هذا رد فعل الحزب الحاكم بموريتانيا بعد تصريحات شباط المثيرة (فيديو)

مجرد رأي لاغير

موريتانيا أرض مغربية بحكم التاريخ منذ أيام المرابطين و الموحدين.

الإحترام من شيم الكرام

خزعبلات علال الفاسي التي جرت الراحل الحسن الثاني الى مشاكل مع جيرانه والتي دامت الى يومنا هذا ضَل يرددها المدعو شباط الآي بدورها يتقاسمها معه شذاذ الآفاق من يتاجرون بالأوهام ويحلمون بالتفاهات ان اردتم ان يحترمكم جيرانكم فما عليكم الا بإحترامهم فللصبر حدود

لعب الدراري

كيف سيكون هذا في الحكومة ،وسيمثل البلاد ، إنه لا يعرف إلا إشعال الفتن . بالأمس القريب ذهب لزيارته بموريطانيا ( راجع تصريحاته للصحافة هناك)و الآن تقول ما أنت غير قادر على تحمل وزره .ولا يستطيح حساب عواقبه . لقد أفل نجمه وحان وقت الاعتزال . لقد حان الوقت لشباط أن يستريح فإنه بعيد كل البعد عن السياسة ، وعن ما اتصف به حزب الإستقلال في هذا المجال . أرجو من المستمعين أن لا يأخذوا على كلام شباط ، فإنه لا يعتد بكلامه ،و لا يمثل إلا نفسه ، أعذروه فإنه في حالة لا يحسد عليه ، الحكومة من جهة و الأمانة العامة للحزب من جهة ، والأصوات ضده تتعالى و تتكاثر .

حمقة و قالوا لها زغرتي

حمقاء و قالوا لها زغردي

ليس في القنافذ أملس

كنا الكل وهم الجزء؛ وأننا بناة مراكش والمنتصرون في الزلاقة". هههههههه

الحقيقة أن الصحراويين لما جاءوا من الصحراء وفتحوا المغرب انصهروا مع الشعب وصاروا أمة واحدة تستوطن الشمال تمازجت عبر العصور مع كل مكونات هذا الشعب المغربي. فيا من تدعون أنكم الكل ونحن الجزء بأي جيش حاربتم وقمتم بالفتوحات وأنتم قلة قليلة إلى يومنا هذا ؟ ولماذا لم تشيدوا مدنا كمراكش في بلا شنقيط ولماذا تركتم المعالم التاريخية التي بناها المغاربة في الشمال ولم تشيدوا مثلها على أرضكم ؟ اجتماع المغاربة على قائد أو إمام جاء من الصحراء لا يعني أنه جاءهم بالعتاد والجيش العرمرم لفتح البلاد وبناء دولة جديدة . هذا القائد كان يحتاج إلى من يطعمه ويحميه قبل أن يصبح حاكما . فلا تقلبوا الآية نحن المغاربة من فتح الأندلس بجيش طارق ونحن من انتصر في معركة وادي المخازن وحرر الثغور من الإسبان والبرتغال وحطم العدو في معركة أنوال . فأين كنتم لما كنا ندافع عن الوطن وماذا قدمتم للمغرب إذا كنتم فعلا الكل الذي ينقصنا إذا كنا تحتاج منكم شيئا لا يوجدعندنا وهل ستردون يوما ما الجميل لأبناء عمومتكم في الشمال الذين لا ولن يتنكروا لكم أبدا .

لا تنفخوا في النار أكثر ماهي مستعرة

إخواني من أراد القول فاليقل خيرا أو ليصمت.فنحن أبناء اليوم ورحم الله من كانوا هناك بالأمس وهنا أبدا ما كناوا يحسبون على الأرض حدودا من طنجة إلى نهر السنيغال وإلى اليوم الرعاة الرحل ينتقلون من أطراف الداخلة إلى ربوع الزويرات والعكس، وإن ذكر أحدهم أن نهم ساهموا في البناء والدفاع عن المغرب فهذا ليس من باب المن، وكمثال وكما سبق لي أن عرفت أنني أنتمي لقبيلة أبناء أبي السباع أهلي إلى اليوم يسكنون منطقة أطار ويسكنون بسيدي المختر واثنين لغياث ومول البركي وفي كل منطقة في المغرب جاء أجدادي من هناك للمغرب لمحاربة البرتغال وطرده من مدينة أسفي وأزمور، ومعذرة لم أذكر هذا حماسة وافتخارا وإنما سقته كشهادة على أننا لحمة واحدة وقبح الله التفاقية سيكس بيكو التي جعلتنا في صراع كدجاج المراهنات.