جنازة مهيبة في وداع الطفلة يسرى ضحية "بالوعة بركان"

أمطار غزيرة تتهاطل على عروسة الشمال طنجة

تلاوة الفاتحة ترحماً على التلميذة "يسرى" بمدرسة بني يزناسن بحضور المدير الإقليمي ورؤساء المصالح

شاهد لحظة العثور على جثة الطفلة يسرى..ومواطنون يطالبون بمحاسبة المتورطين في الفاجـعة

تفاصيل صادمة حول غرق الــطفلة يسرى في بالوعة الصرف الصحي على لسان شهود عيان

أخنوش: تنزيلا لـ"عرض المغرب" في مجال الهيدروجين الأخضر انتقينا اليوم 5 مستثمرين لـ6 مشاريع

المغرب متشبث بشراكته ذات الطابع الاستثنائي مع فرنسا

المغرب متشبث بشراكته ذات الطابع الاستثنائي مع فرنسا

لم يفت جلالة الملك محمد السادس أول أمس الأحد، في أعقاب الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي فاز بها الاشتراكي فرانسوا هولاند، التأكيد على تشبث المغرب الراسخ بشراكته الإستراتيجية مع فرنسا، وتوطيد علاقات التعاون المتميز، والذي ما فتئ يتجدد يوما عن يوم.
وهكذا يتبين أن هذه الشراكة، هي أكثر من مسألة طارئة أو ظرفية، لكون الحرص الجلي على تعزيز التعاون مع فرنسا، الشريك التجاري الأول للمملكة يتأكد ويترسخ على مر السنين. ويمكن التأكيد على أن هذا الحرص نابع من توفر إرادة مشتركة ودائمة لدى المغرب وفرنسا، لم يسبق لها أن تزحزحت، وهو ما أثبتته التوجهات السياسية على أعلى مستوى، وجسدته الوقائع على الأرض، من خلال المضي قدما على درب تعزيز هذه الدينامية القوية، التي صمدت أمام التقلبات التي تشهدها الساحة الإقليمية والدولية، منذ استقلال المملكة وإلى حدود اليوم.
وفي هذا الصدد، أكد جلالة الملك محمد السادس في برقية تهنئة بعث بها إلى فرانسوا هولاند، حرص جلالته على العمل سويا مع الرئيس الفرنسي الجديد من أجل إثراء العلاقات المتميزة والفريدة القائمة بين البلدين، والتي تستمد قوتها من تلك الحيوية المتجددة باستمرار، والتي تطبع أواصر الصداقة العريقة، والتقدير المتبادل، التي جمعت على الدوام الشعبين المغربي والفرنسي.
وأبرزت البرقية الملكية التاريخ المشترك والمكتسبات التي تمت مراكمتها إلى حدود الآن بين للبلدين، مشيدة بالشراكة الاستراتيجية القائمة بين الرباط وباريس.
وأشار جلالة الملك إلى تطابق وجهات نظر البلدين إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية سواء تعلق الأمر بتنمية القارة الإفريقية، وتعزيز السلم والأمن في العديد من مناطقها، وخاصة في منطقة الساحل والصحراء، أو بتعزيز التعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، من أجل إقامة فضاء أورو-متوسطي، تسوده قيم الديموقراطية والاستقرار والتفاهم والتقدم المشترك.
وانسجاما مع روح الشراكة التضامنية هاته، أكد جلالة الملك ثقته في أن البلدين الصديقين، «المتشبثين بالقيم الكونية المثلى للحوار والتسامح واحترام الآخر»، لن يدخرا جهدا لمواصلة العمل المشترك لفائدة السلم والأمن في العالم، والنهوض بمستوى التعاون بين دول الشمال والجنوب، لجعله أشد تضامنا وانسجاما، مع الحرص على إضفاء الطابع الإنساني على العولمة، لما فيه خدمة التنمية المستدامة والازدهار المشترك.
وقد فاز فرانسوا هولاند بالانتخابات الرئاسية في فرنسا بفضل برنامج انتخابي، تركز حول ضمان انتعاش الاقتصاد والمالية، وإقلاع النمو في فرنسا وأوروبا، ومكافحة الفوارق والتمييز والاهتمام بمشاكل الأجانب. واتخذت حملته الانتخابية كشعارات أساسية لها، القضايا الداخلية والأوروبية، دون إغفال العدد الكبير لأفراد الجالية الفرنسية المقيمة بالخارج، بما في ذلك المغرب.
وكان هذا هو الهدف من الزيارة التي قامت بها للمملكة في مارس المنصرم، مارتين أوبري، الكاتبة الأولى للحزب الاشتراكي الفرنسي، والتي دافعت خلالها على برنامج حزبها في لقاءات عقدتها مع مواطنيها المقيمين بالمغرب.
كما استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مارتين أوبري، التي عقدت أيضا لقاءات مع رئيس الحكومة ومسؤولين وفاعلين سياسيين ومن المجتمع المدني المغربي.
وتمحورت محادثاتها في المغرب حول قضايا ذات صلة بالعلاقات الثنائية ومنطقة المغرب العربي والأوضاع على الساحة الدولية، حيث أكدت أوبري أن حزبها يدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء و»سيواصل القيام بذلك إذا ما وصل إلى السلطة».
وفي كلمة وجهها لأنصاره وللشعب الفرنسي عامة، وعد فرانسوا هولاند بالوفاء بالتزاماته، وخاصة في مجالات العدالة والشباب والمساواة». وقال هولاند في هذا السياق «أطلب منكم اليوم أن تحاسبوني على التزامين كبيرين هما العدالة والشباب. فكل اختيار أو قرار أتخذه سيقوم على هذين المعيارين».
وخلص هولاند إلى التأكيد على أنه في نهاية ولايته، سيقوم بدوره بتقييم ماذا حققه لبلده «وسأطرح سؤالا واحدا: هل أحرزت تقدما في قضية المساواة، وهل أتحت للأجيال الجديدة الفرصة لتحتل مكانتها».
 

و م ع


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

يونس

مزيان هاد الشراكة مع فرنسا باش تبقى دي لينا 57 في المائة من رأسمال اتصالات المغرب، 8 في المائة من البنك الشعبي وزيد عليها الشركة العامة للأبناك، البنك المغربي للتجارة والصناعة \"BNP Paribas\" زيادة على التحكم في عقائدنا وثقافاتنا ومنع المحتجبات ذاخل مؤسساتنا التعليمية.

2012/05/08 - 09:47
2

كتامي رقم1

العلاقة مع فرنسا لا بد منها لاننا في حاجة لمن يساعدنا فالعلاقات الدولية المتشابكة لا ترحم والاعداء لن يدخروا جهدا في الاساءة ونصب الاماكن والافخاخ لنا ولا اعتقد ان هناك دولة اظهرت دعما صريحا لنا وان كان بمقابل عدا فرنسا فطبيعة الحياة تقول ان كل شئ مؤدى عنه وليس هناك احد يساعد مجانا الا اننا لا نستطيع مقابل المساعدة التنازل عن ثقافتنا وهويتنا وفكرنا والا فنحن نبيع او نرهن مستقبل اجيالنا

2012/05/08 - 10:27
3

عبده/المغرب

في الواقع لدي سؤال واحد.لماذا نجحت ستعمرات امريكا وبريطانيا وعرفت نهضة اقتصادية وتكنولوجية واجتماعية بعد الحرب العالمية الثانية فيما اخفقت مستعمرات فرنسا في تحقيق نهضة شاملة؟

2012/05/08 - 11:22
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات