أخبارنا المغربية
نورالدين ثلاج - أخبارنا المغربية
عرف الأسبوع الذي نودعه مجموعة من الأحداث ا لسياسية، وذلك من خلال قرارين اتخذهما الملك محمد السادس التي اتخذها بحر الأسبوع الجاري، بداية بإعفاء عبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة وثانيها بتعيين سعد الدين العثماني خلفا له و تكليفه بتشكيل الحكومة.
وتساءل العديد من المتتبعين عن سبب اختيار سعد الدين العثماني، الطبيب الهادئ، رئيسا للحكومة، خاصة في ظل ترشيح مجموعة من المحللين لمصطفى الرميد وعبد العزيز الرباح عضوي الأمانة العامة كمنافسين للعثماني.
سبب الاختيار كما قال مصطفى الرميد يتماشي مع روح الدستور و يبرهن حرص الملك على احترام التراتبية التنظيمية داخل الحزب، حيث سبق أن عين الأمين العام للحزب واختار رئيس المجلس الوطني بعد إعفاء الأمين العام.
أما عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة للبيجيدي، فقال إن تعيين العثماني "منسجم مع التأويل الديمقراطي للدستور" لأنه "توجه إلى الرجل الثاني في الحزب"، متوقعا أن "يلقى العثماني الدعم الكامل من قادة الحزب، بمن فيهم عبد الإله بن كيران.
امازيغية
هنيئا للسيد العثماني الذي تمنيته ان يتولى الرئاسة في الولاية السابقة بدلا عن زميله المهرج....وفرحت لانسحابه حتى يحتفظ بكرامته.....والحمد لله عاد باختيار قائد البلاد وبما انه طبيب نفساني..اتمنى ان يعالج نفسيتنا جميعا التي مرت هذه الخمس سنوات بظروف صعبة...وعاشت حالة يرثى لها اعانك الله على تجاوز ما خلفه زميلك والا تتبع الطريق الذي اتبعه نتمنى من السيد الطبيب ان يراعي ظروفنا الاجتماعية التي اثقلت كاهن الموظف البسيط والمتقاعد ذو الدخل المحدود...كما نتمنى ان يتعامل مع الشباب المعطل دون عنف ولا اهانة....فليتصرف كطبيب وليس كرئيس دمتم في خدمة الصالح العام. انشر