وتأتي هذه الزيارة للوقوف عن كتب عن السير العادي للمحطة وكيفية التعامل مع المسافرين الذين يشتكون من الزيادات المرتفعة والغير المعقولة في أثمنة تذاكر السفر والتي تعرف مضاربات وزيادات صاروخية في مثل هذه المناسبات الدينية التي يتزايد فيها الإقبال على السفر لدى المواطنين من أجل قضاء فرحة العيد مع الأهل والأحباب.
وكانت زيارة السيد "بوليف" لهذه المحطة مناسبة كذلك للتحاور مع مجموعة من أرباب الحافلات والسائقين وكذا مختلف العاملين بهذه المحطة، التي تعد من بين أكبر المحطات الطرقية بالمغرب وتمر منها أزيد من 450 حافلة خلال الأيام العادية، فيما يرتفع العدد بشكل ملحوظ خلال المناسبات والأعياد، إلا أنها تتخبط في مشاكل عدة وتسودها العشوائية و تفتقر إلى العديد من الوسائل اللوجستيكية والخدماتية التي ستجعل منها نموذج للمحطة الرائدة والنموذجية في المغرب فهل ستكون زيارة كاتب الدولة لدى وزير النقل فأل خير على محطة إنزكان كي تسترجع بريقها أم أنها لا تعدو أن تكون سوى مجرد سحابة عابرة تمطر أو قد لا تمطر..؟