أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية :ياسر أروين
عاد صبيحة اليوم السبت 12 غشت الجاري، "الشلاح" أحد المتهمين في قضية تفجير فندق "أطلس أسني"، سنة 1994.
وفي اتصال هاتفي للموقع بالمحامي والمعتقل الإسلامي السابق "عبد الله لعماري"، أكد الأخير عودة "الشلاح" هذا الصباح إلى المغرب، عبر مطار "محمد الخامس" بالدار البيضاء.
وفي تعليقه على خبر العودة، قال "لعماري":"لقد عاد الشلاح سالما غانما إلى وطنه"، واعتبر(لعماري) العودة نقطة ضوء في ملف المعتقلين الإسلاميين بالمغرب، سواء منهم القابعين بالسجون المغربية أو الأجنبية.
كما شدد ذات المتحدث، أن "الشلاح" عاد إلى المغرب دون أي متابعة في حقه، ودخل بشكل طبيعي وعادي، خصوصا وأنه قضى عقوبة بسجون فرنسا، ورحل إلى دولة بوركينافاصو، قبل عودته إلى المغرب.
وأشار المحامي، إلى كون العائد لم تكن تربطه أي علاقة بالتنظيمات الإسلامية بالمغرب، وكان إماما بأحد المساجد بفرنسا، وأن تهمته ضمن الخلية التي اتهمت في حينها بتفجيرات "أطلس إسني"، جاءت على خلفية زواج إبنته بأحد المتهمين في ذات الملف.
وأشار "لعماري" في تصريحاته لموقع "أخبارنا"، إلى الوضع الصحي المتردي لـ"الشلاح"، الذي عانى كثيرا صحيا أثناء تواجده بدولة بوركينافاصو، خصوصا وأن عمره يتجاوز الـ70 سنة، على حد تعبيره(لعماري).
وفي سياق متصل، نبه المحامي والمعتقل الإسلامي السابق إلى وضعية المحكومين في ملف "أطلس أسني"، القابعين بسجن فاس معتبرا أنه "لم يسبق أن حصل مع أي معتقل رأي أو معتقل سياسي ما حصل مع هؤلاء المعتقلين الذين يقضون مدد سجنية طويلة".
كما عرج "لعماري" في حديثه مع الموقع، على وضعية مجموعة من المغاربة المتهمين ضمن نفس خلية "أطلس أسني"، والذين قضوا عقوبتهم السجنية بسجون فرنسا، ولم يستطيعوا العودة إلى وطنهم في ظل غياب أي ضمانات من وزارة العدل المغربية (السابقة)، حيث لا يمكن أن يتابعوا بعقوبات سجنية بالمغرب ويتابعوا بتهم قضوا عقوبتها السجنية بفرنسا على حد تعبيره.
للإشارة، فالمحامي "عبد الله لعماري" يشتغل على العديد من قضايا المعتقلين الإسلاميين وساهم في عودة العديد من الإسلاميين إلى المغرب، بما في ذلك مجموعة من أعضاء "الشبيبة الإسلامية"، ويرأس الجمعية الحقوقية "التجمع من أجل كرامة الإنسان"، المعروفة اختصارا بـ"تمكين".
youssef
تصحيح
أطلس أسني يوجد في مدينة مراكش