يخوض طلبة المراكز التربوية الجهوي لتكوين الأساتذة إضرابا عن الدراسة مند يوم الإثنين الماضي احتجاجا على تأخر صرف المنح من طرف وزارة التربية الوطنية، وفي اتصال مع مجموعة مع الطلبة الأساتدة قال هؤلاء إن طلبة المراكز التربوية الجهوية لم يتلقوا منحهم مند ما يزيد عن أربعة أشهر، مما جعلهم يواجهون صعوبات عديدة في مواصلة الدراسة والاستجابة لمتطلبات الحياة اليومية، خاصة بالنسبة للطلبة الداخليين. وتحدثت مصادرما عن أوضاع مأساوية يعيشها الطلبة بسبب غياب أي مورد مادي لمواجهة متطلبات الدراسة والعيش في وقت واحد.
وأضاف هؤلاء إن هذا الوضع أدى بالطلبة، الذين ينحدرون من مناطق بعيدة عن المراكز التربوية الجهوية، إلى الصيام بعد أن أصبحوا عاجزين عن شراء المتطلبات اليومية للتغدية. وعلم المصدر أن طلبة المركز الجهوي التربوي بالدارالبيضاء نظموا، اليوم الخميس 3 ماي، مسيرة احتجاجية داخل المركز ضد تأخر الوزارة في صرف المنح.
وارتباطا بنفس الموضوع، قالت مصادر مطلعة لـ "وجهات نظر" إن صرف منح طلبة هاته المراكز قد يتأخر لشهور أخرى وذلك بسبب تأخر مناقشة واعتماد مشروع الميزانية العامة للدولة، وهو ما دفع بمسؤولي بعض المراكز، مثل المركز التربوي الجهوي بالدارالبيضاء إلى اقتراح إعطاء تسليفات للطلبة من ميزانية المركز إلى حين توصلهم بالمنح من أجل مساعتدهم على الخروج من هذه الأزمة.
المصدر : وجهات نظر
مواطن غيور
نفس الشيء بمركز وجدة فقد تم تنظيم وقفة احتجاجية والتنديد بالوضعية المزرية لمجموعة من الطلبة الاساتدة والتي وصلت الى طرد مجموعة منهم من محلات سكناهم بعد ان لم يتمكنوا من اداء واجب الكراء .كما ان مجموعة منهم لم يستطيعوا حتى اداء ثمن بطاقة الانخراط لحافلات النقل العمومي.هذا هو حال الظروف التي يتم فيها تكوين اساتدة المستقبل في زمن قيل عنه انه زمن الاصلاح.في الوقت الدي تتم فيه صرف الملايير من اجل مشاريع فاشلة كان اخرها مشروع بيداغوجيا الادماج.اللهم ان هذا منكر.