أخبارنا المغربية
نورالدين ثلاج- أخبارنا المغربية
يعيش حزب الاتحاد الاشتراكي انقساما كبيرا بعد إعلان نتائج الاستحقاقات التشريعية التي عرفها المغرب يوم الجمعة 7 أكتوبر المنصرم، بين تيار يؤيد المشاركة في الحكومة المقبلة التي يقودها عبد الإله بنكيران بزعامة الكاتب الأول للحزب ادريس لشكر وعضو المكتب السياسي الحبيب المالكي، وتيار معارض للمشاركة يقوده يونس مجاهد عضو مكتبه السياسي و الناطق الرسمي باسمه.
وفي الوقت الذي تسير فيه المشاورات بين عبداللله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، والكاتب الأول لحزب الوردة حول دخول رفاق بنجلون للحكومة، أشهر المعارضون عريضة للمطالبة بعدم المشاركة في الحكومة، وهو الأمر الذي سيربك لا محالة حسابات إدريس لشكر ويضعه في موقف حرج مع رئيس الحكومة .
واعتبر يونس مجاهد عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي والناطق الرسمي له، وجود عريضة للمطالبة بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة هي جزء من العملية الديمقراطية وتكريس لمبادئ الحزب في التدبير الداخلي وممارسة سليمة للأعراف الديمقراطية. وأضاف أن اللجنة الإدارية هي الجهاز التقريري بين المؤتمرين وبالتالي فالقانون يخول لأعضائها ممارسة ما يسمح لهم به.
وأشار ذات المتحدث في تصريح لوسائل الإعلام مشيرا أن اللجنة الإدارية مفتوحة على كل الاحتمالات والقرار النهائي سواء أكان بالإجماع أو بالأغلبية هو الذي سيحدد كيفية تعامل الحزب مع مشاورات تشكيل الحكومة.
عالي
مشتتون
هاذا حالهم دائماً منقسمين ولاتحاد اسم على غير مسمى كل واحد فيهم يلغي بلغه وجعل الله تشتيتهم في سوء تدبيرهم