أخبارنا المغربية
نورالدين ثلاج - أخبارنا المغربية:
لازال المجمع الشريف للفوسفاط يتعامل بنوع من الاستهتار واللامبالاة مع صحة سكان المدن الفوسفاطية، ضاربا عرض الحائط بكل الاتفاقيات الدولية وحقق الإنسان العيش في بيئة سليمة، حيث تنفث مصانعه سموما في سماء المدن المنجمية ويترسب غبار مناجمه بالمنشآت التي يستخرح منها الفوسفاط.
فلا يتوقف المجمع الشريف للفوسفاط في نفث سمومه القاتلة في هواء مدن خريبكة، أسفي، الجديدة، بوكراع....كان آخرها ماشهدته مدينة آسفي، ليلة الأحد وصباح الاثنين، من اختناقات حادة وخطيرة في صفوف المواطنين، الذين يعانون من ضيق التنفس بسبب تسرب غازات كيماوية سامة من مداخن معامل المكتب الشريف للفوسفاط، ما تطلب نقل عدد كبير من المصابين بالأمراض التنفسية، مثل الحساسية والربو، إثر اختناقهم الشديد، على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بأسفي، من أجل تلقي العلاجات الأولية.
ووفق يومية "المساء"، فقد أرجع إداريون وأطر بالمركب الكيماوي للفوسفاط سبب هذه التسربات إلى “العوامل المناخية كارتفاع درجة الحرارة، والتحرك البطيء للتيارات الهوائية، التي تعمل على تفكيك مقذوفات الغازات المنبعثة من العوادم".
ويبقى المجمع يلقي بسمومه دون أن يقدم تعويضا للمتضررين بهذه المدن، إذ فارق العديد من عمال المناجم بموقع خريبكة الحياة بسبب داء سرطان الرئة "السليكوز" الذي يرفض مسؤولو المجمع الاعتراف به، إضافة على أمراض الربو والحساسية والأمراض الجلدية.
خريبكي
إكرام مدينة ميتة دفنها
رغم كل هذا تبقى مدينة خريبكة المدينة التي تحتضر ولاترى لها أي علامات التقدم اللهم العودة إلى الخلف وكأن بها من يقصد تدميرها أو تهميشها لأغراض شخصية انتقامية تسكن بعض المسؤولين الذين يرو في تقدمها تهديدا لهم ولكراسيهم ولن يفهم كلامي إلا أبنائها الذين لاحضو وشاهدو هذا بأم أعينهم ونتمنى ان تتغير العقليات المتحجرة فالوطن والمواطنين واحد ولايجب أن تتحمل مدينة خريبكة التي أغدقت على المغرب على مدى100 سنة وذلك نضرا للمشاكل التي كانت تعيشها البلاد دون أن تنبس بكلمة ولكن ليس إلى حد أن يبقى الحال كما هو عليه فالمدينة هي الأولى بالتنمية والبناء بدلا من بناء مدن شاهقة كالدار البيضاء على حسابها وعيش بعضهم في بحبوحة العيش على حساب مدينتنا فنحن لانفرق بين الوطن ولكن بلغ السيل الزبى .وفي الاخير أود أن أقول أن من سوء حظنا أنه لم تطبق الجهوية لشهدنا خريبكة بالوجه الذي يجب أن تكون عليه مدينة الأحلام بدلا من المدينة التي تحتضر