أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : سناء الوردي
مأزق حقيقي ذاك الذي باتت تعيشه جبهة البوليساريو الانفصالية بعد توالي الضربات غير المباشرة التي وجهها لها المغرب مؤخرا وخاصة بعد تعيين الأمين العام الأممي الجديد أنطونيو غوتيريس.
فبعد الانسحاب الأحادي الجانب من منطقة الكركارات العازلة ، استقبلت مدينة العيون المغربية أفراد بعثة المينورسو المطرودين سابقا من التراب المغربي والذين أذن المغرب بعودة نصفهم كبادرة حسن نية أمام الأمم المتحدة والمنتظم الدولي.
وفي هذا الصدد، حط الرحال بمطار العيون وفد يتكون من الأردنية وفاء ناصر، والفلسطيني أبودار محجوب، ثم أمل التلبيش، فضلا عن عنصري آخرين، وهما أوغانيان أرتين من جنسية روسية، وما نياني إنريكون ذو الجنسية الإيطالية، إذ سيباشرون مهامهم بصفة رسمية بدءا من يوم الاثنين بعد موافقة المملكة المغربية على عودتهم كمؤشر إيجابي تلقفه الأمين العام لأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في تقريره المرفوع لأعضاء مجلس الأمن الدولي.
كما حل أيضا عنصران آخران من بعثة المينورسو يوم الجمعة بمطار الحسن الأول في العيون، ويتعلق الأمر بكل من أحمد زايد مصري الجنسية وأقدم عنصر في البعثة الأممية بالعيون، رفقة عنصر آخر في انتظار العودة الكاملة للبعثة.
ويشار إلى أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قد أشاد بسماح المغرب بعودة أفراد البعثة المطرودين، إذ تعد موافقته على ذلك إشارة إيجابية من المملكة للأمين العام الجديد، وفرصة للقطع مع عهد الأمين العام السابق بان كي مون الذي عرفت مرحلته توترا كبيرا بين الجانبين.
الصحراوي
لا قوة للمم المتحدة
يظهر لي ان مجلس الامم المتحدة لا دور له ولا قوة له انه يةرط دول في المشاكل لانه لم يقدر على اخراج البوليزاريو من الكراكرات وهي تتحداها