه من تكلف، حينما كان وزيرا للدفاع الوطني في بداية ستينيات القرن الماضي، بالبحث عن حسني مبارك، الرئيس المصري المخلوع، في مدينة الراشيدية، إثر سقوط طائرته الحربية أثناء مشاركته في حرب الرمال، التي انتصر فيها المغرب على الجزائر.
وقال المحجوبي أحرضان، في ندوة حول الذاكرة الوطنية، أول أمس الخميس بالرباط، سلط فيها الضوء على أهم المحطات، التي طبعت التاريخ السياسي الوطني منذ عهدي المغفور لهما الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني، أن المغرب دائما كان رياديا في جميع المجالات "يجب على كل الأجيال التشبث بوطنيتها والافتخار بمغربيتها التي صنعتها الأجيال السابقة"، نافيا أن تكون الذاكرة الوطنية تشكو من أزمة تأريخ لمسارها السياسي بسبب قلة الكتب المؤرخة لمراحل مهمة من تاريخه الوطني.
وأضاف الرئيس الشرفي للحركة الشعبية "ليس هناك أزمة ذاكرة، بل هناك استمرارية وتحول وانتقال عبر الأجيال"، وزاد موضحا "لا أحب أن أتكلم إلا حينما أرى أنه من ضروري أن أتكلم".
وعبر المحجوبي أحرضان عن تهانيه لحركة 20 فبراير، التي قال إنها "يرجع لها الفضل في تسريع وتيرة أوراش الإصلاح حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم".
وذكر الرئيس الشرفي للحركة الشعبية أنه سبق له أن نبه حركة 20 فبراير من مغبة الاستغلال من طرف بعض الجهات لتسخيرها في تنفيذ أجنداتها السياسية، كاشفا في الوقت نفسه عن قرب نشره الجزء الأول من مذكراته التي دون فيها أبرز الأحداث السياسية التي وقت في تاريخ المغرب المعاصر.
من جهته، سلط أحمد السنوسي، سفير المغرب السابق بالأمم المتحدة، الضوء على بعض الأحداث الدبلوماسية التي عاشها أثناء أدائه لمهمته الدبلوماسية بالأمم المتحدة، كاشفا عن إعجاب كل زعماء العالم بذكاء الملك الراحل الحسن الثاني، الذي فاجأ الجميع بصنع المسيرة الخضراء لاسترجاع الأراضي في الأقاليم الجنوبية التي كانت تستعمرها إسبانيا.
وتوقع السنوسي استكمال المغرب استرجاع أراضيه المغتصبة، خصوصا سبتة ومليلية، وقال "سنسترجع سبتة ومليلية ليس بالسلاح والحرب بل عن طريق المنافسة الاقتصادية، والتسريع من وتيرة التنمية".
وأبرز سفير المغرب السابق بالأمم المتحدة أن مشاريع "طنجة ميد"، والطرق السيارة، والقطار فائق السرعة، كلها عوامل تساعد على النمو الاقتصادي الذي سيضايق النشاط الاقتصادي الإسباني في المدينتين السليبتين، وبالتالي سيسرع من استرجاعهما.
المغربية
سمير
ما اثار انتباهي جملة المغفور لهما هل غفر الله ذنبهم كيف و متى و هل من دليل المرجو انتقاء كلمات مناسبة و باركا من الكلام الخاوي و الاشخاص المغفور لهم على حد علمي لم يكونا من المبشرين بالجنة او من الصحابة