السلطات المحلية تواصل حملة تحرير الملك العمومي بسطات

ألهبت جيوب المواطنين.. تاجر يبرّر ارتفاع أسعار الدجاج ويدعو وزارة الفلاحة إلى تقديم الحلول

مولودية وجدة يكتسح شباب أطلس خنيفرة برباعية نظيفة

الجماهير الوجدية تُعرب عن استيائها الشديد بسبب الإهمال الذي يعاني منه الملعب الشرفي

حموني: متابعة وزير العدل لصحافيين مغاربة يسيء لصورة البلاد ويمنح هدايا مجانية لخصوم الوطن

منين غادي تجيبو الفلوس.. الدستوري أشكور يكشف خبايا جدول أعمال دورة يناير بجماعة مرتيل

تنامي ظاهرة «تسول» النقط بالمؤسسات التعليمية

 تنامي ظاهرة «تسول» النقط بالمؤسسات التعليمية




شاعت، في الآونة الأخيرة، بعض السلوكيات الدخيلة على قطاع التعليم من قبيل ظاهرة تسول النقط وما يقابلها من تسول للمال أبطالها تلاميذ، أساتذة، حراس عامون. تسول غريب، بل تسول مريب يؤثر سلبا على السير العادي للدراسة ويخلق نوعا من الارتباك في المحيط المدرسي لدى التلاميذ والأساتذة على السواء. إذ يصيبهم بالإحباط ويؤثر على العطاء والمردودية؛ وبالتالي يمس مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ. حتى باتت المدرسة فضاء أقل ما يقال عنه أنه لاتربوي أراد البعض أن تتحول المؤسسة التعليمية فيه إلى محل للسمسرة.


فمع نهاية كل دورة دراسية، وما أن يشرع الأساتذة في إدخال نقط المراقبة المستمرة +و خاصة بالنسبة للمستوى الثانية باكالوريا، حيث تكون لنقطة المراقبة المستمرة أهمية قصوى للحصول على تأشيرة المرور إلى المرحلة الجامعية- حتى يثير انتباهك منظر اكتظاظ التلاميذ وتحلقهم حول أساتذتهم طامعين في كرمهم ومستعطفين إياهم للظفر بنقط لم يستحقوها. تسول تستعمل فيه جميع الوسائل، حيث يتفننون في طلب ذلك مستعملين عبارات رنانة أو كلاما منمقا كأن يبدأوا في مدح الأستاذ ووصفه بما فيه وما ليس فيه. وعندما لا يجدي هذا الأسلوب نفعا، يلجأ التلاميذ إلى التوسل والتباكي ويقفون موقف الضحية: ضحية المجتمع الذي لم ينصفهم، والأسرة التي تعاني من التشتت والمدرسة التي لاتوفر لهم ظروف التعلم والمدرس السابق الذي لم يلقنهم المبادئ الأولية، أو ضحية ذكائهم المحدود الذي لم يسعفهم. غير أن الخطير في الأمر هو عندما لاينفع أي من هذه الأساليب ويلجأ بعض التلاميذ إلى التهديد والوعيد.


تعددت الأسباب والهدف واحد ألا وهو محاولة التأثير على الأستاذ ودفعه إلى التعامل بذاتية والابتعاد عن الموضوعية. الشيء الذي يشكل ظلما وإجحافا في حق تلك الفئة من التلاميذ التي تعمل بجد. والحالة هذه تصبح عملية منح النقط محكومة بالعبثية؛ ذلك أنها لاتراعي المستوى التكويني لكل تلميذ، حيث يتقلص الفرق بين التلاميذ الذين كدوا واجتهدوا لتحقيق نتيجة عالية وأولئك الذين لم يبذلوا أي مجهود؛ وبذلك يختلط الحابل بالنابل مما يخلق خللا في المنظومة التعليمية على مستوى القسم والمؤسسة ويؤدي الأمر إلى ظهور سلوكات خطيرة يظهر أثرها جليا في الحياة العامة كالاتكالية وعدم تحمل المسؤولية في الحياة؛ وبذلك نخرج جيلا مفتقرا إلى مقومات الشخصية السوية عاجزا عن الاندماج في الحياة المهنية والاجتماعية أو متابعة الدراسات العليا، بل إن الأمر يتجاوز ذلك إلى إحداث اختلالات تكون من الروافد الأساسية للإشكالات التي يعاني منها التعليم بالمغرب تضاف إلى قائمة المشاكل التي يعاني منها القطاع. وهكذا تحيد المؤسسة التعليمية عن الدور المنوط بها والمتمثل أساسا في التأهيل اللغوي وتدعيم المكتسبات السابقة وكذلك تحصيل المفاهيم العلمية والتقنية الضرورية التي من شأنها أن تمكن التلميذ من ولوج التعليم العالي أو التكوين المهني للاندماج بالتالي في عالم الشغل.


