الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

المعارض الجزائري وليد كبير يفضح نظام الكابرانات ويكشف أدلة تورطه في اختطاف عشرات الأسر بمخيمات تندوف

الحقوقي مصطفى الراجي يكشف آخر التطورات في قضية المدون الذي دعا إلى "بيع" وجدة للجزائر

كوب 22 : النظام الجزائري يكشف مرة أخرى عن هواجسه المرضية إزاء المغرب

كوب 22 : النظام الجزائري يكشف مرة أخرى عن هواجسه المرضية إزاء المغرب

أخبارنا المغربية - و م ع

يعتبر المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في الاتفاقية الاطارية للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22)، حسب صناع الرأي الأمريكي، مناسبة لإبراز النموذج التنموي بالأقاليم الجنوبية، التي توجد في طور التحول إلى "جنة" للطاقات النظيفة، وهو الأمر الذي يثير حفيظة النظام الجزائري، الوفي لغرائزه البدائية المعادية للمغرب، والذي يحاول عبثا استغلال الهيئات التابعة له في محاولة للإساءة إلى الصورة القوية للمغرب بفضل ريادته الاقليمية والدولية.

وتدل المحاولات اليائسة للنظام الجزائري، الذي يعيش أزمة مؤسساتية وجودية تفاقمت بسبب تهاوي أسعار البترول، على أن هذا النظام يعيش في عالم منفصل عن الواقع، حيث نكران الحقائق الجيوسياسية الاقليمية والدولية تجعله في موقف عدم الادراك واللامبالاة التامة للتطلعات المشروعة للشعب الجزائري نحو التقدم والرفاهية. ولعل الفوضى التي طبعت تدبير الموارد الضخمة للمحروقات تضع النظام في مواجهة مسؤولياته الأخلاقية والمعنوية، والتي يحاول التخلص منها عبر تشتيت الانتباه بمهاجمة المغرب.

وأكد مدير مركز (أفريكا سانتر)، التابع لمجموعة التفكير الأمريكية (أطلانتيك كاونسل)، بيتر فام، في تصريح لوكالة المغرب للأنباء بواشنطن، اليوم الخميس، أن الجزائر، يحركها حسد مقيت، "تسعى إلى اللجوء إلى الدعاية المناهضة للمغرب في محاولة للتشويش على كوب 22، وهو الحدث العالمي، الذي يدل على المكانة التي يحتلها المغرب في محفل الأمم، والذي يشكل فرصة بالنسبة للقارة الإفريقية من أجل بصم حضورها على أرض المغرب، البلد الذي يستعد لتغطية 40 في المئة من حاجاته الطاقية انطلاقا من الطاقات النظيفة، في أفق سنة 2020".

ويكشف هوس النظام الجزائري للمساس بالوحدة الترابية للمغرب، القوية بحقوقه التاريخية والواقعية، عن "غيرة مرضية تجاه نموذج التنمية بالأقاليم الجنوبية، بفضل تنظيم ترابي وحكامة ترتكز على الجهوية المتقدمة باعتبارها عاملا فعالا لتعزيز الديمقراطية التشاركية".

ووجد هذا النموذج التنموي، الذي وضع أسسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، صدى طيبا ضمن الكونغرس الأمريكي، كما يحظى بدعم الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وهو ما نص عليه قانون المالية الأخير، الذي صادقت عليه المؤسسة التشريعية الأمريكية، ووقع عليه الرئيس باراك أوباما.

يذكر أن ميزانية سنة 2015 تنص بوضوح على أن الأموال المخصصة برسم البند الثالث من قانون المالية الأمريكي يتعين أن تكون "متاحة" في إطار المساعدة المقدمة إلى الصحراء المغربية.

بهذا الخصوص، تجدر الإشارة إلى أن اللغة المستعملة في قانون المالية 2015، في الجزء الذي يتحدث عن الأقاليم الجنوبية، تؤكد موقف الولايات المتحدة إزاء نزاع الصحراء، والذي يدعو إلى التوصل لتسوية على أساس مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، والتي وصفتها واشنطن ب"الجدية وذات المصداقية والواقعية".

وبالنسبة للمسؤول السابق بوزارة الدفاع الأمريكية، مايكل روبين ، فالأقاليم الجنوبية للمغرب تشهد "تحولا حقيقيا" بفضل دينامية الإصلاحات التي أطلقت على جميع الأصعدة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأوضح أنه "منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش، تشهد الصحراء تحولا حقيقيا على أرض الواقع"، مبرزا أن مستوى العيش بالأقاليم الجنوبية يعد من بين الأعلى بالمملكة بفضل تدفق الاستثمارات والدينامية التي أحدثتها المشاريع الهيكلية للتنمية المستدامة.

كما أبرز الخبير بالمنطقة أنه في الوقت الذي تجني فيه الأقاليم الجنوبية ثمار دينامية الإصلاحات، التي تنهل من جوهر التنمية المستدامة والكرامة الإنسانية، ترزح الساكنة المحتجزة بمخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر، تحت "فظاعات الاستبداد الماركسي" وآلام الفقر والخراب على أيدي البوليساريو.

ولاحظ أن عددا متزايدا من البلدان لم تعد تعترف ب(الجمهورية الصحراوية) الوهمية، لكن الجزائر تتعنت وترفض العودة إلى جادة الصواب وتواصل دعم وتمويل هذا الكيان بالرغم من علاقاته الواضحة مع الجماعات الإرهابية، التي تتبنى إيديولوجية الموت للقاعدة ببلاد المغرب الإسلامي و(داعش).

 

بقلم .. فؤاد عارف


عدد التعليقات (15 تعليق)

1

علال بن علال

المغرب قوي بالإيمان بالله

ان العداوة لحكام الجزائر للمغرب تابتة مأة في المأة الشعب الصحراوي في داخل أراضيها تموله كيف تشاء كأنه مدينة صغيرة تابعة للجزائر محروم من جميع مطلبات الحيات البسيطة لا تريد الاصلاح تعقد حل الصحراء في كل المحافل الدولية إن حكام الجزائر مصرون على ان يتعبوا المغرب وإرهاقه أشهد وأقول المغرب قوي ولله الحمد لا يريد المواجهة مع الشعب الشقيق الجزائري إنه قوي بالإيمان بالله وبشعبه وبوطنيته لبلاده من البحر المتوسط الى الحدود مع موريطانيا وقوي بملكه الحكيم محمد السادس حفض الله الشعب المغربي والشعب الجزائري من كل الفتن جمعة مباركة والسلام عليكم ورحمة الله

2016/11/03 - 06:29
2

عبدالله

الغل والحسد ياكلان الحسنات كما تاكل النار الحطب اعطاهم الله النار في قلوبهم وسيحتريون بها في الدنيا وفي الاخرة مابرسل الله من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل لها من بعده التقوا الله يا قوم الشر ان لم تتقوا فسيزيدكم عذاب فوق عذاب الصحراء مغربية وستظل مغربية انشالله ولو انفجرة فلوبكم دم انتظروا نحن معكم منتظرون

2016/11/03 - 07:00
3

عبدالرحيم

رصاصة رحمة

إن هذا التقرير يعتبر رصاصة رحمة على الجارة الجزائرية التي أصبحت تعيش في عزلة نظير مواقفها العدائية

2016/11/03 - 07:55
4

عبدالرحيم

رصاصة رحمة

ضربة قاضية هذا التقرير أو بما يسمى الكاو تحية لمحمد السادس و الله ينصرنا على الاخوة الاعداء ونطلب لهم الهداية رغم كل شيء

2016/11/03 - 07:58
5

عزوز المصطفى

الوساطة

و الجزائر دري عقلك واجي اتغدى معنا فالحفل كوب22 وراه احنا جران والرسول راه وصنا على حق الجورة وكني تاسهع الله يرضي عليك. وبارك من اللعب ديال الدراري.

