أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : سناء الوردي
صدمة قوية تلك التي تلقاها منتسبو العدالة والتنمية والمتعاطفين معهم بعد إعلان رئيس الحكومة الجديد سعد الدين العثماني عن أغلبيته الحكومية والتي ضمت ادريس لشكر رغم الموقف السابق للأمانة العامة للحزب الرافض بشكل قاطع لانضمام الاتحاد الاشتراكي.
مجموعة من المتتبعين اعتبروا هذا القبول بمثابة انتحار سياسي للبيجيدي، وذلك لكونه اعتراف صريح بالهزيمة أمام خصومه والذين استطاعوا في الأخير فرض كل شروطهم، إبعاد حزب الاستقلال وقبول التحالف الرباعي، رغم كون العدالة والتنمية خرج مزهوا بانتصاره في الانخابات الأخيرة.
بعض المحللين أكدوا أن رضوخ البيحيدي كان متوقعا لكون الحزب أصبح غير قادر على العودة إلى المعارضة، إذ أن كل الإجراءات اللاشعبية والمثيرة للجدل التي أضرت بالمواطنين كان بنكيران هو عرابها وتم تنزيلها من طرف حكومته المنتهية صلاحيتها، فماذا سيعارض نوابه ؟وبالتالي فلا ملجأ للعدالة والتنمية إن هو غادر السلطة.
فهل سيكون قرار قبول لشكر في الحكومة هو بداية تراجع شعبية البيجيدي التي طالما تباهى بها بنكيران وإخوانه أينما حل وارتحل ؟
مهم
الوضع
عبث :إضافة حزب ؟ ماذا سنفهم؟ اقترح ان يشارك الجميع حتى يكون فهم أعمق للكوارث. إضافة حزب؟ موقف مضحك : ليس هناك أحزاب سياسية. نهاية السياسية بالمغرب.