ولما كانت نقطة المراقبة المستمرة حاسمة ويمكن أن تغير في النتيجة، فطن التلاميذ إلى أهميتها وحاولوا جاهدين ضمانها. إذ أن نسبة 25% ليست بالأمر الهين بالنظر إلى الإجراءات التنظيمية في احتساب المعدل العام الذي يؤهل لنيل شهادة البكالوريا. إذ تشكل نقطة المراقبة المستمرة للسنة الثانية من سلك البكالوريا نسبة 25% وتحتسب نقطة الامتحان الموحد الجهوي في نهاية السنة الأولى من سلك البكالوريا في المعدل العام النهائي للبكالوريا بنسبة 25% تضاف إليها نقطة الامتحان الموحد الوطني في نهاية السنة الثانية من سلك البكالوريا والتي تحتسب في المعدل العام النهائي للبكالوريا بنسبة 50%. وهكذا يلجأ بعض التلاميذ وكذا بعض الأساتذة بالتواطؤ مع أطراف خارجية إلى التحايل على هذا النظام المعتمد ومحاولة ضمان ربع المعدل العام دون أدنى مجهود.


يدخل عنصر آخر في اللعبة. إنها الحراسة العامة، إذ أن نقطة السلوك التي يمكن أن تغير الكثير في النتيجة، تستغل من طرف بعض الحراس العامين الذين يفترض أن يحرصوا على تطبيق التوجيهات والقوانين التي تنظم العملية التعليمية وخاصة ما يرتبط بانضباط التلاميذ داخل المؤسسة، تطبيق النظام الداخلي والعقوبات، ومسؤوليتهم عن النظام، الغياب، التأخيرات، اللباس المدرسي وآداب التلاميذ… فقد حدد المرسوم رقم 2.02.376 الذي هو بمثابة النظام الأساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي الصادر في 17 يوليوز 2002 مهام الحارس العام في تتبع أوضاع التلاميذ التربوية والتعليمية والسيكولوجية والاجتماعية والصحية، ضبط ملفات التلاميذ وتتبعها وإنجاز الوثائق المتعلقة بتمدرسهم، مراقبة تدوين نتائج التلاميذ بالملفات المدرسية من لدن المدرسين وإنجاز الأعمال الإدارية التكميلية المتعلقة بها، تلقي التقارير بخصوص انضباط التلاميذ وعرض غير المنضبطين منهم على مجالس الأقسام عند الاقتضاء، تنسيق أعمال المكلفين بمهام الحراسة التربوية العاملين تحت إشرافه وتأطيرهم ومراقبتهم، المشاركة في تنظيم مختلف عمليات التقويم والامتحانات وتتبعها ومراقبتها، إعداد تقارير دورية حول مواظبة التلاميذ وسلوك التلاميذ وعرضها على مجالس الأقسام. فبدل الالتفات إلى ذلك والقيام بعملهم الذي من شأنه أن يدفع العملية التعليمية إلى الأمام يتحول بعض الحراس العامون إلى سماسرة ويحولون المؤسسات التعليمية إلى علب سوداء لجمع المال من التلاميذ والتلميذات أو لابتزاز المشاعر أو نظرة أو همسة أو أبعد من ذلك. فبإحدى الثانويات المتواجدة بتراب عمالة البرنوصي يتواطأ الحارس العام هناك مع طبيب عام يرغب في زيادة رصيده؛ وذلك بإعطاء شواهد طبية تبرر غياب التلاميذ عن المدرسة خاصة في أوقات الفروض مقابل مبلغ 50 درهما يكون للحارس نسبة محددة عن كل شهادة، بل إن المبلغ قد يصل أحيانا إلى 200 درهم؛ وذلك حسب أهمية الشهادة والظرفية التي طلبت فيها.


