أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ أحمد الهيلالي
أفادت مصادر مطلعة لـ “أخبارنا” أن الوكالة الحضرية لأكادير رفضت المصادقة على مشروع “أكادير لاند” الذي يعتبر أكبر مشروع ترفيهي في المغرب، وذلك خلال اجتماع للجنة الاستثمارات الكبرى والذي عقد اليوم الخميس بأكادير.
وحسب ذات المصادر فإن قرار الرفض من طرف الوكالة الحضرية جاء بناء على كون المنطقة التي سيقام عليها المشروع مدرجة من طرف المخطط المديري للوزارة المكلفة بالتعمير ضمن المناطق المهددة بالزلازل.
وقد سبق للمختبر العمومي أن اجرى دراسة جيولوجية لمنطقة مابين اكادير اوفلا وتالبرجت المعنية بالمشروع وتبين ان المنطقة لا يمكن ان يرخص فيها لاقامة البناءات.
وفي ذات السياق حصلت "أخبارنا" على معلومات خطيرة تفيد أن السبب الحقيقي لعدم قبول مشروع أكادير لاند راجع إلى ضغوطات من أحد لوبيات الفساد المنتشرة بالمدينة والتي لا تريد إقامة أية مشاريع كبرى ذات الصبغة التنموية والإقتصادية التي من شأنها أن تجتث أكادير من الركود والجمود الذي أضحت تتخبط فيه في السنوات الأخيرة ؛وذلك بإيعاز من جهات خارجية نافذة٠
هذا وخلف هذا القرار موجة من السخط والغضب العارم وسط فعاليات المدينة والتي عبرت عن إمتعاضها الشديد وإستنكارها لمثل هذه القرارات التي وصفها بالهزلية طارحين التساؤل حول من له المصلحة في إقبار مسلسل التنمية بالمدينة؛ومناشدين أعلى سلطة في البلاد للتدخل العاجل لإنقاذ المدينة من الموت السريري الذي أرخى بظلاله على مختلف مجالاتها على حد تعبيرهم٠
وجديربالذكر أن مشروع "أكادير لاند" يمتد على مساحة 39 هكتار مخصصة لاحتضان مشروعين اثنين، الأول يتعلق بالمخيم الذي يشمل مساحة 18 هكتار والثاني لمشروع أكادير لاند ويشغل مساحة 21 هكتار، وحسب جدادات المشروع المقدمة من طرف المركز الجهوي للاستثمار فان المشروع يكلف مبلغا إجماليا يقدر 192 مليون درهم، ويتكون من منتزه وفضاء للدلافين وفضاء للسباق (الكارتينغ ) وفضاأت للرياضة وفضاء للتزلج ومتحف وفضاء خاص بالنساء وحديقة للحيوانات مصغرة ومزرعة تعليمية، وفضاء لركوب الخيل ويربطها تليفريك (مركبات كهربائية مرفوعة عبر الكابل).
جعونة مجبر
الشريك
كل صاحب مشروع يجب ان يدفع لكل الأطراف وبعض الكبار من المسؤلين في الرباط يريدون ان يدخلوا ذويهم كشركاء عنوة وهذا ما يقع عادة .اما ان تدفع اموال طاءلة اولا لكل معني وان تدخل احد رموز الفساد شريكا بتواطء مع اصحاب الحال وهذه مسطرة يعرفها الكل . ولا شك ان اصحاب المشروع لم يعرفوا المسطرة الحقيقية في البلد لكي تحقق الاستثمار