أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : سناء الوردي
لازالت فضائح شركات توزيع المحروقات بالمغرب تتوالى تباعا، إذ بعد فضيحة التواطؤ المكشوف بينها للإبقاء على الأسعار مرتفعة رغم انخفاضها دوليا، عرى المجلس الأعلى للحسابات فضيحة أخرى خطيرة من شأنها المساس بالأمن الطاقي للمملكة.
ففي تقريره الصادر اليوم الإثنين، دق مجلس جطو ناقوس الخطر بشأن الاختلالات الكبيرة التي يشهدها المخزون الاحتياطي للمنتجات البترولية ببلادنا والذي يفرضه القانون بشكل صارم.
المجلس أكد أن الحد الأدنى، الذي يفرضه القانون من المخزون الاحتياطي للمنتجات البترولية لا يتم احترامها مضيفا أن القانون يفرض على الشركات الموزعة توفير مخزون يعادل 60 يوما من الاستهلاك، ويشترط عدم استعمال هذا المخزون إلا بترخيص من وزارة الطاقة.
وأكد التقرير ذاته أنه في عام 2015، لم يتجاوز المخزون الاحتياطي من الغازوال 24 يوما من الاستهلاك، والبوتان 27 يوما، وبالنسبة إلى الموقود الممتاز فإن المخزون الاحتياطي منه يغطي 34 يوما من الاستهلاك، أما الفيول، الذي يستعمل في إنتاج الكهرباء وبعض الصناعات فيشير التقرير إلى أنه في وضع حرج، إذ لا يتجاوز مخزونه 5 أيام، وبلغ مخزون وقود الطائرات 19 يوما من الاستهلاك.
واعتبر التقرير نفسه أن المخزون القانوني للنفط الخام تراجع إلى النصف بعد إغلاق شركة لاسامير، بداية شهر غشت 2015.
ودادي بيضاوي مغربي
الوقود الممتاز أو البنزين 34 يوم ووقود الطائرات 19 يوم
هنا يظهر للعيان "اللعب لي لاعبينو التماسيح والعفاريت بينهم" المادة الأساسية التي يتحرك بها الشعب و الإقتصاد لبلد برمته وهي (الغازوال ) 24 يوم وغاز البوتان 27 يوم والفيول الذي تشتغل به عدة شركات بالمغرب وتشغل عدد هائل من العمال لأن من يشتغل بالفيول هم أصحاب المصانع التي بها أفرنة وهاته المصانع تشغل ثلاث مجموعات "3 group" لأن "الفران مخصوش يطفئ" يوجد احتياط لمن يهمهم الأمر البنزين ووقود الطائرات لكي لا قدر واشتعلت ثورة (ما) فإنهم سيشغلون طائرتهم ويقصدون السماء التي سيحاسبون فيها يوم من الأيام "بسم الله الرحمان الرحيم وإن يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون" البنزين لكي يقصدوا إسبانيا بسياراتهم "الفيراري ولامبرغيني والبورش والبوغاتي وووووو" ونحن المزاليط بينا آلله سبحانه وتعالى حسبي الله ونعم الوكيل فيكم كل من أكل لي سنتيم واحد من حقي لن اسامحه أبدا