مواطنون يطالبون المسؤولين بتزفيت الطرقات بتجزئة الآفاق بوجدة

هذا ما قاله سعيد شيبا مدرب الفتح الرباطي بعد الخسارة أمام الوداد

آيت منا فرحان بفوز الوداد على الفتح وكياخذ سيلفيات مع اللاعبين

الأعراس بالشرق.. تقاليد مغربية راسخة لم تنل منها السرقة الجزائرية

بطريقة غريبة... مشجعان يقتحمان أرضية ملعب البشير قبل مواجهة الوداد والفتح

آيت منا يشرف على تنظيم المنصة الرسمية بملعب البشير في مباراة الوداد والفتح

هل تضع الحكومة المقبلة ملف محضر 20 يوليوز على طاولتها ؟

هل تضع  الحكومة المقبلة ملف محضر 20 يوليوز على طاولتها ؟

أخبارنا المغربية

 

الرباط ــ إحسان الزكري

 

جدد السيد حميد شباط من خلال برنامج " ساعة للإقناع " الذي  قدمته قناة ميدي 1 ليلة أمس الخميس 27 أكتوبر 2016 تأكيده على مظلومية أطر  محضر 20 يوليوز واصفا إياهم بالفقراء المظلومين   وأعرب عن تفاؤله حيال حل هذا الملف في ظل مشاركته في الحكومة المقبلة ، وأشاع تصريح السيد شباط حالة من الارتياح والرضا  في صفوف ضحايا المحضر الذين  أنفقوا  حتى اليوم  قرابة خمس سنوات من الانتظار و المعاناة ، وهي المدة  التي واكبتها بلا انقطاع وبلا كلل   مطالبتهم  بمناصبهم المعلقة بغير وجه حق .

اليوم  تكشفت لجميع المتتبعين حقيقة  لا مراء فيها وهي أن   ملف  محضر 20 يوليوز  هو من اختصاص أهل السياسة لا القضاء  .

ومن هذه الحقيقة ينبثق  السؤال حول دوافع توجيه  السيد بنكيران للأطر المحضرية خلال فترة ولايته الأولى نحو القضاء إن هم أرادوا إحقاق حقهم في استرجاع مناصبهم  . فهل كان الغرض من  ذلك التوجيه هو تعويم هذه القضية وتركها معلقة حتى إشعار آخر ؟ . ما نعلم هو أن التزامات الدولة  ليست محل تشكيك أو مساومة  وتنفيذها يتم  بشكل أوتوماتيكي  و لا تحتاج إلى إحالتها إلى القضاء من أجل استخلاص حكم نهائي يقضي  بتفعيلها . لكن كيف حدث الاستثناء مع ملف معطلي محضر 20 يوليوز ؟  وهل كان استدراجهم إلى القضاء فخا مدروسا ؟  ثم ما هي الدوافع الكامنة وراء  ذلك  الاستثناء الذي عطل  تنفيذ التزام دولة  مذيل بتوقيعات مسؤوليها   وممهور بأختامها ؟ . لا شك أن السيد بنكيران  يملك الإجابة الشافية على مثل هذه الأسئلة غير أنه  ينأى بنفسه عن البوح بها ، لكنه في كل الأحوال  يؤمن في قرارة نفسه  إيمانا يقينيا وقاطعا  بأنه مارس ظلما  بينا على  معطلي  محضر 20 يوليوز وبأنه  جر عليهم وعلى أهليهم من الكدر والمعاناة ما لا يطيقون على مدى قرابة  خمس سنوات .

 واليوم وفي خضم المفاوضات الجارية حاليا لتشكيل الحكومة ، يعلن حزب الاستقلال على لسان أمينه العام السيد حميد شباط أن المجلس الوطني لحزبه قد قرر المشاركة في الحكومة المقبلة ، ومعلوم  أن حزب الميزان كان قد وضع تنفيذ محضر 20 يوليوز ضمن برنامجه الإنتخابي الذي وضعه قبيل الاستحقاقات التشريعية الأخيرة  وتعهد  من خلال ذلك البرنامج بتنفيذ مقتضيات  المحضر المذكور. ولعل الفترة المقبلة التي ستلي تشكيل الحكومة المقبلة  ستكشف حتما  عن  مآل قضية ضحايا محضر 20 يوليوز وإن كانت المؤشرات التي حملتها تصريحات السيد حميد شباط تشير إلى  أن هذه القضية  قد تكون على طاولة الحكومة المقبلة و أن الطريق إلى حلها  ربما   قد أصبح معبدا نحو حلها وإنصاف ذويها  .



 


عدد التعليقات (8 تعليق)

1

عبد الله

بنكيران ظالم

فعلا هذه القضية ينبعي حلها لأن أصحابها نزل عليهم ظلم لم يشهده المغرب من قبل

2016/10/28 - 03:06
2

mostapha

engagement

Le pv 20 Juillet 2011 est un engagement de l Etat marocain .Le gouvernement doit l appliquer.t

2016/10/28 - 03:10
3

محسن

كلمة حق

كل التضامن مع هذه الفئة التي عانت في عهد بنكيران ، التزام الدولة لا يمكن التنكر له ، فهذا التنكر خطير ...

2016/10/28 - 03:33
4

هشام

[email protected]

شباط يعرف ان بنكيران مستحيل يقبل بتنفيد هذا القرار لانه اصلا ظالم كيف يعقل تفضيل فئة اغلبها متحزبة او قامت بالفوضى امام البرلمان كي تدخل الوظيفة ظلما وفي تفضيل واضح لفئة على اخرى من ابناء الشعب المغربي. لو كان هؤلاء الاشخاص في المستوى لكانوا الان وجدوا وظيفة اخرى في القطاع الخاص. ماتيشد الله باب حتى تيحل بيبان

2016/10/28 - 03:34
5

مواطن

شباط كنت دائما مدافع على محضر 20 يوليوز

2016/10/28 - 03:47
6

صحفي

سيتم تسوية ملف محضر 20 يوليوز بعد شهر من تنصيب الحكومة الجديدة حسب ما ذكر أحد قادة البيجيدي الذي اعترف بأنهم ظلموا أصحاب محضر 20 يوليوز

2016/10/28 - 04:46
7

ouhmad

reponse

Reponse a Hicham comment n 4 tu es seulement hors sujet car tu n es pas au courant sur le pv 20 juillet et tu dis n importe koi . Cherche pour savoir plus d infos sur ces cadres sup.et ce fameux pv

2016/10/29 - 03:12
8

عباس

ردا على صاحب التعليق 4 المدعو هشام ، نسأل الله أن يذيقك من الظلم ما يشبه ظلم بنكيران على هذه الفئة

2016/10/29 - 05:13
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات