مواطنون يطالبون المسؤولين بتزفيت الطرقات بتجزئة الآفاق بوجدة

هذا ما قاله سعيد شيبا مدرب الفتح الرباطي بعد الخسارة أمام الوداد

آيت منا فرحان بفوز الوداد على الفتح وكياخذ سيلفيات مع اللاعبين

الأعراس بالشرق.. تقاليد مغربية راسخة لم تنل منها السرقة الجزائرية

بطريقة غريبة... مشجعان يقتحمان أرضية ملعب البشير قبل مواجهة الوداد والفتح

آيت منا يشرف على تنظيم المنصة الرسمية بملعب البشير في مباراة الوداد والفتح

استخدام عناصر الامن للسلاح الوظيفي في مواجهة الاجرام بين التأييد المشروط، والرفض التام!؟

استخدام عناصر الامن للسلاح الوظيفي في مواجهة الاجرام بين التأييد المشروط، والرفض التام!؟

أخبارنا المغربية

*بقلم : محمد السعيد مازغ 

 لجأ العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى طرح سؤال حول ما إذا كان الفرد مع استخدام عناصر الأمن للسلاح الوظيفي في وجه المجرمين المدججين بالسيوف والأسلحة البيضاء، حماية لنفسهم او للمواطنين،أم يرى هذا الفرد أن الحق في الحياة مقدس، ولا يجوز المساس به او خرقه بأي عذر من الأعذار.

 وقد يكون من وراء استطلاع الرأي الجدل الدائر حول موت الشاب الذي اطلق عليه شرطي ببني ملال ثلاث رصاصات بعد رفضه الامتثال إلى أوامره، مع الاشارة إلى أن أب الضحية هو من قام بالتبليغ عن ابنه الذي كان في حالة سكر وتخذير بينين، وكان يحمل سيفا، ويهدد بارتكاب الجريمة، ولكن لم يكن الاب يتوقع ان تنتهي حياة ابنه الذي لم يبلغ بعد عقده الثاني بهذه السرعة، وان يتحول من شاب هائج إلى جثة هامدة على يد ضابط الأمن.

ولم تكن هذه الحالة الاولى التي ينتهي بها التدخل الامني باستخدام السلاح الوظيفي ووضع نهاية لمواجهة غير متكافئة في اغلب الاحيان. فقد حدث ذلك في العديد من المدن المغربية، كفاس، الدار البيضاء، سلا مراكش،... وغالبا ما يبرر ذلك، بالدفاع عن النفس، أو بدعوى أنه لم يكن أمام رجال التدخل سوى إشهار السلاح أو إطلاق أعيرته في السماء أو إفراغها في جسد المستهدف.

 و للإشارة، فالقانون المغربي منح لحاملي السلاح من رجال الأمن أو الدرك، رخصة استخدام القوة واستخدام السلاح لمواجهة أي نشاط ارهابى أو اجرامى، وحدد القانون حالات وضوابط استخدام هذا السلاح، حيث تم تقييدها باستنفاذ وسائل التهديد والوعيد، وضرورة التنبيه عن طريق مكبر الصوت واستخدام غازات مسيلة للدموع – أو إطلاق أعيرة في الهواء، وإذا لم يمتثل يتم إطلاق أعيرة على الساقين إلا في المواقف الأمنية الحاسمة، … ولكن هل يتم احترام هذه التعليمات، وهل هناك ما يثبت الخطورة الصادرة عن القتيل، ورفضه الامتثال إلى الأوامر؟ من جهة ثانية، كيف للأمني أن يواجه أعثى المجرمين ويطلب منه حماية امن وسلامة المواطنين والممتلكات، وهو ممنوع من استخدام سلاحه، وما الجدوى من حمل السلاح إذا لم يكن يصلح للحد من خطر محذق، ويوقف المعتدي عند حدوده. وهل التكوين الذي تلقاه يخول له استعمال السلاح دون انزلاقات، ولتسليط الضوء على هذا الموضوع بعيدا عن العالم الافتراضي، طرحنا السؤال على نشطاء حقوقيين وسياسيين،فكانت اجوبتهم كالتالي:

 عمر اربيب ناشط حقوقي بالجمعية المغربية لحقوق الانسان : " المتعارف عليه ان يكون استعمال القوة متناسب مع الفعل وليس من شأنه المس بالسلامة البدنية او الحق في الحياة وإلا اصبح استعمالا مفرطا للقوة وقد يشكل تجاوزا وانتهاكا لحرمة القانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الوطني.

وفيما يخص استعمال السلاح الناري للموظفين الساهرين على نفاذ القانون ، فاستعماله يخضع لضوابط صارمة تحدد كيفية استعماله، ومتى يتم ذلك!؟، والهدف من استعماله!؟ وفي كثير من الدول فان الموظفين الساهرين على نفاذ القانون لا يحملون سلاحا. وفي دول اخرى فاستعمال السلاح لا يتم الا في الحالات القصوى ونادرا ما يتم اللجوء اليه ضد المواطنين الذين يقترفون جرائم او إخلالا بالقانون ولا يبدون التجاوب اللازم مع مساعي الموظفين، او قد يلجؤون الى استعمال العنف وتهديد الموظفين ، وغالبا ما يتم إطلاق الرصاص في الهواء ، وأحيانا إصابة المستهدف في أماكن من جسده لشل حركته وليس قتله.

 وعلى كل حال يضيف أربيب:" فواقعة بني ملال وسلا تبين انه من المطلوب فتح تحقيق قضائي معمق، وطرح قضية الحكامة الأمنية وما يرتبط بها من وضع الأجهزة الأمنية تحت سلطة المساءلة والمراقبة من طرف باقي المؤسسات، كما تطرح التدريب المناسب لحاملي السلاح المشرفين على الأمن ، واعتماد أقصى درجات الصرامة والحزم والضبط لحماية المواطنين من القتل خارج نطاق القانون.

ويرى محمد العوني : "رئيس منظمة حريات الاعلام و التعبير- حاتم، و عضو مجلس أمناء شبكة المساءلة الاجتماعية بالعالم العربي، أنه من المفترض ان يتلقى رجال الشرطة و الدرك وكل حاملي السلاح تداريب مكثفة حول استعمال ذلك السلاح سواء بالنسبة لشروط الاستعمال ودقته وتوقيته... إلا ان تزايد حالات الإفراط في ذلك الاستعمال او سوئه، يطرح مسألة التكوين المستمر لحاملي السلاح و خضوعهم للقانون و الانظمة و الضوابط ويرى عبد الاله المهمة ناشط حقوقي أنه : " كلما كان ذلك بدافع حماية الامن فكلنا مع رجال الامن، سيما ضد مجرم يرفض إلقاء سلاحه أو تسليم نفسه سلميا...

 وأضاف : " على الدولة ان تصدر قانونا يسمح بموجبه باستعمال السلاح في وجه كل مجرم خطير، لا يريد الاستسلام تلقائيا ،خصوصا إذا كان ذلك المجرم يشكل خطرا على العموم من المواطنين، او في موقف اعتداء على شخص اوعدة  اشخاص ".

 ويختم عمر أربيب قوله ب :" ان مكافحة الجريمة وتوفير السكينة للمواطنين يتطلب معالجة جذرية وحقيقية لمقدمات الجريمة واسبابها وللانفلاتات الأمنية التي تعيشها العديد من الأحياء بالمدن ، فالمعالجة تقتضي محاربة الانحرافات وما يسمى التشرميل، بيع الأقراص المهلوسة وتهريبها ، الاتجار في العديد من المنوعات المخدرة ، محاربة الجريمة المنظمة وغير المنظمة ،كل هذا في أفق ضمان الأمن الاجتماعي وصيانة الكرامة الانسانية واحترام حقوق الانسان ، وتغيير النظرة الدونية اتجاه المواطن والتطبيق الناجع للقانون ، اضافة الى اعتماد خطط استشرافية واستباقية للحد من الجريمة وتدريب رجال الشرطة على احترام حقوق الانسان وايضاً على كيفية تدخلهم دون المساس بسلامة وحياة المواطنين ودون تعرضهم بدورهم اثناء مزاولتها لمهامهم للمس بسلامتهم وامنهم

 
* محمد السعيد مازغ
مدير المسائية العربية
رئيس الجمعية الجهوية للصحافة الالكترونية
عضو المكتب الوطني الفدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية


عدد التعليقات (9 تعليق)

1

مغربي

فوضى

الأحياء الشعبية أصبحت تعيش في فوضى عارمة ليلا ونهارا اصبح الكل يخاف على نفسه وأولاده الخروج إلى قضاء مآربهم خاصة ليلا فلولا تدخل الأمن في بعض الأحيان لوجدت كل فرد حامل سيف معه دفاعا عن نفسه مما سيؤدي الى ما لا يحمد عقباه.

2016/11/24 - 07:55
2

Ayman

الى كاتب المقال

عندما كان طه حسين يبعث برسالة، كان يمضيها ب "طه حسين" رغم أنه حاصل على أكثر من دكتراه. جائته رسالة من سيدة ممضية ب " الدكتورة ....." استفزه دلك فكتب لها الجواب مع إمضاء الرسالة ب"الدكاترة طه حسين". أخي محمد سعيد، كيف كنت ستمضي رسالتك لو كان لك ما لطه حسين.

2016/11/24 - 08:05
3

محمر

انا مع استخداام السلاح الوضيفي

2016/11/24 - 08:48
4

مواطن غيور

اتقو الله لا لتاييد المكر

هده الجمعيات و هد اربيب يتمشدق بالقانون.نسي يوم قتل شرطي اتناء القيام بواجبه من طرف مجرم ايتغاضى على الاجرام المتتالي في جميع انحاء البلاد انسي ان عددا من المواطنين في حالة يرتى لها من عاهات مستديمة .ما نتيجة السجن لهده الشردمة من المجرمين .بالعكس يقضون مدتهم بكل نشاط ويزدادون قوة و شراسة .عليكم بالله لو انتم او احد افراد عائلتكم كان من بين المعتدى عليهم من طرف احد المجرمين ما هو موقفكم انتم تؤيدون المنكر الله يتولاكم .لسنا معكم و نحن مع قمع المجرمين بالسلاح طالما انتظرنا تطبيق هدا القانون و نحن نشد بيد رجال الامن ولو ادعى الامر الى الخروج الى الشارع .المجرم يجب تنحيته لا سجنه .اينكم من الشرع و القانون .اصبح المواطن يخاف من ظله بسبب هده الظاهرة البشعة .من يوم ادخل علينا حقوق الانسان فقدنا حقوق الانسان بمعنى الكلمة اصبحت السيبة تطبق تحت راية حقوق الانسان .سيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرو تخراو الله ينصر لحكام واللي فرط اكرط .مزيدا من الصرامة ضد هده الفئة من المجلرمين الله اعاون رجال الشرطة عليهم

2016/11/24 - 08:59
5

marocain

Si on emploie pas les instruments de défense se sera une vraie catastrophe contre ces voyou . Le seul médicament , c'est que la police emploie l'arme dans leur intervention dangereuse pour la sécurité de notre royaume . Et félicitation à nos policiers de ce progrès . .

2016/11/24 - 09:03
6

hamidou

نقول للأخ أبيب إذهب إلى أمريكا التي يضرب بها المثل في الدمقراطية كيف يعامل المجرمون بسلأحهمم الأبيض أو حتى بدون سلاح يعاملون بالرصاص لأنه بالنسبة لهم أمن الشرطي وأمن المواطنين هي أولوية ولا يتهاونون في استعمال الرصاص ولو استجب قتل المجرم لأنكم تريدون أن تصحوا بأمن الناس والشرطة من أجل مجرم الذي لم يعطه الله أي حق سوى القتل أو النفي أو أن تقطع أيديهم واجبه من خلاف وهذا هو حقه المشروع فكم من مجرم خرج من أسجل وارتكاب جريمة قتل و....

2016/11/24 - 10:04
7

مبارك فاتح

[email protected]

الحل مع هذه العنة هو الرصاص كما هو معمول به في جميع الدول اما المقاربة والتخربيق ديالكم فلا جدوي منه

2016/11/24 - 10:49
8

sohail

التهور

السركة في الدول المتقدمة لا تستعمل السلاح الناري الا اذا كان المجرم يستعمل السلاح الناري ويهدد سلامة المواطنين اما في حالة حمل المجرم لسيف فهناك مجموعة من الاجراءات منها توظيف التداريب كحسن استعمال السيف استعمال الغاز المسيل للدموع طلب تعزيزات امنية

2016/11/24 - 01:11
9

مزار

مع الرصاص

تتحدتون على حقوق الانسان اين هو هذا الانسان نحن المغاربة كافة مع استعمال الرصاص ضد كل حامل سلاح ابيض ويشكل خطرعلى المواطنين عاودوا لمخك اصحاب حقوق الانسان هما لي وصلونا هذا الاجرام

2016/11/24 - 01:29
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات