الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

"حمامات الخليع" خدمة جديدة على متن قطاراتنا...

"حمامات الخليع" خدمة جديدة على متن قطاراتنا...

أخبارنا المغربية

 

محمد اسـليم ـ أخبارنا المغربية

مكتب القطارات المغربية بات نشيطا منذ مدة، من خلال اجتهاد إدارته وأطره في توفير خدمات غير مسبوقة على متن "عرباته المجرورة"، فبعد خدمة "زرب تعطل" والتي حققت تأخرات قياسية تمتد لكل قطار للعشرات من الدقائق ولربما للساعة وأكثر، والتي تكلف المسافرين أو الزبائن وقتا ومالا ومعاناة لا حدود لها... بات بإمكان هؤلاء الإستمتاع بخدمة "حمامات الخليع" على متن "العربات المجرورة" نفسها...

حرارة لا تطاق خصوصا بالخطوط الطويلة، يتحول معها السفر بالفعل لـ"قطعة عذاب"، تجيز تقصير الصلاة وإفطار رمضان ولربما أشياء كثيرة أخرى... عرق يسيل بغزارة... ومكيفات ترفع شعار "المهم هو المشاركة" في ظل حضور باهت لا يتعدى بضع سنتيمترات، إلتهمها جسد بيضاوية حامل في شهرها الأخير، ما منعها من دخول "الكْليمْ" نفسه... حالتها كانت صعبة جدا حقيقة... أمر حاولت التغلب عليه ببضع "نَطَراَتٍ" من سيجارتها دون جدوى.. بمقابلها شاب في مقتبل عمره... له وجهة نظر أخرى في مواجهة حر "كابين لخليع"، فقد شرع في خلع ملابسه قطعة قطعة مع تقدمنا في وجهتنا.. ولولا العجوز التي بادرته: أوليدي راه حنا ميكست زعما... لكان وصل وجهته من غير هدوم على رأي الزعيم... خصوصا وأن "الحمام" عفوا القطار بات حارا جدا...

الخليع القابع في مكاتبه المكيفة طبعا، والذي بات يتقن مؤخرا تقنية الزيادة في أسعار تذاكر "عرباته المجرورة"، والتي لا تتيح دوما لمقتنيها مقعدا كما ينبغي، فعديدون خصوصا في فترات الذروة والأعياد يقطعون مسافات على متن القطار واقفين في الممرات أو جالسين على أمتعتهم... فيما باتت عبارة "نخبركم أن القطار القادم من.. والمتجه إلى.. سيتأخر عن موعده" عبارة مألوفة رغم أنها تأتي متأخرة دونما أدنى إشارة على موقع المكتب.. علما أن التأخير كما سبق وأشرنا يمكن أن يمتد لأكثر من ساعة.. ويمكن أن يضيع مصالح مواطنين قد تصل لتفويت طائرة بمطار محمد الخامس....

في المغرب تمتد الشبكة السككية لأزيد من 2000 كلم، ويتنقل عبرها حوالي 15 مليون راكب سنويا، فيما تبقى معدلات تأخرات القطارات مرتفعة جدا، إذ تتجاوز 7 ساعات أسبوعيا فيما لا تتجاوز هاته المعدلات 7 ثواني سنويا في بلد يتمتع في المواطنون باحترام كبير كاليابان... مقارنة لا تستقيم.. أو كما يقول فقهاؤنا لا مقارنة مع وجود الفارق.. فالفارق موجود وشاسع.. إلا عند "الخليع".. ومن معه..

 


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

محمد

مقال في الصميم

2017/08/09 - 01:07
2

Alaouni hicham

Continuer a critique

Il faut traduir ce genre de responsable devant la justice pour mauvaise gestion et dilapidation des deniers publics

2017/08/09 - 02:12
3

نادي

قطارات الخليع

عندي سؤال: هل يمكن مقاضات مكتب الخليع؟

2017/08/09 - 02:39
4

جمال

قطارات الخليع

المسؤولية يتحملها اهل الراي .اتساءل لمذا عمر هذا المدير العام كل هذه المدة ؟ بكل صراحة لما تولى هذا المدير على راس الموسح اختار اصدقاءه على بعض المصالح التي لا يجمعهم بها سوى الخير .مثلا رئيس محطة .على راس مشاغل .لا دراية له لا بالمكانيك ولا بالالكتريك وزد و زد . اذا اردتم النهضة بهذا الوطن فعلى المسؤولين على هذا البد ان يحطوا الرجل المناسب في المكان المناسب .اتمنى بان تصل هذه الكلمات المختصرة الى اصحاب الراي.

2017/08/09 - 03:02
5

يوسف

من زماااااااااان

مشاكل المكيفات و قذارة WC منذ زماااااان لا شيء يتغير رغم المطالبة بتدخل من هم اكبر من الخليع فلا حياة لمن تنادي اقرا هذا المقال و اتذكر جيدا سنة 2007 يوم تركت سيارتي و فضلت السفر عبر القطار نحو فاس انطلاقا من مراكش يوم كامل في الجحيم بكل معنى للكلمة حرارة مفرطة داخل المقصورات الكل يتصبب عرقا ومع مرور الساعات تزداد محنة روائح العرق والكارثة هي وجود مراحض معطلة و كارثية...قذارة في قذارة و مما زاد الطين بلة وقوف القطار باحدى المناطق القريبة من فاس ازيد من نصف ساعة لحد الان اجهل السبب المهم الكل عند وصوله ترى على قسمات وجوههم البؤس السخط وكانهم عائدون من جحيم تندوف الله اشوف من حال هذا البلد

2017/08/09 - 03:18
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة