أخبارنا المغربية - متابعات
فقد برشلونة خلال الصيف الحالي موهبتين من مدرسة “لاماسيا ” أحدهما لفائدة موناكو الفرنسي والثاني لفائدة مانشستر سيتي ومهدد بفقدان المزيد من المواهب لكون الشرط الجزائي في عقودهم لا يتجاوز في أحسن الأحوال 6 ملايين يورو.
وسلطت الأضواء على العميد السابق لبرشلونة والمدافع الدولي السابق الملقب بقلب الأسد والذي تحول لوكيل لاعبين عبر وكالة أنشأها برفقة صديقه السابق في برشلونة والذي لعب أيضًا لإسبانيول برشلونة إيفان دي لابينيا.
وتمكن بويول من إخراج المدافع مارك بارترا من جحيم دكة البدلاء في برشلونة ونقله لبروسيا دورتموند الألماني حيث أصبح أساسيًا، وتمكن من ضمان وجوده غالبًا في لائحة المنتخب الإسباني وتكبد برشلونة خسارة كبيرة بفقدان مدافع شاب كان يحتاجه للمستقبل.
كما كان بويول وراء انتقال الموهبة إيريك غارسيا نحو مانشستر سيتي ليضيع فريقه الأم في لاعب اعتبره الكثير من المهتمين من المواهب القادمة في كرة القدم العالمية رغم كونه لا يتجاوز 16 سنة.
واعتبر عشاق برشلونة وصحافته المدافع والعميد السابق كارلوس بويول بمثابة خائن لكونه يشتغل على المواهب الشابة في برشلونة بحكم علاقاته الجيدة في الفريق الكاتالوني وتمكن من نقلهم خارج الفريق.
واشتغل كارلوس بويول بعد اعتزاله كمساعد للمدير الرياضي السابق أندوني زوبيزاريتا لكنه قدم استقالته بعد إقالة المدير الرياضي من مهامه ورفض تسلم المنصب ليرحل نحو العمل كوكيل أعمال لاعبين.
وقضى كارلوس بويول 15 سنة في برشلونة كلاعب 10 منها كعميد وفاز بالعديد من الألقاب أبرزها 3 دوري أبطال أوروبا و 5 دوري إسبانيا ولقبين في كأس العالم للأندية.
وتقول التقارير إن كارلوس بويول ليس وحده المسؤول عن ضياع المواهب في برشلونة حيث فقد الفريق في السابق عدة لاعبين كالإسباني سيسك فابريغاس الذي عاد واشتراه من آرسنال وهيكتور بيليرين الذي يقاتل حاليًا برشلونة لضمه من آرسنال مقابل مبلغ كبير.
وضيع الفريق أيضًا الأرجنتيني ماورو إيكرادي الهداف الكبير حاليًا لأنتر ميلانو وبالدي كيتا السنغالي / الإسباني نجم لاتسيو الإيطالي حاليًا.
المصدر : إرم نيوز