غير أن لهذه الظاهرة أبعادا أخرى، فكثيرا ما يستغل بعض الأساتذة حاجة التلاميذ إلى النقط لتحسين ظروفهم المادية ويحولون الظاهرة إلى مصلحة متبادلة... النقط مقابل المال.


والغريب في الأمر هو عندما يحدد الأستاذ سعرا لكل نقطة. فقد أخبرنا بعض التلاميذ أن الحصول على نقطة 20 تستوجب دفع مبلغ 100 درهم، ونقطة 18 مقابل 90 درهما وتتقلص النقطة كلما هبط السعر حتى تصل إلى 10 مقابل 50 درهما... وهكذا ذواليك: 5 دراهم لكل نقطة زيادة. والحالة هذه يتم تحويل المؤسسة التعليمية إلى سوق للمعاملات التجارية يظهر فيها كل طرف قدرته التفاوضية، مما يسييء إلى سمعة رجل التعليم ويمس حرمة المؤسسات التعليمية.


وهنا نتساءل عن دور الأستاذ الذي يصبح غائبا، مما يؤثر على المردودية والعطاء لدى الفئة غير المستفيدة من هذه الظاهرة.


من التجليات الأخرى لهذه الظاهرة، الساعات الإضافية أو ما يطلق عنه دروس التقوية وهي نوع من التسول المقنع الذي يتفاقم يوما عن يوم ويثقل كاهل الأسر بمزيد من المصاريف. ففي كثير من الأحيان يلجأ بعض الأساتذة إلى استعمال هذه الدروس كغطاء لابتزاز المال من التلاميذ. ففي أحسن الأحوال يفتح المدرس لائحة التسجيل في الساعات الإضافية وعندما يكون عدد المسجلين غير مقنعا يعمد إلى استعمال بعض الحيل الشيطانية؛ وذلك عن طريق فرض الساعات الإضافية إما بطريقة مباشرة وصريحة أو بطريقة غير مباشرة، حيث يضع الأستاذ فرضا صعبا يعجز التلاميذ الذين لم يسجلوا في دروس الدعم عن إنجازه. في حين، يتفوق في الامتحان التلاميذ الذين دفعوا مسبقا لا لشيء إلا لأنهم سبق لهم أن تعرفوا على نفس الفرض في حصة الدعم ليضع التلاميذ أمام الأمر الواقع ويضطرهم إلى التسجيل من تلقاء أنفسهم عندما يدركون أن لا خيار لهم سوى الرضوخ... وبذلك يضمن التلاميذ نقطة عالية والمدرس ينمي رصيده البنكي.


غير أن هناك ظاهرة أخرى تشكل قمة في انحراف شخصية الأستاذ وتنم عن اهتزاز في المنظومة الأخلاقية تعد مؤشرا خطيرا على وجود أعطاب نفسية لدى فئة من رجالات التعليم، ألا وهي ظاهرة التحرش الجنسي داخل القسم وعلى مرآى ومسمع من التلاميذ. وهناك واقعة حقيقية عرفتها إحدى المؤسسات التعليمية الموجودة بنفس النيابة، حيث علمنا من مجموعة من التلاميذ أن أحد المدرسين بسلك البكالوريا يجلس الفتيان في الأمام والفتيات في الخلف؛ وذلك ليتسنى له إشباع رغباته ونزواته. إذ بينما يقوم بإملاء الدرس يبدأ بالتحرش مستغلا انهماك الجميع في الكتابة. وغالبا ما يكون رد فعل التلميذات الانصياع لضمان نقطة عالية في المراقبة المستمرة. وعندما تتجرأ إحداهن وتصده يكون مصيرها التهميش والنقط الهزيلة.


