دويتشه فيله
قام طالبو لجوء غالبيتهم من المغرب وتونس بمهاجمة أفراد الأمن بمأوى للاجئين في مدينة دريسدن الألمانية، بعد منعهم من طبخ الإفطار داخل غرفهم بسبب الحريق، ما استدعى تدخل عدد كبير من رجال الشرطة.
وذكرت الشرطة الألمانية أن طالبي لجوء في مقر إقامة لاجئين بمدينة دريسدن شرقي ألمانيا هاجموا أفراد أمن المقر، ما تسبب في استدعاء قوات كبيرة من الشرطة مساء أمس الأحد (الرابع من حزيران/ يونيو 2017). وبحسب بيانات مقر الشرطة المختص بالمنطقة التي تم نشرها اليوم الاثنين، قام سكان النزل بتشغيل أجهزة طهي -لأجل الإفطار خلال شهر رمضان- داخل غرفهم على الرغم من حظر ذلك.
وتسبب ذلك في إنذار حريق. وعندما أشار موظفو الأمن إلى حظر استخدام أجهزة الطهي داخل الغرف، تم مهاجمتهم من جانب السكان بشدة بتهمة "انتهاك شهر رمضان" وقاموا بقذفهم بأشياء مثل عبوات زجاجية وطفايات حريق. وأُصيب ستة أشخاص من موظفي الأمن بجروح طفيفة إثر ذلك. وطلب الأمن دعماً.
وأضافت الشرطة أن السكان قاموا بتدمير غرفهم خلال ذلك. وأوضحت أنه شارك في الواقعة سبعة رجال منحدرين من المغرب واثنين منحدرين من تونس. وتم احتجاز المشتبه به الرئيس (43 عاماً)، وتم نقل الآخرين إلى مراكز إقامة أخرى. وفي شهر رمضان العام الماضي كان عراك بين لاجئين مغربيين في ألمانيا "حول احترام طقوس شهر رمضان" قد انتهى بحريق أتى على مركز لإيواء اللاجئين في مدينة دوسلدورف الألمانية. وكان السلطات قد كشفت حينها أن "في رمضان كانت هناك مجموعة تريد الصيام بشكل صارم، بينما رغبت أخرى في الإبقاء على مواعيد وكميات الوجبات بلا تغيير". ودمر الحريق الصالة التي تبلغ مساحتها 6 آلاف متر مربع بالكامل، وأُصيب 28 شخصاً بحالات اختناق جراء الدخان. ووزع اللاجئون الذين حرموا من هذا المسكن على مراكز أخرى في دوسلدورف.
ينشر بالاتفاق مع DW
حورية المانيا
7
اولا عنوان غير لائق السبب ليست وجبة افطار السبب هو خوف الالمان من الحريق وهم يخشون كل مسببات الحرائق اعيش في المانيا منذ 30سنة واظن لو حاول هؤلاء اللاجئين للتوصل الى حل سلمي بطريقة راقية اعتقد ان المسووليين سيجدون لهم حلا حتما بدل هذا التصرف اللا اخلاقي الذي يزيد من تشويهنا كجالية مسلمة وردوا بالكم في هذا البلد يؤخذ بالحيلة مالا يؤخذ بالقوة