أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
حملة قوية جدا تلك استهدفت الأستاذ والمفكر ، محمد عبد الوهاب رفيقي ، الشهير بـ " أبو حفص " عقب تطرقه خلال استضافته من قبل برنامج " حديث مع الصحافة " الذي تبثه القناة الثانية، لموضوع " المساواة في الإرث ، حيث تم تكفيره و نعته بأقدح الوصوف الحاطة من طرف بعض المتشددين ، حينما قال : " يجب أن نتجاوز عقلية أن الموضوع لا يمكن الاقتراب منه عن طريق فتح حوار حوله، لأن هذا الأخير ليس خطا أحمرا ويستحق أن يأخذ جانبا من حواراتنا المجتمعية لعدة أسباب منها أن السياقات الاجتماعية التي شرعت فيها الأحكام المتعلقة بالإرث كثير منها قد تغير، وأن البنية الاجتماعية والأدوار الاجتماعية من خلال كيف أصبح دور الرجل والمرأة في المجتمع كذلك تغيرت ".
و بدل أن يستدل مهاجمو " أبو حفص " بالحجج و الأدلة الشرعية ، التي تنكر عليه كلامه و ما جاء به ، اكتفوا بتكفيره و سبه و مهاجمته ، و هي أخلاق الإسلام منها بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب ، الأمر الذي أفرز حركة تضامنية واسعة جدا مع الأستاذ والمفكر " أبو حفص " ، حيث دعا متضامنون معه إلى ضرورة الاحتكام إلى سلطة الحجة و البرهان ، بذل هذه الأساليب التي لا يمكن بحال أن تخلص إلى حل لهذه الإشكالية التي تستحق فعلا إلى مناقشة صريحة و فعالة بهدف الوصول إلى حلول مبنية على قواعد فقهية ثابتة.
و كان رفيقي قد حسم في موقفه من الإرث بالقول أن : " أنا لا أقول أن اليوم يجب أن يساووا بين الذكر والأنثى لأنني أعي جيدا أن الأمر معقد وليس بهذه السهولة لكن ما أطالب به هو أن نناقش الموضوع " ، لكنه بالمقابل رأى على أنه : لا يمكن الحديث عن موضوع المساواة في الإرث بشكل مختزل وجزئي وأن يسلط الناس الضوء فقط على أية (للذكر مثل حظ الأنثيين) وعن سؤال ( هل الذكر يجب أن يرث مثل الأنثى ؟ ) مؤكدا أن : "الأمر أكبر من ذلك بل ما يمكن فعله هو أن يكون حوار في الموضوع وأن يفتح نقاش فيه .
مراقيب
الارث
لايحق لاي الجذال في الموضوع .لذينا القران وكفى .