أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
شكل موضوع تحذير حزب الاستقلال من مغبة تعرض أمينه العام للتصفية الجسدية على شاكلة المرحومين عبد الله باها وأحمد الزايدي، عبر مقال جرى نشره بالموقع الإلكتروني لحزب الميزان ، حدثا بارزا تفاعلت معه كل المنابر الإعلامية المغربية ، قبل أن يتم حذفه بعد ذلك لأسباب مجهولة ، و مما جاء فيه :" للأسف الذين يعتقدون أنهم يتحكمون في اللعبة السياسية يعتبرون أن مرحلة التخلص من حميد شباط حانت، وهو ما يحيل إلى أساليب واد الشراط، كأسلوب مغربي/ مغربي خالد للتخلص من السابحين عكس التيار ".
وقد جاء هذا الرد ، أيام بعد كشف الزميل رشيد نيني عبر عموده " شوف تشوف " بيوميته " الأخبار " لثروة زعيم هذا الحزب بالأرقام والمعطيات، حيث اتضح امتالك هذا الرجل الذي كان حتى وقت قريب مجرد عامل بسيط ، لثروة ضخمة راكمها في زمن قياسي ، قبل أن يسجلها باسم زوجته و أبنائه ، لكن السؤال الذي ينبغي طرحه بكل واقعية من خلال هذه المعطيات هو : أين كانت هذه الدولة حينما كان شباط يراكم هذه الثروة و العقارات و المبالغ المالية التي ضبطت لديه طوال هذه المدة ؟ ألم يستصدر شباط وثائق أملاكه من إدارات الدولة ؟ ثم لماذا تم التستر عليه طوال هذه المدة ، قبل أن يتم الكشف عن ثروته اليوم بالضبط؟
ومن جهة ثانية ، إذا كانت وفاة الزايدي وباها ، تصفيات جسدية نفذتها آلة " الدولة العميقة " كما جاء على لسان حزب الاستقلال الذي حذر من تكرار نفس السيناريو مع شباط ، فلماذا تستر الاستقلاليون على اغتيال المذكورين سابقا طوال هذه المدة ، رغم علمهم بذلك ؟
لحظة إخراج الأوراق بدأت بين شباط و ...