وقد سبق أن سألنا بعض التلاميذ عن سبب سكوتهم وقبولهم بهذا الوضع... وكم كانت دهشتنا كبيرة عندما علمنا بأن الوضع يناسبهم تماما فالتلميذ يفضل أن يشتري النقطة بجميع الوسائل على أن يجد ويجتهد أو أن يبذل مجهودا في التحصيل الجاد. وهكذا يشترك التلميذ مع المدرس في الجريمة، بل وتشترك الأسرة كذلك عندما تعرف وتسكت وتتجاهل، بل وتبارك الأمر محاولة استغلال الوضع لصالح أبنائها ضاربة عرض الحائط بكل القيم الأخلاقية.


إذا كان هذا هو حال بعض الأساتذة المحسوبين على قطاع التربية والتعليم الذين هم أنفسهم في حاجة إلى التربية والتعليم، إذ أن فاقد الشيء لا يعطيه، فماذا ينتظر من هذا الجيل؟ والحالة هذه يبقى تقرير منظمة اليونسكو الذي صنف المغرب في المرحلة ما قبل الأخيرة بالرغم من فظاعته غير مفاجئا...


وتبقى هذه حالات شاذة يتوجب فضحها وعزلها ومن ثم استئصالها كيلا تستشري أكثر؛ وذلك في ظل مقاربة شمولية تأخذ بعين الاعتبار جميع مكونات المؤسسة التعليمية وعن طريق إشراك كافة الفاعلين من مفتشين، مدراء، أساتذة، جمعيات آباء، تلاميذ ومنظمات من المجتمع المدني في صياغة تصور للخروج بالتعليم من المشاكل التي يتخبط فيها يكون فيه الجميع معنيا بالقضية متحملا للمسؤولية ومحاسبا على تصرفاته، مع رد الاعتبار للقيم الأخلاقية من صدق وجدية وعفة ونزاهة.


غير أنه لايمكن تعميم هذه الظاهرة على جميع العاملين في قطاع التعليم. إذ أن هيأة التعليم مازال بجعبتها الكثير من الأساتذة الفضلاء الذين عندهم غيرة على هذه المهنة النبيلة والذين ينأون بأنفسهم عن هذه التصرفات المشينة والتي أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها جريمة أخلاقية يجب التصدي لها بكافة الوسائل الزجرية. وإذا لم نتدارك الأمر قبل فوات الأوان فلنهنأ بجيل جاهل يفتقر إلى مقومات النهضة وعاجز عن الالتحاق بركب التقدم والحضارة في الوقت الذي يمكن فيه استثمار هذه المؤهلات البشرية وتوجيهها لما يخدم مصلحة الجميع.


لطيفة بوسلهام


عدد التعليقات (18 تعليق)

1

MOUNCIF

FINEK A LGHAILASSOF MAZAL MA3TAWK SYADK CHI TA3LI9 ? ALLAH YNE3LEK W YKHZIK

2012/05/03 - 08:58
2

أمين

قلة الجودة في التعليم وصعوبة الفروض نظرا للنتقام بعض الأساتدة وهذاهو مغربنا

2012/05/03 - 10:36
3

أمين

قلة الجودة في التعليم وصعوبة الفروض نظرا للنتقام بعض الأساتدة وهذاهو مغربنا

2012/05/03 - 10:37
4

محمود

في المؤسسات التعليمية تباع نقط المرافبة المستمرة ووهي أداة بعض الأساتذة لفرض الساعات الإضافية.

2012/05/03 - 10:52
5

kamal

السلام عليكم ورحمة الله أود أن أرد على الكاتبة المحترمة إن القضية التي تطرقت إليها لا يفعلها جميع الأساتذة المحترمين وأقول لك كذلك لقد استندت الى شهادة التلميذ ويعرف المراهق بالكذب إذا كنت قد تعرضت لهذا النوع من التحرش من بعض الأساتذةوترجمت المحاولة الى موضوع فإن رجال التعليم أشرف من قلمك الذي لا يكتب الإالمواضيع التي تستمد مشروعيتها من المرهق ويقال بالدارجة معمن شتك شبهتك لذا لا تتجرء على من أخرجك من الأمية الى النور لتتهجمي على شرفه وسموه ولكي تتجاوزين ردة 300 ألف استاذ قلت ان الأمر لا يعني جميع الأساتذة علمكي نظم القوافي فلما قلت قافية قمت بهجوهم

2012/05/03 - 10:56
6

محمد جرسيف

بسم الله الرحمن الرحيم أولا وقبل كل شيئ لن نكر وجود مماراسات شادة من طرف بعض الأساتذة لن نقف عندها بالتفصيل لكن هذه الممارسات لا يقوم بها فقط الأساتذة وإنما السواد الأعظم من الشعب.سيقول البعض بأن الأستاذ مرآة ...مربي....الخ لكن ما يلاحظ هو أنه وجود حملة شرسة على رجل التعليم لست أدري ما سببها، رغم أن السبب واضح وصريح ومن يحرك ذلك واضح كذلك. ما نأسف له أيضا هو تبني عامة الشعب نفس الخطاب ونفس العدائية الموجهة لرجل التعليم لا لشيئ فقط لكونه هو الأقرب منا  (وهو المغلوب على أمره ) بل أخطبوط الفساد الحقيقي أتحداااااكم يا كتاب آخر الزمان أن تنبشوا فيه وإذا فعلتم فمصيركم تعرفونه. سوف لن أتطرق للموضوع من زاوية الاكراهات التي تعيشها المنظومة وتضحيات رجل التعليم لأن هذا الأخير هو المسؤول عن فشل المنظومة وفشل الاصلاح وأحداث 11 سمبتمبر واندلاع  (الربيع العربي ) ..... ستستيقظون متأخرون للأسف في حالة ما استيقظتم فناموا ولا تستيقضوا

2012/05/03 - 11:15
7

محمد

ما أظن أن الأستاذ المرتب في السلم 11 وما فوق سيتسول 100 درهم لكل تلميذ.إن الأستاذ الشريف الذي إذا أراد الزيادة في رزقه يلجأ الى ساعات إضافية بعيدا عن من وكل اليه أمر تدريسهم وفي هذه الحالة يتلقى أجرا مقابل خدمة أداها ونفع بهاغيره.يفنى العالم وتبقى ذرة ضمير حية في رجال ونساء التعليم.

2012/05/03 - 12:06
8

جمال

ان قارئ هدا المقال قد يندهش ويصدر حكما باطلا في حق رجال التعليم الشرفاء ,مستندا في دالك على مجموعة من المغالطات وتزييف للحقائق التي لا وجود لها في الواقع باستثناء بعض الدخلاء من أمثا ل اللدين ولجو المهنة الشريفة عن طريق الوساطات ،و التي لا يمكنها ان تؤثر بأي شكل على صورة المدرسة ,ففي الوقت الدي انكبت فية صاحبة المقال على التحامل علىا الدي كاد ان يكون رسولا ،فان رجال التعليم يضحون بالغالي و النفيس في سبيل ازالة حلكة الجهل عن عقول المتعلمين ،و تعليم مثل هؤلاء اللدين يتحاملون عليهم و يكيلونهم وابل من الشتائم و التهم ,

2012/05/03 - 01:21
9

ام يونس

الحقيقة هذا جرح دامي, وسوس ينخر جسد التعليم في بلادنا . ظاهرة تسول النقط حقيقة لا مراء فيها , ما دمت أعمل في المجال وشاهدة عليه . اتهام الأساتذة بعدم أدائهم لواجبهم صادق وغير صادق : غير صادق في الشعب الأدبية , لأن التلاميذ هم من يحول دون شرح الأستاذ للدرس بما يحدثونه من شغب ,فيحرمون بعضهم البعض من الإستفادة,ولو أرادوا أن يدرسوا بجد لاحتجوا على كل أستاذ متهاون,حتى يلقى جزاءه,أما الانتقام من الفروض فغير صحيح لأن أوراقها توضع رهن إشارة إدارة المؤسسة والآباء,وبإمكان هؤلاء الأخيرين المطالبة بإعادة التصحيح,فمن حق التلميذ و أبيه أن يطلع على ورقة الفرض...وصادق في الشعب العلمية,لأن الأستاذ لايقدم شيئا في القسم,أويسرع في تقديم الدروس , فإن سأله التلاميذ توضيحا أجابهم_ لي بغا يفهم إيجي لسوايع_ حتى يرغم التلاميذ على الساعات الإضافية,ولكم أن تتخيلوا مداخيله45تلميذب:200درهم عدد الأقسام على الأقل3..وهل هناك عطاء مع هذا العدد؟..يضحك على ذقونهم ببعض التمارين,ثم يصرفهم . جعل الله هذه الأموال نارا تكتوي بها جباه وجنوب جباتها بغير وجه حق في الآخرة, كماأحرقونا بنارها في الدنيا ,و الوزارة الوصية لا تفعل شيئا لردعهم .فهلا عاد امتحان الباكلوريا إلى سابق عهده حتى تعود له مصداقيته, وحتى لايجد هؤلاء عديمي الضمير فرصة لنهب أموال الطبقة المتوسطة والفقراء ........

2012/05/03 - 02:19
10

OUSTADA

LI MA JRBCH MIHNAT TA3LIM MAZAL MAFHM WALO W MA3RFCH B 9IMT LOUSTAD W LMO3ANAT DYALO M3A LM ORAHI9IN W LKTIDAD W IHMAL AWLIAE LOM OR WNA9S LWASAIL TA3LIMIA W DART LMO9ARAR W LFCHOCH IN3IDAM LAKHLA9 LI WLAT 3ND AJYAL HAD LWA9T WA RAH TILMIDAT TAYTHRCHO B LOSTAD LHASSOL LAH YDIR CHI TAWIL DYAL LKHIR W MASALAT TASAWOL NO9AT KAYNA WALAKIN ANA LOSTAD TAYTLB LMAL MO9ABIL NO9AT MAZAL MATCHRFTCH BIHA

2012/05/03 - 03:55
11

شعيب

لاحظت في التعاليق أن بعض الناس لايتورعون في كيل الاتهام للغير دون وجه حق بل وحتى نعتهم بأوصاف لا أظنها تصدر عن من تشبع بالعلم وارتوى من معينه.ليس هذا فحسب بل تجدهم يجلدون اللغة جلدا والعربية منهم براء...وهذا مثال بسيط: نحن نعرف ان هناك لا الناهية ولا النافية فلا الناهية جازمة : ياقومي لا تتكلموا...ان الكلام مُحَرَّمُ...الخ أمّا لا النافية فهي غير جازمة رغم وظيفة النفي التي تقوم بها مثال : رَبِّ اغْفِرْ لِقَومي فانهم لايعلمون هنا تم نفي العلم دون الجزم لأن النون لم تحذف...الخ وفي الختام أقول مع الشاعر:قل لمن يَدَّعِي في العلم معرفة  (أو فلسفة في بعض المراجع )...عرفت شيئا وغابت عنك أشياء

2012/05/03 - 03:59
12

AMIN

تحية وتقدير للأساتذة الأجلاء بفضلكم تعلمنا و خرجنامن غياهب الظلمات وحصلنا على وظائف جيدة وأقول لكم لاتهتموا بتعليقات بعض الجهال والكسالى

2012/05/03 - 04:47
13

mohtam

المرجو من كاتب المقال ان يسحبه فورا لان ما كتبه يعبر عن افكار شادة ستجر عليه ويلات رجال التعليم. يجب كتابة مواضيع في المستوئ و مفيدة من فضلكم

2012/05/03 - 05:26
14

atlassi

ايتهاالكاتبة الفاشلة قبل ان تشرع في الافتراء والكذب كان عليك ان تبحث على الحجج والبراهين لكن للاسف عقدتك من مصطلح الاستاذ جعلك تنبشين في اخراج قصص خيالية من وحيك الخاص لتنشر الحقد في نفوس مجتمع يثق في امثالك دون انتظار الدليل لهذا لابد من التصدي بكل من اوتي لرجال ونساء التعليم بمقاضاتك على الاخبار الكاذبة في حقهم واتهامهم بالرشوة مقابل نقطة التي هي اصلا واجب مهني كل تلميذ حسب اجتهاده الفكري وليس نقطة مقابل المال هذا يعد في نظر القانون جناية سوف ننشأ تنسقية لمتابعتك قانونيا لهذا الاتهام وكذلك للائحة الاسعار التي نشرتها في مقالك عاشت وحدة رجال ونساء التعليم

2012/05/03 - 05:33
15

Adam

احتل المغرب المرتبة قبل الأخيرة عربيا في عدد الخريجين..هذا ما جاء في التقرير الأخير لمنظمة اليونسكو الذي رسم صورة قاتمة عن التعليم بالمغرب حيث أن 10 في المائة من الأطفال لا يلتحقون بالمدرسة و 34.5 في المائة فقط نسبة الالتحاق بالثانوي وبحسب التقرير فقد بلغ عدد الخريجين في المغرب من شعب العلوم والتكنولوجيا أزيد من 36 ألف، موزعة بين 23 ألف طالب في الشعب العلمية و12 ألف ينتمون إلى شعب التكنولوجيا، وأظهرت النتائج أن نسبة الخريجات من هذه الشعب بلغ 37 في المائة. كما أبرزت المعطيات الرقمية أن عدد الخريجين من التخصصات الأخرى، بلغ 64 ألف بنسبة 52 في المائة من جهة أخرى أشارت معطيات إحصائية، أن المغرب من بين دول العالم التي تعرف حركية نحو الخارج وأخرى نحو الداخل فيما يخص التعليم، وأظهرت أن الدول الأوروبية هي الاتجاهات الأولى التي يقصدها الطلبة المغاربة لإتمام مسارهم الدراسي العالي، وصنفت فرنسا في المرتبة الأولى قبل ثلاث سنوات باحتضانها حوالي 27 ألف و51 طالب، وجاءت جارتها ألمانيا في المرتبة الثانية بحوالي 3748 طالب، تليها إسبانيا ب 3166 طالب، وحلت إيطاليا في المرتبة الخامسة ضمن البلدان المضيفة التي تحتضن أكبر نسبة من الطلبة المغاربة  (1207 طالب  ). وأبرزت المعطيات أيضا أن كندا تحتضن أزيد من 1687 طالب ويبلغ عدد المغاربة الذين يتابعون مسارهم الدراسي خارج أرض الوطن أكثر من 42 ألف، بنسبة حركية بلغت 10 في المائة، مسجلة انخفاضا ب 0.3 في المائة عن سنة 2008، التي شهدت تدفقا مقدرا للمغاربة نحو الولايات المتحدة الأمريكية قبل أن تدخل إيطاليا قائمة الدول الخمس الأولى السنة التي تلتها. من جهة أخرى، كشفت الإحصائيات الخاصة بسنة 2009 أن عدد الطلبة الأجانب –خاصة من دول جنوب الصحراء الذين فضلوا متابعة الدراسة في المغرب بلغ 7921 بزيادة 323 طالب عن السنة التي قبلها

2012/05/03 - 06:27
16

غيور

كاتبة المقال تفتقد للحج و لا مصداقية فيما قالته و خاصق ما يتعلق ببيع النقط ب 5 دراهم للنقطة الواحدة بحكم عملي داخل القطاع ارى هذا بهتانا و افتراء.

2012/05/03 - 06:53
17

martil

الى الفيلسوف المريض النفسي والعصبي .هل تعرضت لعقدة نفسية نعدما تعرضت لاغتصاب جماعي .من اشخاص اغريتهم ب..... الهضرة فراسك ها ها ها اشفق عليك انا اراقبك باستمرار و ادرس حالتك باعتبار تخصصي

2012/05/06 - 06:54
18

yassine

[email protected]

siro alklabb rah alta3lim maky sllahchlikom 3lach ssaktn hadro ana mzawg fikom rani mazal srir we rah walidina ma9aryinch ana ssakn b3id rah hadchi likayw3a rah mochkila kbira

2012/08/03 - 07:10
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات