أخبارنا المغربية
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
نظم العشرات من آباء وأمهات وأولياء تلاميذ وتلميذات مؤسسة العراقي للتربية والتكوين بمراكش، أمس السبت 16 شتنبر الجاري، وقفة إحتجاجية بباب المؤسسة الواقعة بحي إيسيل.
الوقفة وكما ورد ببيان صادر بالمناسبة، تأتي تنديدا بقرار إجبارية اقتناء بذلات تحمل لوغو المؤسسة، وارتفاع ثمنها البالغ 1000 درهم، وكذا ارتفاع واجبات ورسوم التسجيل وإعادة التسجيل والتأمين بشكل وصفه البيان بالصاروخي. الآباء يحتجون أيضا على إفراغ المؤسسة من أطرها التعليمية والتربوية الكفأة وتوجيهها للعمل بفرع المؤسسة الجديد بحي الإزدهار، وكذا إمتناع مدير المؤسسة فتح القاعة الخاصة بالإجتماعات في وجه الآباء والأمهات لمناقشة القضايا المرتبطة بتمدرس أبنائهم...
المحتجون أكدوا مواصلتهم خوض العديد من الأشكال الإحتجاجية حتى تحقيق مطالبهم، محذرين مدير المؤسسة من منع التلاميذ والتلميذات الذين لا يرتدون بذلة المؤسسة موضوع النزاع من ولوج الفصول الدراسية، ومُطالبينَه في ذات الوقت بفتح حوار جاد وإيجابي معهم لإيجاد حلول لما سبق، كما طالبوا مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي بالتدخل عاجلا في هذا الإتجاه.
الحسين
الاستغلال البشع في زمن السيبة
يستغلون كل شيئ من أجل جمع الأموال بأي طريقة من بيع الكتب إلى إعادة بيع ما تبقى من أدوات التلاميذ إلى بيع الوزرات للتلاميذ وبمبلغ كبير ربما يفوق ثمن وزرة مصنوعة من الحرير؛ وما أثار انتباهي أن كلمة المؤسسة هي "إقرأ" حبذا لو غيروا الكلمة ل "إلبس وزرة" مختومة بكلمة جزاك الله خيرا يا أخي. لقد وصلت الوقاحة بالبعض إلى استغلال كل شيئ حتى الدين؛ والحر بالغمزة والعبد بالدبزة أظن أن المعنى واضح.