حقوقيون يطالبون " العثماني " بالتدخل العاجل لإنقاذ لاجئين سوريين عالقين بين المغرب و الجزائر

نعم اذا كان النظام الجزائري قذر الى هذه الدرجة فالنكن نحن المغاربة كرماا معهم لوجه الله عز وجل والنترك النظام الجزائري لحكم الله

لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

اللهم ارحم المسلمين يارب

من غير المعقول تركهم هناك، يجب على السلطات ان تقوم بالواجب و العتاب يأتي فيما بعد

السوري محتجز على الحدود ، والصحراوي في سجن تندوف بلا رحمة . انها الجزائر.

يجب ان يحمل العالم المسؤولية للجزائر التي رمت بهم على الحدود الجزائرية المغربية . كان على هؤلاء " الحقوقيون " ان يطلبوا من نظرائهم في الجزائر ان يجدوا حلا لهم بدل ارغام المغرب على استقبالهم . نحن لسنا ضد اخواننا السوريون لانهم يعيشون ماساة حرب فرضت عليهم ، ولكننا ضد من قال ان المغرب هو من رمى بهم في هذا المكان الخالي . وكما قال من سبقني يجب فك اسر اخواننا المحتجزون بمخيمات تندوف تحت الخيام البالية لا لشئ سوى انهم قدموا البيعه للدوحة العلوية الشريفة ويودون الرجوع في اقرب فرصة الى ارض الوطن . يجب تحميل المسؤولية لمن يحتجزهم لمدة تزيد عن 40 سنة . كما يجب تحميلهم كذلك ماسات العائلات السورية التي رموا بهم على الحدود الغربية في ظروف لا انسانية . فبلادنا تستقبل الافارقة وتسوي وضعهم وكذلك الاخوة السوريون والعالم يشهد بذلك . اما جارتنا فهي تتفنن في جلب كل من يود الالتحاق باوربا بمقابل ماذي وبالعملة الصعبة تدفع للعسكر وترمي به على الحدود ليدخل المغرب ولحسن الحظ انهم حفروا الخنادق ووضعوا الاشواك والالغام مما قلل عددهم في السنتين الاخيرتين . يجب ان تتدخل المنظمات الدولية المهتمة بشؤون اللاجئين لتوضح للعالم ان جارتنا تود فتح جبهة جديدة للمتاجرة بالمساعدات الانسانية كما فعلت مع البول زبال منذ ما يزيد عن 40 سنة ومستمرة لحد الان ، لان ايجاد حل معناه اقاف سرقة المساعدات الانسانية التي كانت ولا زالت تباع في الاسواق المجاورة وباقل الاثمنة وهذا معناه نهاية دور كبرنات الخدمة الوطنية ... اقف هنا والسلام عليكم .

المشكل ليس هنا

المغرب لا يرفض استقبالهم لمجرد الرفض ’ و لكن لقطع الطريق على جينيرالات العسكر الذين يتاجرون بمعاناة الشعب السوري الشقيق ’ فلو تم السماح بدخولهم سيجدها نظام الجزائر دريعة و يعيدون الكرة ’ الناس غادين يولفوها و ربما سيحولنها الى مصدر استرزاق ’ و سيطالبون اللاجئين بمقابل لتسهيل الدخول الى المغرب ........

لا يمكن للمغرب ان يكون ذلك االحاءط القصير.

على هذه الجمعية ان تتصل بالجمعيات الدولية ولجنة حقوق الانسان الاممية بجنيف لتتدخل وتحمي المرحلين قسرا من الجزاءر ورميهم بالصحراء وتحميل الاخيرة كل المسؤوليات المترتبة عن ذلك عوض جعل المغرب ملجاء لكل من طردتهم الطغمة العسكرية الجزاءرية ضنا منها انها بذلك ستخلق مشاكل للمغرب. مرحبا بكل لاجيء من اي بلد شريطة ان لا ياتي مكرها من الشرق.