أخبارنا المغربية
نورالدين ثلاج :
يعيش سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المعين، ظرفية صعبة لرفض أمينه العام، وسلفه عبد الإله بنكيران، دعوة أمانة "البيجيدي"، إلى عقد اجتماع مباشرة بعد تعيين الملك محمد السادس للحكومة، قصد إصدار بلاغ داعم لها.
وأفادت مصادر "الصباح" أن العثماني، أرسل وسيطا إلى بنكيران قصد دعوة الأمانة العامة للانعقاد، دون أن تتم الاستجابة لدعوته، الأمر الذي أدخل العثماني في دوامة من الشك والتخوف من انقلاب الحزب عليه، والتصويت ضد البرنامج الحكومي الذي سيقدمه الجمعة المقبل، إذ لو عارض 70 نائبا ونائبة من العدالة والتنمية الخطوط العريضة للبرنامج الحكومي، فإن الحكومة ستسقط حتما، لأنها ستكون حكومة أقلية بمصادقة 170 نائبا فيما الأغلبية تتطلب 198 صوتا.
ويزكي تخوف العثماني هذا هو غضب عدد من نواب ونائبات من الحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي، والتجمع الوطني للاحرار، من عدم استوزارهم، وتلاعب قادتهم بهم بتقديم وعود طيلة ستة أشهر من المشاورات السابقة
mohammed
faux
benkirane n'a pas le niveau intellectuel pour gerer un gouvernement.la scene politique marocaine est plein de paresseux et faineants,car comme vous savez .les competences evitent de s'integrer dans la vie politique.donc si ces faineants font le sabotage le roi doit designer un gouvernement technocrates sinon le maroc va reculer en arriere plusieurs annees sous l'egide des politiciens faineants dont la plus part sont des instituteurs ou ouvriers avec tout le respect que je doit aux professions.