2016/11/04 - 03:11
6

رابح

احصاء

ونص قانون المالية الامريكي لسنة 2017 على دعوة الجزائر الى احصاء محتجزي تندوف مما اغضب السفير الجزائري الذي طالب بسحب هذه الفقرة باعتبارها تدخلا في الشؤون الداخلية

2016/11/04 - 05:16
7

مغاربة وقبايليين يدا في يد

لا يوجد شيء اسمه ا ل خ ر ا ء ر انه سرطان خلفه الاستعمار الفرنسي وساهم فيه جنود فرنسا الذين صالوا وجالوا

علم من مصادر موثوقة ان وفدا رفيعا سيمثل جمهورية القبايل الحرة وسيكون في الصف الامامي في القاعة الشرفية الرسمية للمؤتمر وسيعزف النشيد الوطني لجمهورية القبايل ولا شك ستكون هاته فاجعة وقد تتسبب في الاسهال الحاد لعصابة اللقطاء واصابتهم بالشلل التام

2016/11/04 - 05:33
8

كريمو

طحين

كوب ولا طاس نهار ويجوز.مايبقى فالواد غير حجارو

2016/11/04 - 09:37
9

youssef

الحقد الدفين

الجزائر تعيش في حيرة من أمرها خصوصا لما بدأت الرؤيا تتضح لبعض الدول الإفريقية بأن المغرب جاد في عمله ملكا وشعبا وأن مغربية الصحراء لا محيد عنها أما البوليساريو الذي تدعمه الجزائر فهي سوى شرذمة تكاد تنهار في أي لحظة ليس لها وجود وليس لها مصداقية و ستندم الجزائر وحكامها على سنوات الضياع وراء السراب

2016/11/04 - 10:41
10

algerien

dz

le chien abois et la caravane passe

2016/11/04 - 03:49
11

اجريري

والله امر الجزاءر اصبح مضحكا

ما من عمل يقوم به المغرب الا وتحاول تقليده واخيرا لما علموا بالمؤتمر العالمي بالمغرب عقد وزير جارجيتهم ندوة صحفية اعلن فيها ان الجزاءر ستنظم مؤتمرا افريقيا ابتداء من 3 دجنبر دعت فيه ما يزيد على 1500 من رؤساء ورجال اعمال للتعاون الافريقي الافريقي جميل هذا لو كان بنية صادقة ولكنه ليس كذلك والجزاءريون والافارقة يدركون هذا وماذا ستقترح الجزاءر في هذا المؤتمر وماذا ستقدم لافريقيا والله لو كان لحكام الجزاءر عقل لوضعوا يدهم في يد اشقاءهم بشمال افريقيا ولكانت الجزاءر في احسن حال لانها تتوسط المجموعة وكل المبدلات والخدمات تمر ببلادها واتصور طريقا ساحليا من طنجة الى ليبيا به فنادق وموانء وخدمات متنوعة فكم سيشغل من ابناءنا الذين ياكلهم البحر

2016/11/16 - 06:28
12

خالد

عاش محمد السادس المملكة المغربية عمرها 12قرنا و الكل يعرف كيف كانت حدود المغرب والكل يعرف معركة واد المخازن لذلك لا تخيفنا حفنة من الإرهابيين. و معها الجزائر

2017/02/27 - 12:35
13

خالد

المغرب. من طنجة آلى الكويرة

يجب على الجزائر أن تنافس المغرب بفلاحتها لا بالتشويش والتآمر

2017/02/27 - 12:47
14

مغربي ويفتحر

العيون. المغربية

أيها النضام الجزائري علموا أن المغرب كانت تهابه الدول و أنتم والله حتى تعرفو ن هذا وتنكرونه و أنتم نصفكم حركيين. أين الشهداء فلاتنسوا أن الأمير عبدالقادر فر آلى المغرب و سيأتي الوقت الذي تفرون فيه إلى المغرب

2017/02/27 - 05:41
15

مصطفى

العيون. المغربية

يجب على الشعب الجزائري المقارنة بين الصحراء المغربية و الصحراء الجزائرية فالناس مازالت تعيش في الفهرة و الجوع في الجزائر

2017/03/09 - 05:20
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات