أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : محمد الميموني
أكدت مصادر مقربة من الجامعة الملكية لكرة القدم أن عملية تأهيل لاعب برشلونة منير الحدادي لازالت عالقة بسبب محاولات العرقلة التي يقوم بها الاتحاد الإسباني.
وأضاف ذات المصدر أن الإسبان لم يقوموا بعد بإرسال الجواز الرياضي للحدادي للجامعة المغربية، وهي وثيقة أساسية لاستكمال الملف الذي سيضعه المحامي الفرنسي ميشال بويون لدى الفيفا من أجل الحصول على ترخيص يسمح للحدادي للدفاع عن قميص المنتخب الوطني .
هذا وقامت الجامعة ببعث تذكير لنظيرتها الإسبانية لعلها تسارع بإرسال الوثيقة المنتظرة وذلك في محاولة للتمكن من تأهيل اللاعب لخوض المباراة الهامة التي تنتظر المنتخب بقلب مالي في إطار الجولة الثالثة من الإقصائيات المؤهلة لمنافسات كأس العالم روسيا 2018.
علي ناصر
الوطنية لا تشترى ولا تساوم
في راءي جامعة الكرة المغربية تجري وراء السراب، لان الذي يهمه الامر وهو الحدادي اختار في اول الامر اللعب لإسبانيا، ربما جريا وراء المادة او الشهرة او بايعاز من والديه، وقالها بعظمة لسانه انه مرتاح مع الإسبان وسيدافع عن الوانها، واليوم، وبعد ان لم يعد الناخب الإسباني ينادي عليه، بدل راءيه واخد يتوسل اللعب للمغرب، وهنا اتساءل : هل أعضاء الجامعة المغربية اغبياء لهذا الحد؟ هل يمكن لمن باع وطنيته وتنكر لبلده ان يدافع عنه كما كان يفعل اللاعبون القدامى من اجل رفع راية الوطن؟ حتى ولو تيسر له ان يؤهل للعب للمغرب فسيظل يتجنب الاحتكاك الرجولي كي لا يعطب ويخسر مكانه في الفريق الاوروبي الذي ينتمي اليه، الرجاء من المسؤولين ان يفكروا قليلا، اللاعب المغربي الذي ينادى عليه ويتردد بين النخبة الوطنية ونخبة البلد الذي يحمل جنسيته غير صالح للدفاع عن القميص المغربي،