أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية
ظاهرة خطيرة جدا، تلك التي أخذت تستفحل بشكل لافت بين شوارع الدار البيضاء، بل و صارت تستهدف أمن وسلامة المواطنين، أمام أعين رجال الأمن ، و الصورة التي بين ايديكم زوار موقع " أخبارنا " الأفاضل ، هي صورة حي تم إلتقاطها زوال أمس من أمام محطة القطار " الميناء "، تظهر " فتوات " بوجوه توحي بالشر المستطير ، يرتدون " جيليات " توحي أنهم حراس سيارات ، لكنهم في الحقيقة " وجوه الشر " يسلبون المسافرين و معهم أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة منها والكبيرة " دراهم بالقوة " ، حيث يعمدون إلى مساعدة المسافرين " بزز منهم " ، فيحملون لك أغراضك حتى رغم موافقتك ، تم يطالبونك بمقابل ذلك، و إن حدث و رفضت " نهارك كحل "، والأمر ذاته ينطبق على سائقي سيارات الأجرة ، الملزمين بدفع مقابل لـ " الكليان لي داب ليه ".
الغريب في الأمر أن هذه المشاهد التي وقفنا عليها بشكل شخصي ، تتم أمام أعين رجال الأمن ، على بعد أمتار محطة القطار الميناء ، لكن لا أحد تدخل ، رغم المشادات الكلامية المتكررة، بسبب رفض بعض المسافرين دفع " المقابل " ، تكاد تتطور إلى اشتباكات بالأيدي، فمن يحمي المواطنين من قبضة هؤلاء المنحرفين ؟
مسافر
اصحاب الجيليات الصفراء
انها الفوض بكل تجلياتها التي يعيشها مجتمعنا ويتخيل لنا اننا نعيش في دولة بدون قانون ،رغم ان كل شيء واضح . فاصحاب البذلات الصفراء او الجليات اصبحوا يصولون ويجولون في ربوع اللاد بدون وجه حق وبدون قانون،فاذا ركنت سيارتك امام صيدلي واشتريت دواء فعند ركوبك السيارة ياءتيك صاحب الجيلي ويطلب منك دراهم الوقوف ،انها ضريبة مفروضة على اصحاب السيارات بدون وجه حق واذا تكلمت واردت ان تفسر او تفهم الشخص فاءنك تسمع كما يقال خل اذنيك ،ان اغلبهم من ذووا السوابق ووجوه الشر اين المجالس المنتخبة التي نجحت في الانتخابات وحصلت على كرسيها واستقلت عن تسيير امور المواطنين وسماع شكاريهم ،لماذا في الماضي كان الحارس له علامة من النحاس ومعترف به من طرف السلطات ويقوم بمهمته بدون تجاوزات،اما الان فكل من هب ودب يلبس بزة صفراء ويصبح الشارع ملكه،يجب على السلطات ان تعطي وتكتري مواقف السيارات تحت قوانين محددة ،كالمنطقة المسموح فيها الحراسة وثمن الحراسة ليلا ونهارا بشكل ظاهر ومكشوف بشكل واضح ولباس موحد لكل شركة يحمل اسمها ورقمها الضريبي patente واذ ذاك سيكون المواطن مطمءن