محمد اسليم/ أخبارنا المغربية
أقدم لحسن الداودي وزير التعليم العالي في حكومة بن كيران على نشر غسيل سلفه أحمد اخشيشن، والذي شغل في حكومة عباس الفاسي منصب وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، وذلك خلال اللقاء الثالث للخبرات والكفاء ات الذي نظمته الكتابة الجهوية لحزب المصباح بجهة الرباط سلا زمور زعير نهاية الأسبوع المنصرم بالعاصمة الرباط.
وهكذا تحدث الداودي ـ كما نقلت مصادر إعلامية ـ عن مظاهر الإختلال وغياب الحكامة من قبيل تخصيص الوزير السابق والقيادي في حزب الجرار لسيارة رباعية الدفع من نوع تويوتا للإستعمال المنزلي لأفراد أسرته، سيارة كانت تكلف خزينة الدولة 30 مليون سنتيم سنويا لدفع فاتورة الوقود.
كما تحدث نائب الأمين العام لحزب المصباح عن إستفادة عدد من المسؤولين بالوزارة من سيارات للإستعمال الشخصي وكذا تعويضات ضخمة خارج كل الضوابط القانونية، إضافة إلى دفع الوزارة لفواتير ضخمة كواجبات لإستعمال هاته السيارات للطرق السيارة... أمور تعهد الداودي بمحاربتها تنفيذا لإلتزام حزبه أمام المواطنين بمكافحة الفساد، حيث منع إستعمال سيارات الدولة إستعمالا شخصيا، كما أوقف التعويضات الضخمة لكبار الموظفين.
كما تحدث السيد الوزير عما أسماه بالصفقات الوهمية التي كانت تبرمها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر من قبيل إكترائها لعمارة مقابل 15 مليون سنتيم شهريا رغم عدم إستغلالها من طرف الوزارة، بل ولجوئها إلى إعادة كرائها مقابل مبلغ 4 مليون سنتيم شهريا بشكل غير مفهوم؟؟
فلان
ما قام به السيدالوزير السابق يعد مرضايجتاح كل المغاربة من الكبير الى الصغير. فعلى دكر الصغير هناك مديربمدرسة علال بن عبد الله بالفنيدق يستغل موضوع الشراكةمع جمعية نادي طلبة تطوان لقضاء أغراضه الخاصة على مرأى ومسمع نيابة المضيق الفنيدق....فالكل كيف كيف بكسر الكاف كما يقول المغاربة.راها مسقيا بمغروفة واحدة...